الكنيسة السريانية الكاثوليكية

كنائس ذات تراث سرياني

الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
الكنيسة السريانية الكاثوليكية
الكنيسة الأنطاكية السريانية المارونية
الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية
كنيسة المشرق القديمة
كنيسة المشرق الآشورية

الكنيسة السريانية الكاثوليكية ܥܕܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ ܦܬܘܠܝܩܝܬܐ كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة مرتبطة بشركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي ، أي أنه مسموح للسريان الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم الكنسية حتى لوكانت تخالف أحيانا التقليد الكاثوليكي الغربي . لا يزال بعض من أبناء هذه الكنيسة يتحدثون اللغة السريانية في جماعات صغيرة في شرق سوريا وفي شمال العراق . المركز الرئيسي لكنيستهم هوأنطاكية في هجريا ولكن اي من بطاركتهم لم يقيم يوما هناك ، فمنذ تأسيس هذه الكنيسة تنقل بطاركتها بين عدة مدن سوريا ولبنان . واليوم يقع المقر البطريركي السرياني الكاثوليكي في العاصمة اللبنانية بيروت ، ويحمل بطاركتهم على الدوام اسم إغناطيوس كاسم أول ثم الاسم الشخصي للبطريرك .

محطات من تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية

في القرن الثالث عشر كانت بداية المحاولات من قبل الكنيسة الكاثوليكية لإعادة الوحدة بينها وبين الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية ، وفي عام 1626 م بدء المرسلين الكبوشيين واليسوعيين عملهم بجذب السريان الأرثوذوكس لاعتناق الكثلكة وذلك بدعم من القنصل الفرنسي في حلب . وعلى هذا ولج الكثير من السريان الأرثوذوكس في شركة إيمانية مع روما ، وفي عام 1662 م عندما توفي بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس يوسف الثاني قمشيح ( 1659-1662 ). قامت الجماعة الكاثوليكية باختيار بطريركها الخاص فاختاروا أندراوس أخيجان االمارديني الأرمني الأصل كبطريرك لهم ، ومنه تبدأ سلسلة بطاركة السريان الكاثوليك .

خلال القرن الثامن عشر عانى السريان الكاثوليك من اضهادات عنيفة أثارها عليهم العثمانيون الذين لمقد يكونوا يعترفون إلا بالسريان الأرثوذوكس كسريان مسيحيين حقيقيين ، هذا تسبب بشغور منصب البطريرك في هذه الكنيسة بعد حتى أجبر بطريركهم مار إغناطيوس ميخائيل جروة على الفرار واللجوء إلى لبنان عام 1782 م . وانتهت تلك المعاناة عندما اعترفت السلطات العثمانية بالكنيسة السريانية الكاثوليكية ككنيسة مسيحية كغيرها من كنائس السلطنة وذلك عام 1829 م ، بعد هذا بثلاثة أعوام تمركز الكرسي البطريركي في مدينة حلب عام 1831 م ، ولكن البطريرك تعرض لمخاطر مختلفة هناك من قبل السكان المسيحيين فاضطر لنقل المقر البطريركي إلى مدينة ماردين {في هجريا حاليا وذلك عام 1850 م .

خلال الحرب العالمية الأولى تعرض السريان الكاثوليك لما تعرض له السريان الأرثوذوكس من مذابح بشعة أرتكبتها بحقهم الآلة العسكرية الهجرية والميليشيات الكردية وذلك في منطقة طور عبدين وجنوب هجريا بشكل عام ، حيث راح ضحيتها من أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية قرابة الـ 75,000 إنسان .

في العام 1920 م نقل المقر البطريركي مرة أخرى وهذه المرة إلى مدينة بيروت حيث تجمع عدد كبير من السريان الكاثوليك الفارين من هول المذابح في هجريا .

حاضر الكنيسة السريانية الكاثوليكية

الكنيسة السريانية الكاثوليكية هي واحدة من الكنائس الشرقية التي تتبع كرسي روما وهذه الكنائس هي الكنيسة المارونية الكاثوليكية والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وكنيسة الروم الكاثوليك وكنيسة الأقباط الكاثوليك وكنيسة اللاتين في القدس . بطريركهم الحالي هومار إغناطيوس بطرس الثامن الذي انتخب لهذا المنصب منذ عام 2001 م ، ويتوزع أبناء هذه الكنيسة دول الشرق الأوسط وفي بلاد المهجر ويبلغ تعدادهم 124,000 نسمة ، ويقع ثقل هذه الكنيسة الصغيرة في الشرق في جميع من لبنان والعراق ، هذه الكنيسة هي عضوفي مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط وتلعب دورا إيجابيا في تعزيز العلاقات الأخوية بين المسيحيين والمسلمين من أبناء الوطن الواحد .

دير ما بهنام اسس في اواخر المئة الرابعة للميلاد في محافظة نينوى في العراق حاليا . وهوالآن من أملاك كنيسة السريان الكاثوليك