البيان الإنساني الأول
عودة للموسوعةالبيان الإنساني الأول، [1] (بالإنجليزية: Humanist Manifesto I)، خطه في عام 1933، ريموند براغ، ونشر مع 34 مسقطًا. يتحدث هذا البيان عن دين جديد، ويشير إلى الإنسانية كحركة دينية، تهدف إلى تجاوز، واستبدال الأديان السابقة، القائمة على مزاعم الوحي الخارق، ومع ذلك، يجب الحرص على عدم التعبير عن العقيدة، أوالمعتقد.
تحدد الوثيقة، خمسة عشر بندا، وتؤكد، على فهم الكونيات، والتطور البيولوجي والثقافي، والطبيعة البشرية، ونظرية الفهم، والأخلاق، والدين، وتحقيق الذات، والسعي إلى الحرية والعدالة الاجتماعية.
وصفت العدالة الاجتماعية، المنصوص عليها في المادة الرابعة عشرة، أنها الأكثر إثارة للجدل، حتى بين الإنسانيين، بالإضافة إلى النظرة الفهمانية، حيث أعرب معارضته عن "مجتمع الاستثمار، الذي يحركه الربح"، ومطالبته، بمجتمع المساواة، في جميع أنحاء العالم، على أساس التعاون المتبادل الطوعي.
تم الإعلان عن إصدار البيان الإنساني الأول، من قبل وسائل الإعلام الرئيسية، في 1 مايو/يونيو1933.
يتبعه بيانان: البيان الإنساني الثاني عام 1973، والبيان الإنساني الثالث (الإنسانية، وتطلعاتها)، عام 2003.
يقول براغ عن البيان الإنساني :
بنود البيان
- أولا : ينظر اللاهوتيون الدينيون إلى الكون على أنه قائم بذاته، وليس مخلوقًا.
- ثانيا : تؤمن البشرية بأن الإنسان جزء من الطبيعة، وبرز نتيجة لعملية مستمرة.
- ثالثا : عند إلقاء نظرة طبيعية على الحياة، يجد الإنسانيون أنه يجب رفض الازدواجية التقليدية بين العقل، والجسم.
- رابعا : تدرك الإنسانية حتى ثقافة الإنسان وحضارته الدينية، كما يتضح بوضوح من الأنثروبولوجيا والتاريخ، هي نتيجة لتطور تدريجي بسبب تفاعلها مع بيئتها الطبيعية وتراثها الاجتماعي. الفرد المولود في ثقافة معينة هوإلى حد كبير النمطية.
- خامسا : تؤكد الإنسانية حتى طبيعة الكون المشروحة في الفهم الحديث تجعله غير مقبول لأي ضمانات خارقة للطبيعة أوفلكية للقيم الإنسانية. من الواضح حتى الإنسانية لا تنكر إمكانية عدم اكتشاف الحقائق بعد، لكنها تصر على حتى كيفية تحديد وجود وقيمة أي من الحقائق كلها هي من خلال البحث الذكي وتقييم علاقاتهم بالاحتياجات الإنسانية. يجب على الدين تشكيل آماله وخططه في ضوء الروح والمنهج الفهمي.
- سادسا : نحن مقتنعون بأن الوقت قد مضى للإلهية والإلهية والحداثة وأنواع كثيرة من "الفكر الجديد".
- سابعا : الدين يتكون من تلك الإجراءات والمقاصد والخبرات ذات الأهمية الإنسانية. لا يوجد غريب على الدين. ويضم العمل والفن والعلوم والفلسفة والحب والصداقة والترفيه - جميع ذلك في درجة معبرة ترضي حياة الإنسان بذكاء. لم يعد بالإمكان الإبقاء على التمييز بين المقدس والفهماني.
- ثامنا : تعتبر النزعة الإنسانية الدينية حتى الوعي الكامل للشخصية الإنسانية هونهاية حياة الإنسان ويسعى لتطويره وتحقيقه هنا والآن. هذا هوتفسير المشاعر الإنسانية للإنسان.
- تاسعا : في المواقف القديمة المرتبطة بالعبادة والصلاة، يجد الإنسان عواطفه الدينية معبرة عن شعور متزايد بالحياة الشخصية وفي جهد تعاوني لتعزيز الرفاه الاجتماعي.
- عاشرا : يترتب على ذلك أنه لنقد يكون هناك مشاعر ومواقف دينية فريدة من نوعها من النوع المرتبط حتى الآن بالإيمان بغير الطبيعي.
- الحادي عشر : سيتفهم الإنسان لقاءة أزمات الحياة من حيث معهدته بالطبيعة والاحتمال. سيتم تعزيز المواقف المعقولة والرجولية من خلال التعليم ودعمها من قبل العهد. نحن نفترض حتى الإنسانية ستأخذ مجرى النظافة الاجتماعية والعقلية وتثبط الآمال العاطفية وغير الواقعية والتفكير بالتمني.
- الثاني عشر : اعتقادًا حتى الدين يجب حتى يعمل بشكل متزايد من أجل المتعة في الحياة، يهدف فهماء الدين إلى تشجيع الإبداع في الإنسان وتشجيع الإنجازات التي تزيد من رضا الحياة.
- الثالث عشر : الإنسانية الدينية تؤكد وجود جميع الجمعيات والمؤسسات لتحقيق حياة الإنسان. إذا الهدف الذكي للبرنامج الإنساني هوتحقيق التحول الذكي والتحول والسيطرة والتوجيه لهذه الجمعيات والمؤسسات. بالتأكيد، يجب إعادة تشكيل المؤسسات الدينية والأشكال الطقسية والأساليب الكنسية والأنشطة المجتمعية بمجرد حتى تسمح التجربة بذلك، حتى تعمل بفعالية في العالم الحديث.
- الرابع عشر : إنسانيون مقتنعون تمامًا بأن المجتمع القائم على الملكية والدافع لتحقيق الربح قد أظهر أنه غير مناسب وأنه يجب إجراء تغيير جذري في الأساليب والضوابط والدوافع. يجب إنشاء نظام اقتصادي اجتماعي وتعاوني من أجل تحقيق التوزيع العادل لوسائل الحياة. هدف الإنسانية هومجتمع حر وعالمي يتعاون فيه الناس طواعية وذكاء من أجل الصالح العام. يطالب البشر بحياة مشهجرة في عالم مشهجر.
- الخامس عشر والأخير : نؤكد حتى الإنسانية ستقوم بما يلي: (أ) تأكيد الحياة بدلاً من إنكارها؛ (ب) السعي إلى استنباط إمكانات الحياة، وليس الهرب منها؛ من خلال هذه الروح المعنوية الإيجابية، سيتم توجيه البشرية، ومن هذا المنظور، فإن المواءمة يفترض أن تتدفق إلى تقنيات الإنسانية، وجهودها.
لذلك نحن نفهم الأطروحات الإنسانية الدينية. على الرغم من أننا لا نعتبر الأشكال والآراء الدينية لآباءنا كافية، فإن البحث عن حياة جيدة يظل المهمة الأساسية للإنسانية. لقد استوعب الإنسان أخيرًا أنه وحده المسؤول عن تحقيق أحلامه للعالم ولديه القدرة على تحقيقها. يجب عليه ضبط الذكاء والإرادة للمهمة.
انظر أيضًا
- البيان الإنساني الثالث ( الإنسانية، وتطلعاتها ) عام 2003
مصادر
- Humanist Manifesto I (1933)
- Amsterdam Declaration 1952
- Humanist Manifesto II (1973)
- A Secular Humanist Declaration (1980)
- A Declaration of Interdependence(1988)
- IEHU Minimum Statement on Humanism (1996)
- Humanism: Why, What, and What For, In 882 Words (1996)
- Humanist Manifesto 2000: A Call For A New Planetary Humanism
- The Promise of Manifesto 2000
- Amsterdam Declaration 2002
-
Humanism and Its Aspirations: Humanist Manifesto III (2003)
- PDF Printer Friendly Version
- Manifeste pour un humanisme contemporain (2012)
مراجع
- ^ American Humanist Association
التصنيفات: حركات فلسفية, علم الاجتماع, فروع علم الاجتماع (متعدد التخصصات), فكر حر, فلسفة إنسانية, وثائق في 1933, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, مقالات تحتوي نصا بالفرنسية, مقالات تحتوي نصا باللاتينية, بوابة إلحاد/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, بوابة أدب/مقالات متعلقة, بوابة عصور حديثة/مقالات متعلقة, بوابة حقوق الإنسان/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب ضبط استنادي دون معرفات