بعد ثماني جولات متعثرة من المحادثات النووية في فيينا، أبدت كلّ من الولايات المتحدة وإيران مرونة إزاء قضايا جوهرية في المفاوضات الدولية، يمكن أن تؤدي إلى حلّ وسط قريب لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015 ، بحسب ما أفاد به دبلوماسيون.
من جهته، ذكر وزير الخارجية الفرنسي أن إيران والقوى العالمية ما زالت بعيدة عن إحياء الاتفاق النووي رغم إحراز بعض التقدم في نهاية ديسمبر كانون الأول 2021.
مسؤول إيراني أشار إلى أن طهران بحاجة إلى ضمانات بعدم انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مرة أخرى، في حين أن مسؤولين أميركيين أشاروا في وقت سابق إلى أن الاتفاق النووي هو تفاهم سياسي وليس معاهدة ملزمة قانونيا.
إلى ذلك، ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أنه من بين نقاط الخلاف بين أميركا وإيران، أجهزة الطرد المركزي النووية المتقدمة الإيرانية، موضحا أن المناقشات مستمرة حول مطالبة إيران بتخزين وإغلاق أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في عام 2018 ، وتم إعادة فرض عقوبات أميركية على إيران.