بدأ التكتل العسكري بقيادة روسيا بسحب قواته من كازاخستان اليوم الخميس، بعد نشرها لمدة أسبوع وسط أسوأ موجة من الاضطرابات تشهدها الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والتي كانت من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

وكان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قد طلب المساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي الأسبوع الماضي بعدما تحولت احتجاجات بدأت سلمية على ارتفاع أسعار الوقود إلى العنف في العديد من المدن الكبيرة.

وقالت السلطات هذا الأسبوع إن الوضع استقر وإنها استكملت ما وصفته "بعمليات مكافحة الإرهاب" في معظم أنحاء البلد، باستثناء مدينة ألما آتا أكبر مدن كازاخستان.

وقال التحالف اليوم الخميس إن انسحاب قوة حفظ السلام بشكل كامل ستستغرق عشرة أيام.

واعتقلت السلطات قرابة عشرة آلاف شخص بسبب الاضطرابات التي هاجم خلالها بعض المحتجين قوات الأمن واستولوا على مبان حكومية وأحرقوها ونهبوا متاجر.