«ما قبل الأمس بخطوات».. رواية جديدة لمريم زيدان بمعرض الكتاب
«ما قبل الأمس بخطوات».. رواية جديدة لمريم زيدان بمعرض الكتاب
صدر حديثا عن دار ارتقاء رواية "ما قبل الأمس بخطوات" للروائية مريم زيدان، قبل أيام من انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 خلال الفترة من 26 يناير الجاري وحتى 7 فبراير المقبل.
وتقول مريم زيدان عن روايتها الجديدة: “الرواية تدور عن الأحداث والصراعات العبثية التي يمر بها الإنسان”.
وأضافت في تصريح خاص لـ"الدستور": "تناقش الرواية حياة البنت "داليدا" والتي تعيش في صراعات متوالية ما بين منظومة القيم وانفعالات الطفولة، وتبقى في حيرة كبيرة من أمرها، هي شخصية متمردة على كل شئ، تعيش في مدية لا تعرف كيف وصلت إليها وكيف فجأة تحتم عليها تغيير حياتها من طفلة صغيرة تلعب في أحياء مدينتها القديمة، إلى فتاة تتحمل أعباء ومسئوليات جسيمة، ومن هنا تبدأ رحلتها لمحاولة اكتشاف ذاتها ما بين تقبل الواقع وسطوة الحياة".
وأكملت: “الفكرة جائتني قديما، أنا في الحقيقة اكتب منذ أن كنت في الحادية عشرة من عمري، وحين اجتزت مرحلة الثانوية قررت أن أكتب رواية، أو حتى مجموعة قصصية، ولكني كنت مترددة لانني لم أكن املك الخبرات الكافية ولا القراءات التي تؤهلني لكتابة رواية، هي عالم كبير جدا وينبغي أن تكون هناك قراات كبيرة ومتابعة لما كتب من قبل وغيرها”.
واختتمت: “أما عن روايتي “ما قبل الأمس بخطوات” فجاءت بعد قراءات كثيرة متتالية ومتابعة قوية لما نشر من كبار الكتاب ومن خلالها أحببت أن أشارك افكاري البسيطة مع المجتمع، وان أناقش مشكلات تتعرض لها العديد من الفتيات والنزاعات التي تضج بها البيوت في مصر، وكيفية تأثيرها وبطريقة مشوقة لا يمل القارئ منها”.
الرواية جاءت في 100 صفحة من القطع المتوسط، ونقرا من أجوائها “تنهدت قليلا بينما انهمرت دموعي على وجهي، تذكرت لأي درجة كانت حياتي رائعة في طفولتي وأيام مراهقتي الأولي، لتبدأ بعد ذلك المعاناة الحقيقية، وكأن فترة المراهقة تأتي لتخبرك ألا شيء سيعود لسابق عهده، وأن كل شيء سيصبح أصعب بل أسوأ”.
أما عن المؤلفة فهي مريم زيدان، تخرجت في معهد العباسية لنظم ومعلومات إدارية، كاتبة محتوي في مجال التسويق على مواقع السوشيال ميديا، شاركت في بعض الأنشطه الأدبية والمدونات الإلكترونية، وتعتبر رواية "ما قبل الأمس بخطوات" أولى أعمالها الروائية.
