قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تواصل للعام السابع على التوالي تجاهل التحذيرات من كارثة بيئية وشيكة هي الأكبر في تاريخ البشرية جراء تآكل هيكل الناقلة صافر، الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة منذ الانقلاب دون أي صيانة، وتحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام.
وأوضح على حسابه الرسمي في "تويتر"، "نستغرب إعلان بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) قبل أيام قيامها بزيارة أسبوعية لميناء الصليف والمناطق المحيطة به، دون إيراد إيضاحات منذ تشكيلها عن وضع ناقلة النفط صافر، والضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف استخدامها قنبلة موقوتة للضغط والمساومة وابتزاز العالم".
وحمّل "الإرياني" المسؤولية الكاملة لمليشيا الحوثي، قائلا: "نحمل مليشيا الحوثي كامل المسئولية عن الأضرار البيئية والاقتصادية والإنسانية الكارثية جراء تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة في ظل تقارير عن تآكل هيكلها ومحركاتها وظهور بقع نفط حولها، نتيجة استمرارها في وضع العراقيل أمام وصول فريق فني لتقييم وضع الناقلة والقيام بعملية الفحص والصيانة".
وأضاف: "نستغرب صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة و(اونمها) إزاء هذا التهديد الخطير، الذي لن تقتصر آثاره على اليمن، وندعو لتحرك جماعي وفوري، لتلافي وقوع الكارثة التي سيدفع ثمنها ملايين المدنيين في الدول المشاطئة، كما ستلقي بتبعاتها الكارثية على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب".
