الملحقون التربويون وملحقو الإدارة والإقتصاد مستاؤون من مخرجات الحوار القطاعي
الملحقون التربويون وملحقو الإدارة والإقتصاد مستاؤون من مخرجات الحوار القطاعي
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
وصف المكتب الجهوي للملحقين التربويين وملحقي الإدارة والإقتصاد بمراكش المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) مخرجات الحوار القطاعي لوزارة التربية الوطنية بالمخيبة لآمال فئات عريضة من الشغيلة التعليمية بالنظر لحجم الانتظارات والزمن الذي استغرقه الحوار منذ 2011 حيث لم يسفر عن نتائج ايجابية وملموسة...
بيان صادر عن المكتب توصلت أخبارنا بنسخة منه، أكد على أساسية هذه الفئات للادارة المركزية والمجالية ومواقع المسؤولية في التدبير الإداري والتسيير المادي دون ان تلقى استجابة لملفها المطلبي بالنظر لدورها الريادي والمشهود لها بالكفاءة في تأدية مهامها، وطالب الوزارة بحوار جاد ومسؤول، معلنا رفض الملحقين التام والمطلق بكل فئاتهم للقرار المشؤوم المسمى بتدقيق المهام والذي يعد هروبا الى الامام من طرف الوزارة بهدف سد الخصاص المهول الذي تشكو منه المؤسسات التعليمية واداراتها المركزية والجهوية والاقليمية، مع المطالبة بإلغاء القرار الوزاري تحت عدد 20_0714 المؤرخ بتاريخ 20 نونبر 2020 والذي يتنافي مع ماجاءت به المادتين 67 و 76 من النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية الصادر سنة2003 . مع تعديل المادة 108 والتي يسمح بموجبها للملحقين التربويين وملحقي الادارة والاقتصاد الترقي الى خارج السلم أسوة بباقي الفئات التعليمية الأخرى، مع إصدار مرسوم في هذا الشأن . المطالبة بتغيير الإطار لهاتين الفئتين الى متصرف تربوي او ممون او مفتش كل حسب مهامه واختياره، وفي الأخير تمكين الفئتين معا من حركة انتقالية وطنية منصفة وتفعيل الحركة الجهوية والإقليمية .
فهل هي مؤشرات "سخونة" متأخرة لموسم دراسي متعثر منذ بداياته أم أن بنموسى له إجاباته على مطالب الفئات التعليمية سيعلن عنها قريبا؟
