عبّر شفيق العيادي عضو تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس عن رفض التنسيقية القطعي لقرار وزارة التجهيز إنجاز ممرّ أرضي بقلب المدينة على مستوى شط القراقنة في إطار تنفيذ القسط الأوسط من مشروع المدخل الشمالي الجنوبي لمدينة صفاقس الكبرى.
وانتقد العيادي في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة ما وصفه بتجاهل وزارة التجهيز والإسكان للتعهّدات السابقة التي قطعتها والمتمثلة في احترام رفض المواطنين والبلديات ومكوّنات المجتمع المدني صيغة طريق أرضي يمثّل حاجزا يفصل المدينة عن البحر وذلك بعد أن قامت الوزارة بإعلان طلب عروض لإنجاز ممرّ أرضي بقلب المدينة على مستوى شط القراقنة لربط جنوب المدينة بشمالها انطلاقا من منطقة تبرورة إلى منطقة سيدي سالم بدل القيام بدراسات فنية لإنجاز ممرّ علوي أو ممرّ سفلي.
ودعا المتحدث وزارة التجهيز إلى إيقاف طلب العروض الذي فتحته وإعادة فتح النقاش مع البلديات ومكونات المجتمع المدني لإيجاد تصور يسمح بإنسيابية الحركة مع البحر والمحافظة على شطّ القراقنة وتسجيل صفاقس في التراث المتوسطي.
وأشار العيادي إلى أنه تمت مراسلة والي صفاقس في هذا الخصوص مؤكدا رفض كل من اتحاد الشغل وإتحاد الصناعة والتجارة لهذه الصيغة من المشروع مضيفا “لن نبقى مكتوفي الأيادي وسنتصدى لهذا المشروع بكافة الأشكال النضالية المُمكنة”.
ويُعدّ مشروع المدخل الشمالي الجنوبي لمدينة صفاقس من المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها حاليا في المنطقة خصصت له اعتمادات تصل إلى 150 مليون دينار.
ويتمثل المشروع في بناء طريق على طول 28 كيلومترا يربط المدخل الشمالي لصفاقس الكبرى في مستوى منطقة سيدي منصور بالمدخل الجنوبي في مستوى طينة مرورا بمنطقة تبرورة ثم منطقة الميناء التجاري.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات