طلب الأمن الكاميروني من المسؤولين بالاتحاد التونسي اليوم الأربعاء ضرورة إلغاء تدريبات الفريق الاستشفائية من قبل الجهاز الفني لنسور قرطاج عقب مباراة المنتخب المالي بسبب "تهديدات إرهابية"، وبالتحديد عقب نهاية مباراة تونس ومالي والتي شهدت لغطا وجدلا تحكيميا من قبل الحكم سيكازوي، الذي أنهى المباراة قبل نهايتها في الوقت الأصلي حيث قرر إنهاءها في الدقيقة 89:47.

وقالت إذاعة «ميوازيك» التونسية بأن الاتحاد التونسي والمسؤولين عن المنتخب التونسي تفاجئوا بالأمن عقب نهاية المباراة بعدم إتمام تدريبات إزالة الإرهاق عقب المباراة لوجود تهديدات إرهابية بمدينة ليمبي والتي تشهد خلافات سياسية طاحنة، وشهدت التعدي على الصحفيين الجزائريين أول أمس وتسببت في أزمة كبيرة حيث يتواجد في هذه المدينة منتخبات مالي وتونس والجزائر.

من جهة أخرى كشف مصدر مسؤول داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم عن القرار المنتظر اتخاذه في واقعة مباراة تونس ومالي خاصة بعدما قرر الحكم إنهاء مباراة تونس ومالي عند الدقيقة 89:47 على الرغم من احتسابه وقت بدل ضائع إلا أنه فاجأ الجميع بإنهاء المباراة مع عدم انتهاء الوقت الأصلي للمباراة.

ومن المقرر حسب مصدر داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وخلال ساعات قليلة إصدار قرار مؤكد باعتماد انسحاب المنتخب التونسي من المباراة وفوز المنتخب المالي بهدفين دون رد خاصة أن المنتخب التونسي رفض النزول معتمدا على لوائح الاتحاد الأفريقي إلا أنه تناسى بأن من حق الحكم اتخاذ ما يراه مناسبًا وهو ما فعله الحكم بالفعل ولكن نزل المنتخب المالي.