كشف الدكتور د.عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة لم ترصد الإصابة المتزامنة بين الإنفلونزا والكورونا للمصابين إلا في أعداد قليلة للغاية، ومازالت تدرس طبيعة الإصابة هل هى متوسطة أم بسيطة أم خطيرة.
ونوه عبد الناصر، إلى أنه حتى الآن لم نرصد سوى أعراض خفيفة على من أصيبوا بالفيروسين في نفس التوقيت.
وأوضح أبو بكر - خلال انعقاد المؤتمر الصحفي للمنظمة عن بعد لإعلان مستجدات الجائحة ومتحور أوميكرون بإقليم شرق المتوسط- أن دمج المتحورين صعب للغاية.
ونفى وجود ما يسمي بالمتحور المختلط ( دلتا كرون) المدمج من اوميكرون ودلتا ، قائلا المنظمة لم ترصد أي دمج بين متحورين لكورونا إطلاقا حتي الآن.
وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن هناك بشرى سارة للجميع بعد استقرار وتراجع نسب الوفيات في معدلات الأسبوع الماضي وذلك بعد تفشي متحور اوميكرون في ١٥ دولة بإقليم شرق المتوسط.
ومن جانبه قال د. أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن تحول متحور اوميكرون للمتحور السائد بات مسألة وقت بدول المنطقة ، منوها عن ارتفاع عدد الاصابات بكوفيد ١٩ ومتحور اوميكرون بالمنطقة ،في حين سجل استقرار بعدد الوفيات.
ولفت المنظري إلى أن هناك ١٥ دولة بمنطقة إقليم شرق المتوسط الذى يضم ٢٢ دولة عربية وإسلامية سجلت متحور اوميكرون ،موضحا أن الاسبوع الماضي سجل نسبة ارتفاع ٨٩% عن الاسبوع الذي يسبقه لافتا انخفاض في حدة الاصابات بين المصابين ولكن ستظل المخاوف من المتحور علي أصحاب المناعة الضعيفة .
وحذر من ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ارتداء الكمامة والتعقيم ،والتباعد والجلوس بأمكان تهوية جيدة لإيقاف تفشي المتحور وعدم إعطاء فرصة لظهور متحورات جديدة.
اقرا ايضا : الصحة العالمية: إعلان أوميكرون المتحور السائد في إصابات كورونا قريبًا
