أبرزها «موجز تاريخ الثقافة».. مشاركات دار إضافة بمعرض القاهرة للكتاب

تشارك دار إضافة للنشر والتوزيع، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر إقامته في الفترة من 26 يناير وحتى 7 فبراير 2022، بعدد كبير من الإصدارات الجديدة والتي نستعرضها في هذا التقرير.

ــ "ن النسوة" مجموعة قصصية للكاتب محمود عبد الدايم
ومن إحدي قصصها نقرأ: التنين المجنّح كانَ الأخيرَ الّذي تمكَّنَ من الدخول إلى عربة المترو المتأخر، قفزتُ مسرعًا بعدما أيقنتُ أن رفيقَيْه، السيّدة العجوز والحمارَ ذا الأرجل الخمس، وجدَا مُتّسعًا لهما داخل العربة، كِدتُ أسقطُ أرضًا بَعدما اصطدمتُ بطرفِ ذيلِ التنين، تَعثَّرتُ في الشوكة الثالثة، ولِحظِّي، يبدو أنها كانَت الشوكةَ الأضعفَ، فأوجَعَتْهُ كثيرًا، ولولا الفتاةُ الّتي قَفزَتْ، مَا كُنتُ سَأكتبُ هذه الحكاية يومًا ما، أنقذتني الفتاةُ  في اللحظةِ قبلَ الأخيرةِ مِن «غضبة التنين»، الذي سُرعان ما أعادَ ذيلَه إلى وضعِ الدّفاع، ابتلعَ «كُرة لهبٍ» لَمحتُ لونَها الأحمرَ القانِي يُغطّي حَلقه، استعْدادًا لقذفِها في وجهي، مُوليًا وجهَه ناحيةَ رفيقيْهِ، تاركًا إيايَ أواجهُ بقيةَ رفاقي - رفاقنا - في العربة، واجهتُ الجميعَ بِلا خوفٍ، نظرت في عينِ كل واحدٍ منهم، أقسمتُ لهم أنني اصطدمتُ منذُ قليلٍ بـ«ذيل تنين»، لكنهم تجاهلوني، ورأيتهم يسقطونَ واحدًا تلوَ الآخر في بحرِ الفتاة، تعلَّقَتْ بَعضُ الأعينِ بشعرِها الطويلِ جدًا.. كانَ طويلًا للدرجة الَّتي تَصوَّرتُ أنَّها تمتلكُ ذيلًا، لكنَّه كانَ بِلا أشواكٍ.

ــ رواية "سر إمارة حائل" من تأليف هند عبد الله
ومما جاء على غلافها الخلفي نقرأ: جلس مَشْدوهاً يتأملها وهي تمشط شعرها بعناية، ثم تُفيض عليه بالدهن وتشد خصلاته وتهذب تجعده، ابتسم في سعادة حين خرجت من شفتيها ابتسامة حنون 
احتضنت عيناه رقة مقلتيها؛ فذاب قلبه في جمال قلبها، وهكذا صار فاروق عاشقاً لنجية وأسيراً لسحر روحها الفائقة الجمال.

ــ رواية "لست لي" لـ عصام الجوهري
ومن أجوائها: كانت مشاعرها خليط بين الفرحة غير المحدودة والقلق وعدم الفهم. ماذا يريد عاصم؟ و ماذا سيقول لها؟ هل سيقول الكلمة التى تتمناها.. وهل حقاً تتمناها؟ إنها ما زالت جريحة. ربما لا تريد عاصم، تخشى إن قالها فقدته كما فقدت مَن قالها مِن قبل. كم تمنت أن تظل بقربه تراه، تحكى معه تتكىء على كتفه، لا تريد عفاف أن تخطىء بل أن تحظى بفرصة فى الحياة.

ــ كتاب "خفقات المحبين" لـ عبد الحليم أحمد
ويشير مؤلف الكتاب في مقدمته إلى: فكرة أن تكونَ صاحبَ رسالة ليست بالفكرة العادية، مهما كان هدفك الذي تسعى لتحقيقه ورسالتك التي عليك أن تؤديها، لابد أن تمر خلال سيرِك بعواطف الحب والكره، وهذا شيء لا عليك أن تتجاهله، كم لهذه المشاعر وتلك العواطف من تأثير بالغ الأهمية قد يدنيك من هدفك أو يصرفك عنه، لا تظن نفسك من الناس الذين يظنون أنفسهم لا يحبون أو يكرهون، تلك عواطف لو استطعت مسكها فعليك بحبسها؛ فما جعل الله لنا قدرةً إلا على المحسوسات التي نستطيعُ أن نتفقد الوجود من خلالها، أما تلك المشاعرُ والأعمالُ القلبية الباطنة (فأولئك ما عليهم من سبيل) لكنّ الإنسانَ قد يستطيع أن يتغلب علي ذلك بشيء من العلم إذا عرف حقيقة الشعور بداخله.

ــ رواية "صراع الإخطبوط" لـ محمود صالح سعد
وفيها نقرأ: تم انتداب خبير في اللغات القديمة، لتكرار عملية الوشم، ففي البداية لم تلقى هذه الوشوم الاهتمام، بسبب اعتقاد المحققين أنها قد تكون الغاية منها هو تضليل العدالة، وتوجيه التحقيقات في اتجاه معين يريده الجاني. وبالفعل توصل الخبير إلى فك طلاسم هذه النقوش الغريبة، واتضح أنها حروف من اللغة الهيروغليفية، لغة الفراعنة القدماء.

ــ رواية "عاشقتك ومعشوقتك يا رجب" لـ رضوى مبارك
ومما جاء على الغلاف الخلفي: لقد كبرت يا أمي وأصبحت أتلذذ بمذاق القهوة السادة، بل أصبحت عاشقًا للمرار، كبرت يا أمي وتزوجت وأنجبت وزوجتي صارت أمًّا ولكنكِ لا زلت الأفضل دومًا، كبرت وكرهت الأحاديث الطويلة، كبرت وأدركت أن الجمال جمال العقل والقلب والروح لا الشكل، كبرت لدرجة أنني لا أخاف من العفريت أن يأكل أصابعي ليلًا.

ــ المجموعة القصصية "من يحرس الأسوار؟" لـ وائل عبد الفتاح 
ومن إحدى قصصها: في كنف الظلام المترامي واصل المتربصون اختلاس النظر والترقب الذي طال. صك مسامعهم صوت حبشي الجن بكلماته التي تنذر بصاعقة، وهي تشق الظلام، وتخرق الخافقين كأنما تخاطب وجدانهم الغافل: يا عاشق المال روح القبر، واطلع.. تِلقى صاحب المال راقد وعضمه متخلع.

ــ كتاب "يوميات دكتورة أمراض دم" للدكتورة دينا سليم 
وفي مقدمته نقرأ: وما الطب إلّا إثراء لكل أدب.. وما الطبيب إلا أديب قابع في ذاته..يرى ما يرى.. ويسمع من الألم ما يسمع..ويرى قمة الضعف الإنساني في أوهن الصور..وأدق التفاصيل الإنسانية.. ليخرج منها بعِبر وعظات.. ليس لها.. سوى ذلك المدلول الأوحد..لمن يُطلق العنان لحروفه في ذلك التتويج: "أن كل طبيب في نفسه أديب".

ــ كتاب "الإنسان الكامل أو موجز تاريخ الثقافة" للباحث هشام طوبار
وفي مقدمة كتابه يقول "طوبار": ثمة فرق بين مفهوم الثقافة الخاص والعام.. فالثقافة بمفهومها العام هي ذلك الكل المركب، والذي يشمل الدين والأخلاق والقانون والفن والأدب واللغة والعلم والعادات والتقاليد، والذي يكتسبه الإنسان باعتباره عضوًا في مجتمع.

وأما الثقافة بمفهومها الخاص فهي تعني عند علي عزت بيجوفيتش تأثير الدين على الإنسان، بينما الحضارة هي تأثير الذكاء على الطبيعة أو العالم الخارجي. الثقافة عنده تعني الجانب المجرد أو الباطني أو الروحاني من الإنسان، أما الحضارة فتعني فن العمل وصناعة الأشياء صناعة دقيقة، وهذا هو تضاد الإنسان والشيء أو الإنسانية والشيئية.

تاريخ الخبر: 2022-01-14 16:26:24
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

الحسم في بيرنابيو.. التعادل يحسم ذهاب ريال مدريد وبايرن ميونخ

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 00:26:09
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

السكوري: المغرب قطع أشواطا هامة في مسار بناء الدولة الاجتماعية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 00:26:02
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

السكوري: المغرب قطع أشواطا هامة في مسار بناء الدولة الاجتماعية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 00:25:53
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

الحسم في بيرنابيو.. التعادل يحسم ذهاب ريال مدريد وبايرن ميونخ

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 00:26:04
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية