حملات التوعية تنقذ «فاطمة» من تكيسات المبايض وتنمر زوجها
حملات التوعية تنقذ «فاطمة» من تكيسات المبايض وتنمر زوجها
"كان لما أهلنا بيسألوه تعبانة مالها، كان بيتكسف يقول السبب"، هكذا بدأت حكاية تعامل زوج فاطمة عبدالله، البالغة من العمر 30 عامًا، إحدى سكان قرى محافظة الجيزة، مع إصابتها بتكيسات المبايض.
قالت فاطمة عبدالله، لـ" الدستور" إن رحلتها المرضية بدأت بعد زواجها بأربع سنوات، إذ عانت من ألم شديد في الرحم، وتبعه نزيف، الأمر الذي كان يتعامل معه زوجها بمنتهى البساطة، وكأنه مرض بسيط.
تابعت، أن حالتها تدهورت خلال الفترة الماضية، الأمر الذي دفع زوجها لجلب" الدلالة"، التي وصفت مرضها بأنه شيء بسيط، وبعد فترة من النزيف؛ دخلت المستشفى، وهنا استقبلتها الفرق الطبية التابعة لقوافل «حياة كريمة» التي تعمل في الباحة الخارجية للمستشفى الحكومية، وبالفعل تعاملت مع الحالة، وأجرت لها الفحوصات الطبية اللازمة، والتحاليل، والأشعة، ليقرر الطبيب بعد الاطلاع عليها إصدار تشخيصه بأن ما تعاني منه هو تكيس شديد على المبايض، الأمر الذي جعلها تدخل في حالة صحية سيئة.
استكملت، أن الطبيب أخبر زوجها أن تعامله مع المرض من البداية كان خاطئ تمامًا، ووجهه بضرورة التعامل مع أمراض النسا بشكل متحضر، بحيث تذهب المريضة للطبيب؛ لمتابعة حالتها الصحية، تفاديًا أن تخسر حياتها، معلقه:" الدكتور حاول يقنع زوجي بالموضوع لكنه في البداية لم ينجح".
أوضحت، أنه بسبب توالي زيارتها للطبيب، الذي أتخذ من زوجها صديقًا، وأخذ يشرح له عن تخصصه الطبي، وبالفعل تحول زوجها من شخص يتعامل بتنمر مع أمراض النسا، إلى إنسان يتعامل بصدر رحب مع الأمر، وبوعي الرجال أمثاله، بخطورة التعامل باستهانة مع هذا الأمر.
أضافت، أنها تتوجه بالشكر للأطباء القائمين على وحدة النسا والتوليد التابعة لقوافل مبادرة «حياة كريمة»، وذلك لمجهودهم الكبير المبذول في القرية، وخاصًة في ملف تعامل الرجال مع هذا التصنيف الطبي، خاتمه:" الرئيس السيسي يهتم بأدق التفاصيل".
