استفادت دائرة نقرين بولاية تبسة، من مشاريع قطاعية من مديرية التربية لولاية تبسة، في إطار المشاريع الممركزة و الموجهة لمناطق الظل عبر الولاية.
و استفادت بلدية نقرين من مجمع مدرسي نوع «ب» بحي الحمر بلدية نقرين و مجمع مدرسي آخر نوع « ب» بحي السطحة في بلدية نقرين، حيث سبق لممثلي الجمعيات توجيه العديد من المراسلات للسلطات المحلية و الولائية لطرح انشغال انجاز مدرسة ابتدائية لتلاميذ حي السطحة الذي ظهرت ملامحه سنة 1982، باعتباره من أكبر الأحياء على مستوى البلدية، حيث يقطع التلاميذ مسافة أكثر من 1 كلم للوصول إلى مدارسهم التي يتمدرسون بها، حيث ناشد أولياؤهم، الجهات الوصية، في عديد المرات و أبلغوهم بمعاناة أبنائهم من بعد المسافة التي ترهق الأطفال الصغار، خاصة التحضيري الذين يصل بهم الأمر إلى حد النوم في الأقسام في عديد الحالات، بسبب التعب و الإرهاق و خاصة في الفصل الثالث المعروف بارتفاع كبير في درجة الحرارة و كذلك يؤثر حتى على مردودهم الدراسي و قد حرم عديد الأطفال من حقهم في مقعد بيداغوجي بالتحضيري، بسبب الاكتظاظ الذي تعرفه المدارس و كذلك أولوية الأحياء و خطر شق الطريق الوطني رقم 16 الذي أودى بحياة بعض المواطنين، بسبب تهور مستعمليه و الطريق الثانوي الاجتنابي و كذلك خطر الكلاب المشردة، ما اضطر أولياءهم لترك أعمالهم أو تأجيلها من أجل مرافقة أبنائهم خوفا عليهم، كما استفادت من قسمي توسعة بمدرسة الشهيد عباس عمار بذات البلدية.
أما بلدية فركان، فقد استفادت هي الأخرى من 4 أقسام توسعية بمدرسة المجاهد طابش محمد الهادي بحي المزرعة و 4 أقسام توسعية سيحدد مجال تجسيدها لاحقا بالتنسيق مع لجنة مديرية التربية و الدائرة و البلدية.
و في إطار استكمال المشاريع التنموية، لاسيما المتعلقة بقطاع التربية، و في إطار وضع الهياكل التربوية و تقريبها من التلاميذ، تنقلت “ياحمدي مونة“رئيسة دائرة نقرين رفقة مدير التربية للولاية و رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية نقرين و كذا المصالح التقنية للبلدية و رئيس القسم الفرعي للتجهيزات العمومية، إلى مدرسة المرموثية لتفقد مشروع إعادة الاعتبار للمدرسة، مع ثلاثة أقسام توسعية و مدى جاهزيتها لاستقبال التلاميذ، حيث أبدى مدير التربية دعما و قبولًا لوضعها حيز الخدمة بمجرد الانتهاء منها و استحسن طريقة و نوعية الإنجاز، كما شددت رئيسة الدائرة على المقاولات المنجزة ، للإسراع في تسليم المشروع في وقته.
ع.نصيب