في ذكرى «فيرجينيا» السينما.. قصة حب عمرها التي انتهت في تابوت
في ذكرى «فيرجينيا» السينما.. قصة حب عمرها التي انتهت في تابوت
تحل علينا اليوم الأربعاء 12 يناير ذكرى رحيل الفنانة ليلى فوزي، والتي توفيت إثر صراع مع المرض في 12 يناير 2005 في إحدى مستشفيات القاهرة.
وعُرفت ليلى فوزي باسم “فيرجينيا" السينما، بعد دورها في فيلم صلاح الدين، وتعتبر من أجمل الوجوه التي مرت في السينما المصرية والتي توصف دائمًا بأنها الأكثر جمالًا من بين فنانات جيلها.
بداية ليلى فوزي الفنية
ولدت ليلى فوزي لأب مصري وأم تركية، وكان والدها تاجر أقمشة يمتلك محلات في القاهرة ودمشق واسطنبول، وبدأت الفنانة ليلى فوزي مشوارها الفني بعد أن فازت بلقب ملكة جمال مصر عام 1940، وكان جمالها الفائق بوابة دخولها إلى عالم الفن، حيث بدأت مسيرتها الفنية عام 1941 في فيلم مصنع الزوجات بطولة أنور وجدي ومحمود ذو الفقار.
رجال في حياة جميلة السينما
كان ولد ليلى فوزي شديد في المعاملة معها، ومع بداية حياتها الفنية تقدم لخطبتها الفنان أنور وجدي والتي كانت وقتها في سن السادسة عشر، ولكن والدها رفض طلبه، مبررًا عدم قبوله زواج ابنته من رجل عدد الإناث المعجبون به تجاوز شعر رأسه واشتهر بمغامراته العاطفية الكثيرة، مؤكدين أن “وجدي” أقسم لوالدها أن كل هذا مجرد شائعة، وأنه بكى بسبب إصرار والدها على الرفض.
وبعدما قدمت إحدى الأدوار مع الفنان فريد الأطرش وتقدم أيضًا لولدها للزواج منها ولكن رفضت، وكان الفنان عزيز عثمان صاحب والدها في هذا الوقت فطلب الزواج منها ولكن الأب رفض في البداية ولكن الفنان عزيز عثمان أصر علي طلبة وكان يكبرها بنحو 20 عامًا لدرجة أنها كانت تندله بـ"عمو عزيز"، وتم الزواج ولكن لم يستمر لمدة طويلة.
قصة حب تنتهي في صندوق خشبي
وبعد طلاقها من الفنان عزيز عثمان تزوجت من الفنان أنور وجدي، وعاشت معه بضعة أشهر من السعادة، ولكن السعادة لم تكتمل حيث أصيب أنور وجدي بمرض شديد وتدهورت صحته ومات في السويد وهي ومعه وعاد في صندوق خشبي وكانت صدمة كبيرة لها، وبعد فترة تزوجت من المذيع الكبير جلال معوض.
