هل وزَّع رئيس الوزراء الأردني المنسف على مواطنيه مجاناً في وسط البلد ؟ ..فيديو
هل وزَّع رئيس الوزراء الأردني المنسف على مواطنيه مجاناً في وسط البلد ؟ ..فيديو
تداول ناشطون أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ملتقطة من مقطع فيديو نشر على "فيسبوك"، تظهر أحد الأشخاص وهو يوزع وجبة "منسف" على المواطنين، وقد بدت ملامحه من خلف الكمامة تشبه رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة.
وانتشرت الصورة الملتقطة، كالنار في الهشيم في زمن قياسي، وتناولها الأردنيون بتعليقات لطيفة وبخفة ظل، وتوالت الاستفسارات حول ما إن كان بالفعل الشخص الذي كان يوزع الوجبات هو رئيس الوزراء.
فوصفت الناشطة هلا العبادي في تغريدة لها عبر "تويتر" الصورة بأنها "الصورة الي لخمت كل الشعب الأردني".
فيما علقت ريم أحمد، في تغريدة لها بالقول: "بشر الخصاونة يتفقد أحوال الشعب اقتداء بعمر بن الخطاب".
من جانبه، نشر الناشط صدام الصرصاوي، صورة "شبيه الخصاونة"، على إحدى المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأرفقها بالقول: "معقول هو اللي عامل المنسف ونازل يشوف وضع الناس".
وكان العشرات من المواطنين قد تجمهروا قبل أيام، أمام المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، للحصول على وجبة قدمها أحد المواطنين لوجه الله تعالى، حيث لقيت المبادرة إشادة واسعة من قبل المواطنين.
وقال ناشطون إن المواطن الذي ظهر في الصورة يعمل لحاما في منطقة وسط البلد.
ولاحقا قال محمد خليل عطية "شبيه رئيس الوزراء" في لقاء على تلفزيون "رؤيا" إنه يعمل طاهيا لصالح أحد فاعلي الخير الأردنيين والذي أشار اليه باسم (الشيخ ماجد).
وحول الشبه بينه وبين رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة قال عطية: "دولة الرئيس اشقر وانا اسمر.. وهو طويل وأنا قصير".
وقال عطية أن كثيرين من فاعلي الخير يستأجرونه عادة لطبخ موائد كبيرة كسبيل عن أرواح موتاهم أو لوجه الله تعالى ويرفضون الإفصاح عن أسمائهم.
ولم ينتهي الجدل حول شخصية الطاهي الذي فور ان اعلن ان اسمه "محمد خليل عطية" راح ناشطون يتكهنون ان كان نجل البرلماني الاردني المعروف "خليل عطية" إلا أن معلقين سخروا من التساؤل قائلين أنه "أكبر سنا من خليل عطية نفسه". فيما ذهب آخرون للقول بحماسة انه كان رئيس الوزراء الأردني حقا من وزع الطعام على الاردنيين لكنه حفاظا على الأجر والثواب دفع بمحمد عطية للظهور على التلفزيون وقول ما قال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
