ذكرت شبكة NPR الإذاعية الأميركية أن الرئيس السابق دونالد ترمب أنهى مقابلة معها فجأة، بعد ضغط الصحافي عليه بشأن مزاعمه المتكررة بأن انتخابات 2020 قد سُرقت منه.
وقالت الشبكة إنها كانت تحاول منذ 6 سنوات إجراء مقابلة مع ترمب، لكن الرئيس السابق لطالما رفض ذلك، حتى مساء الثلاثاء الماضي حين غيّر رأيه.
وأضافت أنه كان من المقرر أن تستمر المقابلة 15 دقيقة، لكن ترمب أنهاها بعد تسع دقائق فقط عندما تم الضغط عليه بشأن مزاعمه بشأن انتخابات 2020 وبشأن أعمال الشغب التي حصلت في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول.
وقالت الشبكة إن ترمب أغلق الهاتف بسرعة بعد سؤاله بشأن ما إذا كانت مزاعمه بتزوير الانتخابات هي التي أثارت الهجوم على الكابيتول.
طوال المقابلة، كان ترمب يحث زملاءه الجمهوريين لدعم مزاعمه وآرائه بأن انتخابات 2020 تم تزويرها، بحسب ما نقلته الشبكة.
وذكرت الشبكة أنه قبل إنهاء المقابلة فجأة، لم يستطع ترمب الاستشهاد بأدلة على وجود أي تزوير واسع النطاق للناخبين في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.