انعقدت، اليوم الاربعاء، جلسة عمل رسمية بمقر وزارة البيئة حضرها ممثلون عن وزارة البيئة والفلاحة ووالي مدنين ورؤساء بلديات جربة الثلاث وعدد من ممثلي المجتمع المدني بالجزيرة، انتهت دون اقرار اي اجراء سريع لانهاء مشكل النفايات المتراكمة بشوارع الجزيرة منذ ليلة رأس السنة الادارية، كما أفادت مراسلة تونس الرقمية بولاية مدنين.
وقال عدد من الحاضرين لمراسلتنا ان ما تم الاتفاق عليه في جلسة 5 جانفي بمقر ولاية مدنين لم يفعل سيما وان الامل كان معلقا على العودة بقرار رسمي للشروع في تغيير صبغة أرض رطبة محاذية لمصب تالبت بسدويكش الى ارض صالحة للبناء للشروع في مراحل احداث منطقة صناعية لتثمين النفايات.
واضاف المتحدثون ان اقرار احداث المنطقة كان سيساعد على اعادة فتح مصب تالبت بسدويكش بشكل وقتي وبالتالي رفع الفضلات المكدسة من شوارع الجزيرة الا ان وزيرة البيئة لم تحدد اي سقف زمني مكتفية بتاكيد مراسلة منظمة دولية مختصة لاعلامها بالتوجه نحو تغيير صبغة الارض الرطبة من اجل مصلحة وطنية دون تحديد سقف زمني للانطلاق الفعلي.
واشار محدثونا أن اعادة فتح المصب المغلق منذ 12 يوما دون تقديم أي بديل يبقى مستحيلا في الوقت الحاضر باعتبار رفض اهالي سدوسمش ذلك بسبب ما لحقهم من اضرار صحية وبيئية من المصب لتبقى الجزيرة على ما عليه اليوم من مشهد بيئي كارثي في الوقت الذي تتواصل فيه الاستعدادات لاحتضان القمة الفرونكوفونية.
الى ذلك، تتكدس الفضلات بانواعها بشوارع جزيرة جربة مخلفة روائح غير مقبولة فضلا عن اللجوء الى الحرق ليلا وهو ما اثار حفيظة المواطنين الذين جددوا مطلبهم للسلط المحلية والجهوية للتدخل العاجل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات