جدد الزعيم العراقي مقتدى الصدر الذي حصل تحالفه السياسي على أعلى المقاعد في انتخابات البرلمان، تأكيده على المضي بتشكيل حكومة أغلبية وطنية.

جاء ذلك في تغريدة له، الأحد، بعد يوم واحد من اجتماع مع القيادي في "الإطار التنسيقي" هادي العامري.

وقال الصدر في تغريدته: "لا شرقية، لا غربية، حكومة أغلبية وطنية".

والشرقية والغربية مصطلحان يستخدمهما الصدر دلالة على رفضه التدخلات الخارجية الإيرانية والأمريكية في تشكيل الحكومة.

و يأتي موقف الصدر بعد يوم واحد من لقائه في منزله بالنجف جنوبي البلاد، بهادي العامري زعيم تحالف "الفتح" الذي يضم غالبية فصائل الحشد الشعبي، والمنضوي في "الإطار التنسيقي".

وتصدرت "الكتلة الصدرية" الانتخابات التي أجريت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بـ73 مقعداً، تلاها تحالف "تقدم" بـ37، وائتلاف "دولة القانون" بـ33، ثم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31.

ومنذ أسابيع يقود محور قوى الإطار التنسيقي الذي يضم ائتلاف دولة القانون، وتحالف قوى الدولة، وتحالف النصر، وتحالف الفتح (فصائل الحشد الشعبي بعضها مقرب من إيران)، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة، تفاهمات تقود إلى تشكيل حكومة أغلبية سياسية بعيدة عن توجهات الصدر الذي يتبنى تشكيل حكومة أغلبية وطنية.

والأغلبية السياسية التي تتبناها كتل "الإطار التنسيقي" هي تشكيل حكومة ذات أغلبية شيعية، بينما يتبنى الصدر تشكيل حكومة وطنية وهي شراكة جميع المكونات القوميات من السُّنة والشيعة والأكراد.‎

TRT عربي - وكالات