مع تقدمنا ​​في العمر، نتعلم بعض التحديات الجديدة التى ينظر إليها الآخرون كونها غير مناسبة لكبار السن، لكن التعلم ليس له عمر معين ولا يجب أن نقف عن شغفنا مهما كان العمر، والوقت مناسب دائمًا للبدء في التفكير في هذه الأشياء على أنها شيء طبيعي، بغض النظر عن عمر الشخص.

يحدثنا موقع «BRIGHT SIDE» في هذه السطور حول بعض الأشياء التى يجب أن نفخر بها لا نخجل منها كونها جاءت في تقدم العمر.

ممارسة الهوايات "الطفولية"

دائمًا ما نعتبر البالغين أشخاصًا صارمين وجادين كان هدفهم في الحياة هو العمل وتكوين أسرة، ولكن قد يلجأ البالغين لممارسة الهوايات الطفولية يرجع هذا إلى ظاهرة عالمية تُعرف باسم الأطفال - البالغون الذين يحبون الترفيه عن أنفسهم بأنشطة تعتبر "طفولية"، مثل قراءة القصص المصورة أو شراء الألعاب أو مشاهدة الرسوم المتحركة.

امتلاك هواية ليس بالأمر السيئ، نحتاج جميعًا إلى بعض وسائل الترفيه لتخفيف التوتر والعناية بصحتنا، لذلك لا حرج في أن تكون مديرًا موهوبًا ومعروفًا في شركتك وتستمتع بالرياضات بعد ساعات العمل.

 الدراسة 

على الرغم من أن البعض يعتقد أن الحصول على التعليم هو حصري للشباب، إلا أن العديد من البالغين يرغبون في الدراسة عندما يكبرون لأسباب مختلفة،  يمكن أن تكون لمساعدتهم في الحصول على وظيفة أفضل أو ببساطة لتحسين أنفسهم، وقد يريد آخرون تجنب الركود المهني من خلال اكتساب معرفة جديدة أو إظهار لعائلاتهم أنهم قادرون أيضًا على تحقيق أحلامهم.

تختار أن تكون أعزب

يعتقد الكثير من الأشخاص أن الهدف الرئيسي للجميع هو العثور على شريك وتكوين أسرة، قد يكون هذا هو السبب في اعتقادهم أن العزاب غير سعداء لأنهم ليس لديهم شخص آخر مهم إلى جانبهم، وأنهم في أعماقهم يكذبون على أنفسهم بقولهم إنهم "يستمتعون بوحدتهم".

الشخص الذي "يكون بمفرده" لا يشعر بالضرورة بالوحدة؛ من ناحية أخرى، قد يكون لشخص ما شريك ولكنه يشعر أنه "غائب"، يمكن أن تكون العزوبية أيضًا قرارًا شخصيًا وليس بالضرورة بسبب عدم القدرة على العثور على شريك.

 قطع العلاقات السامة

صحيح أننا لا نستطيع اختيار أقاربنا، لكن يمكننا تحديد نوع العلاقة التي سنقيمها معهم، تظهر المشكلة عندما يكون لدى أحد أفراد الأسرة مواقف مؤذية أو سامة، ما يجعل التعايش معهم صعبًا،  أصح ما يجب فعله هو محاولة التحدث عن هذه المواقف الضارة، وفي الحالات القصوى، تجنب ذلك الشخص.

عدم مواكبة وسائل التواصل الاجتماعي

يمكن أن تساعدنا وسائل التواصل الاجتماعي في البقاء على اتصال مع الأصدقاء أو الأقارب البعيدين، والإعلان عن منتج أو خدمة، وحتى مشاركة المعرفة. ولكن هناك جانب آخر للعملة، مثل التبعية وفقدان الخصوصية، يمكن أن يكون تقليص وقتنا على منصات التواصل الاجتماعي أمرًا صحيًا للغاية ويساعدنا على استغلال وقتنا بشكل أفضل.

تغيير المسارات الوظيفية

مثلما لا حرج في الحصول على درجة علمية عندما نتقدم في السن، فلا حرج في تغيير المهن في سن معينة،  يميل الكثير من الناس إلى دراسة شيء لا يجعلهم سعداء عندما يكونون صغارًا، ويرجع ذلك في الغالب إلى نقص الدعم أو الحافز أو المعلومات لإرشادهم. في هذه الحالة، فإن أفضل ما يجب فعله هو امتلاك فكرة واضحة عن سبب رغبتنا في تغيير المهن، أو العمل كمتطوعين.

 بدء مشروع جديد في مرحلة البلوغ

لا تنتهي الحياة عند سن الخمسين، كما يعتقد الكثير من الناس، لذلك لا حرج في تطوير مشروع حياة جديد، مثل تعلم تجارة جديدة أو بدء عمل تجاري جديد. 

وفي الكثير من الأحيان، يجد الناس شغفهم الحقيقي أو مهنتهم كبالغين أو حتى ينتهي بهم الأمر بتأجيل بعض المشاريع أثناء انتظار نمو أطفالهم واتباع أحلامهم،  لم يفت الأوان بعد للبدء من جديد.