زار وفد من كنيسة الروم الأرثوذكس بالمجر برئاسة المطران زولتان بالوغ بمرافقة البطريرك مار إغناطيوس إفرام الثاني قلعة الحصن في سوريا.

وكان قد استقبل راعي الأبراشية الأنبا مار تيموثاوس متى الخوري، المطران زولتان بالوغ رئيس الكنيسة المصلحة في المجر والوفد الكنسي المرافق له، وذلك في دار المطرانية بحمص، بحضور مار يوسف بالي السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام، وحضور الآباء الكهنة الأفاضل: الأب الخوري زهري خزعل والأب القس لوقا عوض والأب القس طوني يعقوب.

في بداية رحب الأنبا مار تيموثاوس متى الخوري بالمطران زولتان بالوغ والوفد المرافق له مقدمًا لمحة عن تاريخ الكاتدرائية والزنار المقدس، ثم زار الوفد مشروع بناء مقام الزنار المقدس الجديد الملاصق للكاتدرائية، ومشروع بناء دار مار سلوانس بطرس النعمة للرعاية في زيدل، واطلعوا على أعمال البناء.

بعدها، عقد الوفد الهنكاري لقاء في صالون الكاتدرائية مع رؤساء الكنائس المسيحية بحمص، حضره كل من: المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس والمطران يوحنا عبدو عربش مطران حمص وحماه ويبرود للروم الكاثوليك والقس هاروتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا، والمونسنيور ميشيل نعمان ممثلًا المطران مار فلابيانوس رامي قبلان المدبر البطريركي لأبراشية حمص وحماة والنبك للسريان الكاثوليك، وحضرة الخوري منهل بولس راعي الكنيسة المارونية بحمص، وفاسكين خجادوريان ممثل الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بحمص.

خلال اللقاء، شكر رؤساء الكنائس المسيحية بحمص هذا اللقاء ومساعي ومحبة الكنيسة في هنكاريا لعموم الشعب السوري في هذه الأثناء العصيبة بدعمها بكل ماتستطيع أبناء الشعب السوري، كما نقلوا الهموم والمصاعب التي يعيشها الشعب السوري جراء الحصار الجائر على سوريا. 

بدوره، شكر المطران رؤساء الكنائس المسيحية بحمص على محبتهم ووقوفهم مع أبنائهم في ظل هذه الظروف، مؤكدين بأنهم سوف يقومون بكل المساعي التي تؤول لخير سوريا، كما قد الشكر لقداسة البطريرك المعظم مار إغناطيوس إفرام الثاني الكلي الطوبى على دعوته وتقديم كل التسهيلات لرحلة الحج التي يقومون بها للتبرك من الأماكن الدينية في سوريا على خطى القديس بولس الرسول ومعلولا وصيدنايا وكاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار بحمص وكل مافي سوريا من أوابد تاريخية ودينية عظيمة، بعدها انتقل الجميع لكاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار ليصلوا مع بعضهم الصلاة المشتركة من أجل سوريا.