مرض فيروس كورونا 2019

عودة للموسوعة

سقم فيروس كورونا 2019 (اختصارًا كوفيد-19)، ويُعهد أيضًا باسم السقم التنفسي الحاد المرتبط بفيروس كورونا المستجد 2019، هوسقمٌ تنفسي إنتاني حيواني المنشأ، يُسببه فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس كوف 2). هذا الفيروس قريبٌ جدًا من فيروس سارس. اكتُشف الفيروس المستجد لأول مرة في مدينة ووهان الصينية عام 2019، وانتشر حول العالم منذ ذلك الوقت مسببًا جائحة فيروس كورونا 2019-2020 العالمية. تتضمن الأعراض الشائعة للسقم الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. في حين تسلك معظم الإصابات مسارًا حميدًا قليل الأعراض، يتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد. تُقدر نسبة عدد الوفيات إلى عدد الإصابات المشخصة بنحو3.4% لكنها تختلف تبعًا للعمر ووجود أمراض أخرى.

اعتبارا من يوم 12 مايو2020, تم الإبلاغ عن أكثر من 4.23 مليون حالة في 187 دولة وإقليم، مما أدى إلى أكثر من 289000 حالة وفاة وتعافى أكثر من 1.48 مليون شخص.

في حين حتى غالبية الحالات المصابة  تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، صدمة إنتانية، وجلطات دموية. تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هوخمسة أيام.

ينتشر الفيروس في العادة بين الأشخاص أثناء الاتصال الوثيق بينهم، غالبًا عبر قطرات صغيرة من الرذاذ التي تنتج عن طريق السعال والعطس والتحدث. تسقط هذه القطرات عادةً على الأرض أوعلى الأسطح بدلا من السفر عبر الهواء لمسافات طويلة. في الحالات الأقل شيوعا، قد يصاب بعض الأشخاص بالسقم عن طريق  لمس الأسطح الملوث ثم لمس وجههم.قد يكون الفيروس أكثر قابلية للعدوى خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد ظهور الأعراض، على الرغم من حتى للعدوى ممكن ان تحدث قبل ظهور هذه الأعراض ومن أشخاص لا تظهر عليهم أعراض السقم.

بالإضافة إلى ذلك، يوصى باستخدام غطاء الوجه لأولئك الذين يشكون في حتى لديهم الفيروس والذين يقدمون الرعاية لهم. تتعارض توصيات تغطية الوجه التي يستخدمها الناس، مع توصية بعض السلطات لهم، بعضهم ضدهم، والبعض الآخر ينصحهم باستخدامها. هناك أدلة محدودة على أوضد استخدام الأقنعة (الطبية أوغيرها) من قبل الأفراد المعافين في مجتمعنا.

في 1 مايو2020 ،.منحت الولايات المتحدة ترخيص استخدام الطوارئ لمصممين الأدوية المضادة للفيروسات للأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب اصابتهم الشديدة ب COVID-19.

تنتقل العدوى عادة من إنسان إلى آخر بالقطيرات التنفسية الناتجة عن السعال أوالعطاس. تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هوخمسة أيام. كيفية التشخيص المعيارية هي إجراء تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي على مسحة مأخوذة من البلعوم الأنفي أومن الحلق. يمكن تشخيص الإصابة أيضًا من خلال جمع الأعراض وعوامل الخطر مع التصوير المبتري المحوسب للصدر الذي يبدي علامات ذات الرئة.

تتضمن الإجراءات الهادفة إلى منع العدوى غسل اليدين بشكل متكرر والإبعاد الاجتماعي (المحافظة على مسافة كافية بين الأفراد) وتجنب لمس الوجه. يُنصح بارتداء الأقنعة الطبية لمن يُشتبه بحملهم للفيروس وللأشخاص الذين يعتنون بهم بينما لا يُنصح عامة الشعب بارتدائها. لا يوجد حتى الآن لقاح أوعلاج فيروسي فعال ضد كوفيد-19، وتهجرز جهود التدبير على علاج الأعراض ودعم الوظائف الحيوية والعزل والتدابير التجريبية.

أعربت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-20 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي. وُجدت أدلة على الانتشار المحلي للسقم في الأنطقيم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

المصطلحات

أعربت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من فبراير 2020 حتى كوفيد-19 هوالاسم الرسمي للسقم. أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى حتى مبتر «كو» يشير إلى «كورونا» ومبتر «في» يشير إلى «فيروس» ومبتر «د» يعني داء (بالإنجليزية disease)، أما رقم 19 فيشير إلى العام، إذ أُعلن عن تفشي السقم الجديد بشكل رسمي في الحادي والثلاثين من ديسمبر عام 2019. ذكر تيدروس حتى الهدف من اختيار الاسم كان تجنب ربط السقم بمنطقة جغرافية معينة (أي الصين) أونوع من الحيوانات أومجموعة من البشر، بما يتماشى مع التوصيات الدولية الهادفة إلى تسمية الأمراض بشكل يمنع تحريض الوصم الاجتماعي.

في حين يدعى السقم باسم كوفيد-19، تدعومنظمة الصحة العالمية الفيروس المسؤول عن السقم باسم فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس كوف 2). كان الفيروس قبل ذلك يدعى باسم فيروس كورونا المستجد 2019. تستخدم منظمة الصحة العالمية أيضًا تسمية «فيروس كوفيد-19» و«الفيروس المسؤول عن كوفيد-19» في الخطابات العلنية.

الأعراض والعلامات

قد يحدث المصابون بعدوى السقمين غير عرضيين، أوتتطور لديهم أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى والسعال وضيق التنفس. يُعتبر الإسهال والأعراض التنفسية العلوية مثل العطاس وسيلان الأنف من الأعراض الأقل شيوعًا. يمكن حتى تتطور الحالات إلى الإصابة بذات الرئة أوالاختلال العضوي المتعدد لدى مجموعات الخطر.

الحمى هي أكثر الأعراض شيوعًا، على الرغم من حتى بعض كبار السن والذين يعانون من مشاكل صحية أخرى يعانون من الحمى لاحقًا خلال فترة السقم. في إحدى الدراسات، أصيب 44٪ من الأشخاص بالحمى بينما استمر 89٪ في الإصابة بالحمى في فترة ما أثناء دخولهم المستشفى. عدم وجود حمى لا يثبت خلوالشخص من السقم.

تضم الأعراض الشائعة الأخرى السعال، وفقدان الشهية، والتعب، وضيق التنفس، خروج بلغم، وآلام العضلات والمفاصل. وقد لوحظت أعراض بنسب متفاوتة مثل الغثيان والقيء والإسهال. الأعراض الأقل شيوعا تضم العطس أوسيلان الأنف أوالتهاب الحلق. تعرضت بعض الحالات في الصين في البداية إلى ضيق الصدر والخفقان فقط. وقد ادى بعد ذلك إلى ضعف الإحساس بالرائحة أواضطرابات في المذاق. 30 ٪  فقط من الحالات المؤكدة تعرضوا لفقدان حاسة الشم في جنوب كوريا.

كما هورائج مع الإصابة بالأمراض، هناك تأخير بين لحظة إصابة الشخص لأول مرة ووقت ظهور الأعراض عليه. وهذا ما يسمى بفترة الحضانة. فترة الحضانة لفيروس كورونا عادة ما تكون من خمسة إلى ستة أيام وقد تتراوح بين يومين إلى 14 يومًا، على الرغم من حتى 97.5٪ من الأشخاص المصابين ظهرت عليهم الأعراض في غضون 11.5 يومًا من الإصابة.

العرض نسبة حدوثه
الحمى 87.9%
السعال الجاف 67.7%
التعب العام 38.1%
إنتاج القشع 33.4%
ضيق التنفس 18.6%
آلام العضلات أوالمفاصل 14.8%
ألم الحلق 13.9%
الصداع 13.6%
العرواءات 11.4%
الغثيان والقيئ 5.0%
الإسهال 3.7%
نفث الدم 0.9%
احتقان الملتحمة 0.8%

تتراوح فترة الحضانة بين يومين وأسبوعين، ويُقدر متوسط هذه الفترة بنحوخمسة إلى ستة أيام وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. يُقدر الوقت التقريبي منذ بداية الأعراض إلى بداية التحسن السريري للحالات الخفيفة من السقم بأسبوعين، ويصل إلى 3-6 أسابيع في الحالات الشديدة أوالحرجة. تشير الأدلة الأولية إلى حتى الفترة الزمنية بين بداية الأعراض وتطور الشكل الشديد من السقم –والذي يضم نقص الأكسجة– تُقدر بأسبوع. تتراوح الفترة الزمنية بين بداية الأعراض والوفاة لدى ضحايا السقم بين أسبوعين وثمانية أسابيع.

وجدت دراسة أُجريت في الصين حتى التصوير المبتري المحوسب أبدى ارتشاحات بمظهر الزجاج المغشى في 56% من الحالات، لكن 18% منهم لم يبدوا أي علامات شعاعية. قُبل 5% منهم في وحدات العناية المركزة، واحتاج 2.3% إلى دعم تنفسي ميكانيكي وتوفي 1.4%. تعتبر علامة الزجاج المغشى المحيطية وثنائية الجانب أكثر الموجودات نوعية على التصوير المبتري المحوسب. يعتبر التكثف والارتشاحات الخطية وعلامة الهالة العكسية من الموجودات الشعاعية الأخرى للسقم.

في البداية، تكون الآفات مقتصرة على رئة واحدة، لكن ومع انتشار السقم، تبدأ العلامات بالظهور في الرئتين لدى 88% من «السقمى المتأخرين» المشاركين في الدراسة الإحصائية (السقمى الذين فصلت بين ظهور الأعراض لديهم وإجراء التصوير المبتري المحوسب مدةستة أيام إلى 12 يومًا.

لوحظ أيضًا حتى الأطفال يعانون من أعراض خفيفة بالمقارنة مع البالغين.

في مارس 2020، عثر حتى فقدان حاسة الشم من بين الاعراص الشائعة لكوفيد-19، على الرغم من أنه من الممكن ليس شائعًا بالقدر الذي تم الإبلاغ عنه في البداية. كما تم الإبلاغ عن ضعف حاسة الشم واضطرابات المذاق.

قلة من الحالات لا تظهر عليها أي أعراض إشارة. غالبًا لا يتم إجراء الاختبار لهذه الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، ودورها في انتنطق العدوى غير معروف تماما حتى الآن؛ ومع ذلك، تشير الأدلة الأولية إلى أنها قد تساهم في انتشار السقم. نسبة المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض غير واضحة حتى مارس 2020، حيث أفادت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (KCDC) حتى 20% من الحالات المؤكدة ظلت بدون أعراض أثناء إقامتهم في المستشفى.

سير السقم والمضاعفات

يمكن حتى يسلك السقم ثلاثة مسارات أساسية. أولًا، يمكن حتى يمر كسقم خفيف مشابه لأمراض الجهاز التنفسي العلوي الشائعة. الاحتمال الثاني هوذات الرئة أي إصابة الجزء السفلي من الجهاز التنفسي. أما الطريق الثالث، وهوالأكثر خطورة، فهوتطور السقم بسرعة إلى متلازمة الشدة التنفسية الحادة.

يرتبط العمر المتقدم وارتفاع قيمة ديمر-دي (وهومؤشر يشير على تفعيل ردة العمل التخثرية لجهاز الدوران) فوق 1ميكروغرام/ميليلتر لدى قبول المريض، وارتفاع مشعر سوفا (مقياس سريري يقدر وظيفة عدد من الأجهزة الاستقلابية والأعضاء مثل الرئتين والقلب والكبد والكليتين...) مع ازدياد احتمال تطور السقم نحوالأسوأ. إضافة إلى ذلك، يرتبط ازدياد مستوى الإنترلوكين-6 والإنزيم القلبي عالي الحساسية تروبونين آي وإنزيم نازع هيدروجيناز اللاكتات ونقص الخلايا اللمفاوية في تعداد الدم بأشكال أكثر خطورة من السقم. تضم اختلاطات كوفيد-19 إنتان الدم والاختلاطات القلبية (قصور القلب أواضطرابات نظم القلب)، ويزداد احتمال حدوثها لدى المصابين بأمراض قلبية سابقة. إضافة إلى ذلك، لوحظت حالة من فرط التخثر لدى 90% من المصابين بذات الرئة الناتجة عن الفيروس.

السبب

صورة ميكروسكوبية تظهر فيروس SARS-CoV-2. المسامير الموجودة على الحافة الخارجية لجزيئات الفيروس تشبه التاج، ومن هنا اتى الاسم المميز للسقم.

يتسبب في هذا السقم فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (SARS-CoV-2)، وقد كان يُشار له مسبقاً باسم الفيروس التاجي 2019(2019-nCoV). ينتشر هذا الفيروس بشكل أساسي بين الأشخاص من خلال الرذاذ والقطرات الصادرة عن الجهاز التنفسي من خلال السعال والعطاس. يمكن حتى يظل الفيروس حياً حتى ثلاثة أيام على الأسطح البلاستيكية والحديدية. بينما يبقى فيروس SARS-CoV-2 حياً حتى ثلاثة أيام على الأسطح أولمدة ثلاثة ساعات في الهباء الجوي. عُثر على الفيروس أيضاً في البراز، لكن حتى آذار (مارس) 2020 لم يكن معروفاً بعد ما إذا كان انتنطقه عن طريق فموي-شرجي ممكناً؛ لكن في هذه الحالات، من المتسقط حتى تكون المخاطر منخفضة.

تعتبر الرئتان الأعضاء الأكثر تأثّراً بكوفيد-19 لأن الفيروس يصل إلى الخلايا من خلال إنزيم محول للأنجيوتنسين 2 الذي يتوفر بكثرة في الحويصلات الهوائية في الرئتين. يستخدم الفيروس بروتين سكري سطحي خاص يسمّى "سبايك spike" للاتصال بالإنزيم ودخل والخلية المضيفة. ترتبط كثافة إنزيم ACE2 في جميع نسيج مع شدة السقم في ذلك النسيج، وقد اقترح البعض حتى خفض نشاط الإنزيم قد يحدث وقائياً، لكن ثمة رأي آخر يرى بأن زيادة الإنزيم باستخدام أدوية مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II يمكن حتىقد يكون وقائياً وأن هذه الفرضيات بحاجة إلى اختبار. مع تقدّم السقم السنخي، قد يتطور الفشل التنفسي وقد يتبعه الموت.

يعتقد بأن الفيروس طبيعي وحيواني المنشأ، من خلال العدوى المنتشرة. انتقل الفيروس للمرة الأولى إلى البشر في ووهان في الصين، في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) أوكانون الأول (ديسمبر) 2019، وأصبح مصدر العدوى الأساسي ينتقل من إنسان إلى آخر بحلول أوائل كانون الثاني (يناير) 2020. حدثت أول إصابة معروفة في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019. بحلول 15 آذار (مارس) 2020، أُبلغ عن 67,790 حالة و3,075 وفاة بسبب الفيروس في مقاطعة هوبي؛ أما معدل الإماتة (CFR) فكان 4.54%.

التشخيص

عملية أخذ عينة من المسحة البلعومية الأنفية لاختبار COVID-19

نشرت منظمة الصحة العالمية عدة بروتوكولاتٍ لاختبارات فيروس كورونا المستجد يستخدم اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي (rRT-PCR). يمكن إجراء الاختبار على عينات من الجهاز التنفسي أوالدم. تظهر النتائج عمومًا في غضون ساعات قليلة إلى أيام.

تمكن فهماء صينيون من عزل سلالة من فيروس كورونا ثم نشروا التسلسل الجيني بحيث يمكن للمختبرات في جميع أنحاء العالم تطوير اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) بشكلٍ مستقل للكشف عن الإصابة بالفيروس.

حتى تاريخ السادس والعشرين من فبراير عام 2020، لم يصل الفهماء إلى اختبارات أجسام مضادة أوتحاليل جاهزة لنقطة الرعاية الصحية لكن الجهود ماضية في طريق تطويرها.

اقترحت التوصيات التشخيصية التي أصدرها مشفى زونغان التابع لجامعة ووهان طرقًا لتشخيص العدوى بناء على العلامات السريرية والخطورة الوبائية. تضمنت هذه المعايير تحديد الأشخاص الذين يملكون اثنتين على الأقل من الأعراض التالية بالإضافة إلى سيرة سفر إلى ووهان أوتواصل مع أحد المصابين: الحمى أوالعلامات الشعاعية لذات الرئة أوثبات عدد الكريات البيض أونقصها أونقص عدد الخلايا اللمفاوية. أظهرت دراسة نشرها فريق من مشفى تونغجي في ووهان بتاريخ السادس والعشرين من فبراير عام 2020 حتى التصوير المبتري المحوسب يملك حساسية أعلى (98%) من تفاعل البلمرة التسلسلي (71%). يمكن حتى تحدث النتائج السلبية الكاذبة نتيجة فشل العدة المخبرية، أوبسبب مشاكل في سحب العينة أوإجراء الاختبار. تعتبر النتائج الإيجابية الكاذبة نادرة نسبيًا.

الوقاية

رسم بياني يظهر تأثير توزيع حالات العدوى على فترة زمنية طويلة، الأمر المعروف باسم «تسطيح المنحني»؛ يسمح خفض ذروة الانتشار للخدمات الصحية بتدبير عدد الأشخاص ذاته بشكل أفضل، كما يفتح المجال لإجراءات تحضيرات كافية.
الاحتمالات البديلة لتسطيح المنحني.

نظرًا لأنه من غير المتسقط توفر لقاح لفيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الشديدة قبل عام 2021 على أقل تقدير، يعتمد تدبير جائحة كوفيد-19 على خفض ذروة الجائحة، الأمر المعروف أيضًا باسم «تسطيح منحني الجائحة» من خلال عدة تدابير هادفة إلى خفض معدل ظهور إصابات جديدة. يساعد إبطاء انتشار الإصابة على تقليل احتمال إغراق الخدمات الصحية، الأمر الذي يسمح بحصول المصابين على عناية صحية أفضل، ويوفر وقتًا أكبر من أجل تطوير لقاح أوعلاج نوعي.

تشبه الإجراءات الوقائية المنصوح بها لتقليل احتمال العدوى في المناطق الموبوءة إجراءات الوقاية التي نُشرت لفيروسات كورونا الأخرى: ابق في المنزل وتجنب السفر والنشاطات الاجتماعية واغسل يديك كثيرًا بالصابون والماء الساخن وطبق شروط النظافة التنفسية الجيدة وتجنب لمس عينيك أوأنفك أوفمك بيديك غير المغسولتين. تهدف وسائل الإبعاد الاجتماعي إلى تقليل احتكاك المصابين مع مجموعات كبيرة من خلال إغلاق المدارس وأماكن العمل وتقييد السفر وإلغاء التجمعات الكبيرة.

تبعًا لمنظمة الصحة العالمية، يُنصح باستخدام الكمامة الطبية فقط إذا كان الشخص يسعل أويعطس، أوعندما يعتني هذا الشخص بمصاب أوبمن يُشتبه بإصابته.

بهدف الوقاية من انتشار الفيروس، ينصح مركز مكافحة الأوبئة واتقائها في الولايات المتحدة الأمريكية ببقاء الأفراد المصابين في المنزل إلا طالما طلب المساعدة الطبية، والاتصال قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية الصحية، وارتداء قناع الوجه لدى التعرض لشخص مصاب أومكان يُشتبه بانتشار العدوى ضمنه، وتغطية الفم بمنديل عند السعال والعطاس، وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون وتجنب مشاركة الأدوات المنزلية الشخصية.

ينصح مركز مكافحة الأوبئة الأشخاص بأن يغسلوا أيديهم لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خصوصًا بعد الذهاب إلى الحمام أوعندما تبدواليدان متسختين وقبل الطعام وبعد تنظيف الأنف أوالسعال أوالعطاس. ينصح المركز أيضًا باستخدام معقم اليدين الكحولي ذي هجريز كحول لا يقل عن 60%، وذلك فقط طالما عدم وجود ما يكفي من الماء والصابون. تنصح منظمة الصحة العالمية بعدم لمس العينين أوالأنف أوالفم باليدين غير المغسولتين. يجب تجنب البصق في الأماكن العامة أيضًا.

التدبير

المراحل الأربع لارتداء معدات الوقاية الشخصية.

حتى اللحظة، لم يصل الباحثون إلى أدوية نوعية مضادة للفيروس. يمكن تدبير الحالات المصابة من خلال العلاج الداعم مثل تعويض السوائل والدعم بالأكسجين، مع مراقبة ودعم الأعضاء الحيوية الأخرى التي قد تكون مصابة في الوقت ذاته. نشرت منظمة الصحة العالمية واللجنة الوطنية الصينية للصحة توصيات علاجية لعلاج الأشخاص المجبرين على الاستشفاء بسبب كوفيد-19. لا يُنصح باستخدام الميثيلبريدنيزولون إلا إذا اختلط السقم بحدوث متلازمة الضائقة التنفسية الحادة. جمع أطباء الأمراض الصدرية والعناية المشددة في الولايات المتحدة التوصيات العلاجية لعدد من الوكالات في مصدر واحد معروف باسم كتاب العناية المركزة على الإنترنت (آي بي سي سي). ينصح مركز مكافحة الأوبئة واتقائها جميع من يشكل بحمله للفيروس حتى يرتدي قناع وجه بسيط.

استُخدمت تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم (إي سي إم أو) لتدبير معضلة القصور التنفسي، لكن فوائد هذه التقنية ما تزال قيد الدراسة.

معدات الوقاية الشخصية

يضم تدبير حالات الإصابة بالفيروس اتخاذ الاحتياطات اللازمة لدى تقديم التداخلات العلاجية، خصوصًا عندما تضم هذه التداخلات تنبيب المريض أوالتهوية اليدوية التي تؤدي إلى تطاير القطيرات التنفسية.

حددت مركز مكافحة الأوبئة معدات الوقاية الشخصية وترتيب ارتدائها من قبل مقدم الرعاية الصحية عند التعامل مع إنسان قد يحدث مصابًا بكوفيد-19: 1) الرداء، 2) القناع الطبي أوقناع التنفس، 3) النظارات الواقية أودرع الوجه، 4) القفازات.

التهوية الآلية

تمر غالبية حالات كوفيد-19 دون الحاجة إلى استخدام التهوية الآلية (المساعدة الصناعية لدعم تنفس المريض)، لكن نسبة من الحالات تحتاجها. تعتبر الحاجة إلى التهوية الآلية شائعة لدى السقمى المسنين (ذوي الأعمار فوق الستين وخصوصًا الذين تجاوزوا عامهم الثمانين). تعتبر الحاجة إلى التهوية الآلية أكثر أجزاء العلاج محدودية في التوفر داخل القطاع الصحي، والدافع الأهم لتسطيح المنحني (خفض سرعة انتشار إصابات جديدة وبالتالي تقليل عدد السقمى في وقت واحد).

وجدت دراسة صينية حتى 5% من المصابين دخلوا إلى وحدات العناية المركزة، احتاج 2.3% منهم إلى الدعم التنفسي الميكانيكي، وتوفي 1.4% من المصابين.

العلاج التجريبي

يمكن تجريب العلاجات المضادة للفيروسات لدى المصابين بشكل شديد من السقم. تنصح منظمة الصحة العالمية مشاركة المتطوعين في التجارب العلاجية التي تدرس فعالية وأمان العلاجات المقترحة. هناك أدلة تجريبية (غير مؤكدة) على فعالية دواء ريمديسيفير اعتبارًا من مارس 2020. تدرس الصين أيضًا إمكانية استخدام دواء لوبينافير/ريتونافير. نُصح باستخدام نيتازوكسانيد في تجارب أوسع على الكائنات الحية بعد إظهار تثبيط لفيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة عند استخدامه بتراكيز منخفضة.

خضع دواء كلوروكين، المستخدم عادة لعلاج الملاريا، للتجريب في الصين في فبراير 2020، مع إيجابية النتائج المبدئية. يملك الكلوروكين فوسفات طيفًا واسعًا من التأثيرات المضادة للفيروسات لذلك اقتُرح كعلاج للفيروس. أظهرت الدراسات المخبرية إمكانية الدواء تثبيط عمل الفيروس لذلك أصدرت مديرية كوانغدونغ الإقليمية للعلوم والتكنلوجيا واللجنة الصحية الإقليمية تقريرًا مفاده حتى الكلوروكين فوسفات «يزيد من احتمال نجاح العلاج ويقلل من مدة بقاء المريض في المشفى» وينصح باستخدام الدواء على المصابين بالأشكال الخفيفة والمتوسطة والشديدة من ذات الرئة المرتبطة بالفيروس المستجد.

أُدخل دواء توسيليزوماب في التوصيات العلاجية التي أصدرتها اللجنة الصينية للصحة بعد إنهاء دراسة صغيرة في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين. يخضع الدواء إلى تجارب ضمن خمسة مستشفيات في إيطاليا بعد حتى أبدى نتائج إيجابية لدى المصابين بالشكل الشديد من السقم. بالمشاركة مع عيار فيريتين الدم من أجل تحري حدوث متلازمة إفراز السيتوكين (العاصفة السيتوكينية)، يهدف الدواء إلى معاكسة هذه التطورات، والتي يُعتقد أنها تسبب الوفاة لدى بعض المصابين بالسقم. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استعمال حاصرات مستقبلات الإنترلوكين-6 لعلاج متلازمة إفراز السيتوكين الناتجة عن سبب آخر هوالمعالجة بالخلايا التائية ذات مستقبل المستضد الخيمري (أحد العلاجات المناعية السرطانية) في عام 2017.

تكنولوجيا المعلومات

في فبراير 2020، أطلقت الصين تطبيقًا محمولًا للتعامل مع تفشي السقم. يُطلب من المستخدمين إدخال أسمائهم وأرقامهم الوطنية التسلسلية. يمكن للتطبيق كشف «التماس القريب» مع مصاب من خلال كاميرات المراقبة وبالتالي تقدير الخطورة المحتملة لعدوى. يمكن لكل مستخدم أيضًا تحري حالة ثلاثة مستخدمين آخرين. طالما تسجيل التطبيق حالة خطرة محتملة، لا يكتفي بطلب العزل الشخصي من المستخدم، بل ويفهم السلطات الصحية المحلية.

الدعم النفسي

قد يعاني المصابون من تأزم نفسي بسبب الحجر الصحي وتقييد السفر والآثار الجانبية للعلاج والخوف من الإصابة بحد ذاتها. من أجل لقاءة هذه المخاوف، أصدرت اللجنة الوطنية الصينية للصحة توصيات وطنية للتعامل مع الأزمات النفسية في السابع والعشرين من يناير عام 2020.

الإنذار

خطورة حالات كوفيد-19 المشخصة في الصين
النسبة المئوية للوفيات تبعًا للمجموعة العمرية في الصين. تعود البيانات إلى تاريخ 11 فبراير 2020.
النسبة المئوية للوفيات تبعًا للحالات الصحية المتنوعة

عانى عدد كبير من ضحايا كوفيد-19 من مشاكل صحية سابقة، مثل ازدياد ضغط الدم والداء السكري والداء القلبي الوعائي. في دراسة لبعض الحالات الباكرة، قُدر المتوسط الزمني بين بداية ظهور الأعراض والوفاة بأسبوعين، لكنه تراوح بشكل تام بين ستة أيام وواحد وأربعين يومًا. في دراسة أجرتها اللجنة الوطنية للصحة في الصين، كان معدل الوفاة لدى الذكور 2.8% لقاء 1.7% لدى الإناث. بالنسبة إلى المصابين دون سن الخمسين لا يتجاوز احتمال الوفاة 0.5%، في حين يصل إلى أكثر من 8% لدى السقمى فوق سن السبعين. قد يلعب توفر المستلزمات الطبية والظروف الاجتماعية الاقتصادية للمنطقة دورًا في تحديد نسب الوفيات.

أظهر الفحص النسيجي السقمي للعينات الرئوية المأخوذة من المصابين بعد الوفاة أذية سنخية منتشرة وارتشاحات ليفية مخاطينية في جميع من الرئتين. ظهرت تأثيرات الاعتلال الخلوي في الخلايا الرئوية. بشكل عام، أبدت الصورة العامة للعينات الرئوية مظهرًا مشابهًا للإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.

لا يعهد الفهماء حتى الآن فيما إذا كانت العدوى السابقة بالفيروس تؤمن للمصاب مناعة طويلة الأمد بعد التعافي من السقم. يُعتبر اكتساب المناعة أمرًا مرجحًا بالاعتماد على السلوك النمطي للفيروسات التاجية الأخرى، لكن بعض المتعافين من كوفيد-19 سجلوا في وقت لاحق نتائج مخبرية إيجابية للفيروس بعد الشفاء. ليس من المعروف حتى اليوم إذا كانت هذه الإيجابية نتيجة إعادة التقاط العدوى أونكس السقم السابق أوخطأ في التحليل المخبري.

وجدت إدارة مشافي هونغ كونغ انخفاضًا بنسبة 20% إلى 30% في السعة الرئوية الكلية لدى اثنين أوثلاثة من بين اثني عشر شخصًا تعافوا من السقم. يشكوهؤلاء المتعافون من ضيق التنفس عند المشي بسرعة كبيرة. أظهرت الفحوص الماسحة للرئتين التي أجريت على تسعة مصابين في مشفى الأميرة مارغريت أنهم عانوا من أذى في الأعضاء.

في دراسة أجريت على الأطفال في الصين من بين حالات كوفيد-19 المثبتة مخبريًا أوالمشكوك بها سريريًا، وُجد حتى الأطفال من كافة الأعمار معرضون للسقم دون أي فوارق جنسية. من بين جميع الأطفال، كانت 4.4% من الحالات غير عرضية و50.9% من المصابين عانوا من أعراض خفيفة و38.8% عانوا من أعراض متوسطة و5.2% من الحالات كانت شديدة، أما الحالات الحرجة فمثلت نسبة 0.6%. حدثت وفاة واحدة لطفل بعمر أربعة عشر عامًا في المجموعة البشرية المدروسة.

النسبة المئوية لإماتة الحالة تبعًا للعمر والبلد

العمر 80+ 70-79 60-69 50-59 40-49 30-39 20-29 10-19 0-9
الصين اعتبارًا من 11 فبراير 14.8 8.0 3.6 1.3 0.4 0.2 0.2 0.2 0.0
إيطاليا اعتبارًا من 16 مارس 19.2 11.8 3.2 1.0 0.3 0.2 0.0 0.0 0.0
كوريا الجنوبية اعتبارًا من 17 مارس 10.2 5.4 1.6 0.4 0.1 0.1 0.0 0.0 0.0

الوبائيات

تعتمد النسبة المئوية للوفيات من المصابين على توفر الرعاية الصحية والتوزع العمري والمشاكل الصحية المزمنة لدى المجموعة السكانية، بالإضافة إلى عدد الحالات غير المشخصة. حددت الدراسات الإحصائية الأولية هذه النسبة بين 2% و3%؛ في يناير من عام 2020 ذكرت منظمة الصحة العالمية حتى نسبة الوفيات تصل إلى 3% تقريبًا، و2% في فبراير 2020 في مقاطعة هوبي الصينية. تذكر إحصائيات أخرى لنسب الوفيات، معدَّلة حسب اختلاف وقت تأكيد الوفاة أوالشفاء، أرقامًا أخرى هي 7% و33% على الترتيب للأشخاص في ووهان بتاريخ الحادي والثلاثين من يناير. أشارت مسودة ورقة بحثية غير مراجعة لخمس وخمسين حالة وفاة إلى حتى التقديرات الأولية لنسبة الوفيات قد تكون مبالغًا بها لأنها تغفل نسبة الإصابات غير العرضية. قدرت هذه الدراسة متوسطًا لنسبة العدوى إلى الوفاة (نسبة الوفيات إلى جميع المصابين بالإضافة إلى السقمى غير العرضيين) بنحو0.8% إلى 0.9%. أدى تفشي السقم في عامي 2019 و2020 إلى 198,004 عدوى مثبتة و7,948 وفاة. في دراسة بالملاحظة على تسعة أشخاص، لم تُسجل أية حالة انتنطق عمودي (من الأم المصابة إلى طفلها حديث الولادة). إضافة إلى ذلك، لم تجد دراسة توصيفية في ووهان دليلًا على الانتنطق الفيروسي من خلال الجنس المهبلي (من الأنثى إلى الشريك الجنسي)، لكن الباحثين يشيرون إلى إمكانية انتنطق الفيروس بطرق أخرى أثناء ممارسة الجنس.

الأبحاث

نظرًا لدوره الهام في نقل وتطور السقم، كان الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 محط هجريز نسبة كبيرة من الدراسات، واقتُرح بناء عليه عدد من المقاربات العلاجية.

اللقاح

لا يتوفر حتى الآن لقاح للفيروس، لكن عددًا من الوكالات بدأت بالعمل على إنتاج لقاح. تفيد الدراسات والعمل السابق المرتبط بلقاح فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس كوف) لأنه يشابه الفيروس المستجد (سارس كوف 2) في الكثير من خصائصه إذ يستخدم النوعان الإنزيم المحول للأنجوتنسين 2 كطريق لاجتياح الخلايا البشرية. يفهم الفهماء ثلاث استراتيجيات للقاح.

أولًا، يهدف الباحثون إلى بناء لقاح فيروسي كامل. يهدف استخدام هذا الفيروس –إن كان مثبطًا أومقتولًا– إلى تحريض استجابة مناعية فورية من جسم الإنسان ضد عدوى جديدة بكوفيد-19. الاستراتيجية الثانية هي لقاحات تحت الوحدات، وهي تهدف إلى تكوين لقاح يحسس الجهاز المناعي ضد أجزاء معينة من الفيروس. في حالة فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة، هجرز هذه الأبحاث على بروتين الناتئ-إس الذي يساعد الفيروس على الاندخال في الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2. الاستراتيجية الثالثة هي اللقاحات المعتمدة على الحمض النووي (لقاحات الحمض النووي الريبوزي والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، وهي تقنية جديدة لهجريب اللقاحات). يجب اختبار اللقاحات التجريبية العائدة إلى أي من هذه التقنيات للتأكد من أمانها وفاعليتها. في السادس عشر من مارس 2020، بدأت التجربة السريرية الأولى للفيروس بأربعة متطوعين في سياتل. يحتوي اللقاح على شيفرة وراثية غير مؤذية منسوخة من الفيروس الذي يسبب السقم.

الأدوية المضادة للفيروسات

لم توافق منظمة الصحة العالمية على أي دواء لعلاج الإنتانات بفيروس كورونا لدى البشر على الرغم من حتى السلطات الصحية الكورية والصينية تنصح باستخدام بعض هذه الأدوية. بدأت تجربة الكثير من الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج كوفيد-19 ومن ضمنها أوسيلتاميفير ولوبينافير/ريتونافير وغانسيكلوفير وفافيبيرافير وبالوكسافير ماربوكسي وأوميفينوفير والإنترفيرون ألفا، لكن في الوقت الحالي لا تتوفر بيانات تدعم فائدة استخدامها. تنصح السلطات الصحية الكورية باستخدام لوبينافير/ريتونافير أوالكلوروكين أما النسخة السابعة من التوصيات اليابانية فتنصح باستخدام لوبينافير/ريتونافير وريبافيرين وكلوروكين و/أوأوميفينوفير.

بدأت الأبحاث الهادفة إلى إيجاد علاجات ممكنة للسقم في يناير من عام 2020، كما حتى عددًا من الأدوية المضادة للفيروسات دخلت عملًا في التجارب السريرية. على الرغم من حتى الأدوية الجديدة كليًا قد بحاجة إلى وقت لتطويرها وقد يتأخر ظهورها حتى عام 2021، لكن عددًا من الأدوية المُجربة حاليًا مصرح به بالعمل لعلاج أمراض فيروسية أخرى، أوولج التجارب المتقدمة قبل التصريح الرسمي بالاستخدام.

يمكن لدواءي ريمديسيفير وكلوروكين تثبيط الفيروس التاجي بفعالية خلال التجارب في الزجاج (ضمن المخبر). يخضع ريمديسيفير للتجربة في الولايات المتحدة والصين. تظهر النتائج الأولية من دراسة متعددة المراكز فعالية الكلوروكين وأمانه في علاج ذات الرئة الناتجة عن كوفيد-19، بالإضافة إلى «تحسين الموجودات الشعاعية للرئتين وتنشيط الانقلاب المصلي للفيروس إلى السلبية وتقصير أمد الإصابة بالسقم».

في السادس عشر من مارس عام 2020، أعرب مستشار الحكومة الفرنسية حول كوفيد-19 البروفسور ديدييه روحتى دراسة أجريت على 24 مريضًا من الجنوب الشرقي لفرنسا أظهرت فعالية الكلوروكين كعلاج فعال لكوفيد-19. عولج هؤلاء السقمى بجرعة 600 مغ من الهيدروكسيكلوروكين يوميًا لمدة عشرة أيام. أدى ذلك إلى «تعجيل سريع وفعال في عملية الشفاء، وانخفاض حاد في الوقت الذي بقي فيه الأشخاص معدين للآخرين». في حين يملك الكلوروكين تاريخًا مطولًا من الأمان، يخضع السقمى إلى مراقبة لصيقة من أجل تحري التداخلات الدوائية والتأثيرات الجانبية الخطرة المحتملة للدواء. نطق البروفسور رو: «ضمنا في هذه التجربة جميع من كانوا موافقين [على العلاج]، والذين كانوا الجميع تقريبًا. قدمت مدينتان في البروتوكول هما نيس وأفينيون لنا السقمى [المصابين بالعدوى] الذين لمقد يكونوا قد حصلوا على علاج بعد... تمكننا من تأكيد حتى السقمى الذين لم يتلقوا بلاكينيل (الدواء الحاوي على هيدروكسيكلوروكين) كانوا لا يزالون معدين بعد ستة أيام، أما بالنسبة إلى الذين تلقوا بلاكينيل، بعد ستة أيام، كان 25% منهم معدين فقط».

في أستراليا، أعرب مدير مركز البحث السريري التابع لجامعة كوينزلاند البروفسور ديفيد باترسون عن نيته إجراء دراسة سريرية واسعة لاختبار فعالية جميع من كلوروكين ولوبينافير/ريتونافير كعلاجات لكوفيد-19. يفترض أن تقارن هذه الدراسة فعالية جميع دواء منهما مع الدواء الآخر ومع فعالية إعطاء مشاركة من النوعين الدوائيين. يأمل البروفسور باترسون بالبدء بهذه التجربة بحلول نهاية مارس 2020. تحدث رجل الأعمال والمخترع المشهور إيلون ماسك على تويتر أيضًا حول أهمية الكلوروكين كعلاج لكوفيد-19، إذ أشار إلى ورقة بحثية نشرها باحثون أمريكيون في الثالث عشر من مارس عام 2020 دعمت بقوة استخدام الدواء.

أظهرت الدراسات الحديثة حتى التجهيز البدئي للبروتين الناتئ عبر إنزيم البروتياز سيرين 2 العابر للغشاء (تي إم بي آر إس إس 2) ضروري من أجل دخول فيروسات سارس كوف 2 وسارس كوف وميرس كوف (المسؤول عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عام 2012) من خلال التفاعل مع مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2. تقترح هذه الموجودات حتى مركب كاموستات المثبتط لإنزيم تي إم بي آر إس إس 2، المصرح باستخدامه السريري في اليابان من أجل كبح التليف في الداء الكلوي والكبدي وعلاج التهاب المريء التالي للجراحة والتهاب البنكرياس، يمكن حتى يقدم خيارًا علاجيًا فعالًا خارج التوصيات.

العلاج السلبي بالأضداد

يعقد بعض الفهماء أملًا على التبرع بالدم من الأشخاص الذين كانوا مصابين سابقًا وتعافوا من كوفيد-19، وهي استراتيجية جُربت أيضًا خلال وباء سارس الذي يُعتبر نسيبًا سابقًا لكوفيد-19. آلية عمل هذه الطريقة هي نقل الأضداد التي ينتجها الجهاز المناعي للأشخاص المتعافين من الفيروس بشكل طبيعي إلى الأشخاص الذين يحتاجون هذه الأضداد، وهومن أشكال التمنيع غير المعتمد على اللقاحات.

تعتبر هذه الاستراتيجية العلاجية المصلية النقاهية (العلاج بالمضاد المصلي) مماثلة لاستخدام الغلوبولين المناعي لفيروس التهاب الكبد ب للوقاية من العدوى بهذا الفيروس، أواستخدام الغلوبولين المناعي البشري للكلِب في علاج الكلب. يمكن حتى تأتي أشكال أخرى من العلاج السلبي بالأضداد، مثل العلاج بالأضداد وحيدة النسيلة المصنعة في وقت لاحق مع التطور الصيدلي الحيوي، لكن إنتاج المصل النقاهي يمكن حتى يزداد من أجل تطبيق أكثر سرعة.

المراجع

  1. ^ https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/32175797
  2. ^ https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=3572132
  3. ^ https://www.biorxiv.org/content/10.1101/2020.05.09.086165v1
  4. ^ https://www.bloomberg.com/news/articles/2020-04-16/your-risk-of-getting-sick-from-covid-19-may-lie-in-your-genes?sref=IjU66rxU
  5. ^ https://jamanetwork.com/journals/jama/fullarticle/2765184
  6. ^ https://www.biorxiv.org/content/10.1101/2020.05.11.088500v1
  7. ^ https://www.forbes.com/sites/brucelee/2020/04/26/how-can-obesity-affect-your-covid-19-coronavirus-risk-here-are-some-possibilities/#125639f6690f
  8. ^ https://www.cnn.com/2020/05/29/health/diabetes-study-covid-19-deaths/index.html
  9. ^ https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/need-extra-precautions/people-at-higher-risk.html
  10. ^ https://www.nytimes.com/2020/04/16/health/coronavirus-asthma-risk.html
  11. ^ https://www.nm.org/conditions-and-care-areas/infectious-disease/covid-19/high-risk-groups/autoimmune-disorders
  12. ^ https://www.healthline.com/health-news/covid-19-impact-on-diabetes-hospitalizations
  13. ^ https://www.iflscience.com/health-and-medicine/world-s-largest-preliminary-study-reveals-key-risk-factors-associated-with-covid-19-death/
  14. ^ Clinical features of patients infected with 2019 novel coronavirus in Wuhan, China — تاريخ الاطلاع:عشرة فبراير 2020 — المؤلف: Yi Hu — المجلد: 395 — الصفحة: 497-506 — العدد: 10223 — نشر في: ذا لانسيت — https://dx.doi.org/10.1016/S0140-6736(20)30183-5 — https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/31986264 — https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7159299
  15. ^ https://www.cdc.gov.tw/Category/Page/vleOMKqwuEbIMgqaTeXG8A — تاريخ الاطلاع: 23 أبريل 2020
  16. ^ https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736(20)30183-5/fulltext — تاريخ الاطلاع:عشرة فبراير 2020
  17. ^ https://www.cdc.gov.tw/Disease/SubIndex/N6XvFa1YP9CXYdB0kNSA9A — تاريخ الاطلاع: 23 أبريل 2020
  18. ^ https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736(20)30183-5/fulltext
  19. ^ https://www.webmd.com/lung/covid19-digestive-symptoms#1
  20. ^ https://www.health.gov.au/news/health-alerts/novel-coronavirus-2019-ncov-health-alert/what-you-need-to-know-about-coronavirus-covid-19#symptoms
  21. ^ https://www.the-scientist.com/news-opinion/lost-smell-and-taste-hint-covid-19-can-target-the-nervous-system-67312
  22. ^ https://www.cureus.com/articles/29414-neurological-complications-of-coronavirus-disease-covid-19-encephalopathy
  23. ^ https://www.livescience.com/silent-hypoxia-killing-covid-19-coronavirus-patients.html
  24. ^ https://www.forbes.com/sites/alexandrasternlicht/2020/04/22/covid-toes-doctors-identify-newest-symptom-of-coronavirus/#46005a491048
  25. ^ https://www.bloomberg.com/news/features/2020-05-11/all-the-covid-19-symptoms-you-didn-t-know-about?srnd=premium&sref=IjU66rxU
  26. ^ https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/hcp/clinical-criteria.html
  27. ^ https://www.businessinsider.com/covid-19-symptoms-cdc-list-2020-4
  28. ^ https://www.healthline.com/health-news/the-covid-19-symptoms-most-people-could-miss
  29. ^ Novel Coronavirus (2019-nCoV) Situation Report – 22 — إقتباس: Following WHO best practices for naming of new human infectious diseases, which were developed in consultation and collaboration with the World Organisation for Animal Health (OIE) and the Food and Agriculture Organization of the United Nations (FAO), WHO has named the disease COVID-19, short for “coronavirus disease 2019.”
  30. ^ "Naming the coronavirus disease (COVID-19) and the virus that causes it". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2020.
  31. ^ "The continuing 2019-nCoV epidemic threat of novel coronaviruses to global health – The latest 2019 novel coronavirus outbreak in Wuhan, China". Int J Infect Dis. 91: 264–66. February 2020. doi:10.1016/j.ijid.2020.01.009. PMID 31953166. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  32. ^ "WHO Director-General's opening remarks at the media briefing on COVID-19". منظمة الصحة العالمية (WHO) (Press release). 11 March 2020. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2020.
  33. ^ "Coronavirus Disease 2019 (COVID-19) Symptoms". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها. United States.عشرة February 2020. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2020.
  34. ^ "Q&A on coronaviruses (COVID-19)". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2020.
  35. ^ Wang V (5 March 2020). "Most Coronavirus Cases Are Mild. That's Good and Bad News". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020.
  36. "Q&A on coronaviruses". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2020.
  37. ^ "Wuhan Coronavirus Death Rate". www.worldometers.info. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2020.
  38. ^ "Q&A on coronaviruses". منظمة الصحة العالمية (WHO). 11 February 2020. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2020. The disease can spread from person to person through small droplets from the nose or mouth which are spread when a person with COVID-19 coughs or exhales ... The main way the disease spreads is through respiratory droplets expelled by someone who is coughing.
  39. ^ "2019 Novel Coronavirus (2019-nCoV)". Centers for Disease Control and Prevention. 11 February 2020. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2020. The virus is thought to spread mainly from person-to-person ... through respiratory droplets produced when an infected person coughs or sneezes.
  40. ^ "Symptoms of Novel Coronavirus (2019-nCoV)". www.cdc.gov.عشرة February 2020. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2020.
  41. ^ "The COVID-19 epidemic". Tropical Medicine & International Health. n/a (n/a): 278–80. March 2020. doi:10.1111/tmi.13383. PMID 32052514.
  42. ^ "A rapid advice guideline for the diagnosis and treatment of 2019 novel coronavirus (2019-nCoV) infected pneumonia (standard version)". Military Medical Research. 7 (1): 4. February 2020. doi:10.1186/s40779-020-0233-6. PMC 7003341. PMID 32029004. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  43. ^ "CT provides best diagnosis for COVID-19". ScienceDaily. 26 February 2020. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2020.
  44. ^ "Advice for public". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2020.
  45. ^ CDC (11 February 2020). "2019 Novel Coronavirus (2019-nCoV)". Centers for Disease Control and Prevention. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2020.
  46. ^ "Advice for public". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2020.
  47. ^ "Coronavirus Disease 2019 (COVID-19)". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 15 February 2020. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2020.
  48. ^ "Statement on the second meeting of the International Health Regulations (2005) Emergency Committee regarding the outbreak of novel coronavirus (2019-nCoV)". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2020.
  49. ^ "Hundreds of evacuees to be held on bases in California; Hong Kong and Taiwan restrict travel from mainland China". واشنطن بوست.ستة February 2020. مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2020.
  50. ^ "Coronavirus disease 2019 (COVID-19): situation report, 47". منظمة الصحة العالمية (WHO). March 2020. hdl:10665/331444.
  51. ^ "Novel coronavirus named 'Covid-19': WHO". TODAYonline. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2020.
  52. ^ "The coronavirus spreads racism against – and among – ethnic Chinese". ذي إيكونوميست. 17 February 2020. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2020.
  53. ^ "Naming the coronavirus disease (COVID-19) and the virus that causes it". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  54. ^ "Epidemiological and clinical characteristics of 99 cases of 2019 novel coronavirus pneumonia in Wuhan, China: a descriptive study". Lancet (باللغة الإنجليزية). 395 (10223): 507–513. February 2020. doi:10.1016/S0140-6736(20)30211-7. PMID 32007143. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  55. ^ Hessen MT (27 January 2020). "Novel Coronavirus Information Center: Expert guidance and commentary". Elsevier Connect. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2020.
  56. ^ "Clinical features of patients infected with 2019 novel coronavirus in Wuhan, China". Lancet. 395 (10223): 497–506. February 2020. doi:10.1016/S0140-6736(20)30183-5. PMID 31986264. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  57. ^ "COVID-19 and the cardiovascular system". Nature Reviews. Cardiology. March 2020. doi:10.1038/s41569-020-0360-5. PMID 32139904.
  58. "Coronavirus disease 2019 (COVID-19): situation report, 29". منظمة الصحة العالمية (WHO). 19 February 2020. hdl:10665/331118.
  59. "Q&A on coronaviruses (COVID-19): How long is the incubation period for COVID-19?". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  60. ^ Hopkins, Claire. "Loss of sense of smell as marker of COVID-19 infection" (PDF). Ear, Nose and Throat surgery body of United Kingdom. مؤرشف من الأصل في 14 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2020.
  61. ^ Iacobucci, Gareth (2020). "Sixty seconds on ... anosmia". BMJ. 368: m1202. doi:10.1136/bmj.m1202. ISSN 1756-1833. PMID 32209546.
  62. ^ Palus, Shannon (2020-03-27). "The Key Stat in the NYTimes' Piece About Losing Your Sense of Smell Was Wrong". Slate Magazine. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2020.
  63. ^ Xydakis, MS; Dehgani-Mobaraki, P; Holbrook, EH; Geisthoff, UW; Bauer, C; Hautefort, C; et al. (April 15 2020). "Smell and taste dysfunction in patients with COVID-19". Lancet Infectious Diseases. doi:10.1016/S1473-3099(20)30293-0. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2020. Explicit use of et al. in: |الأخير6= (مساعدة);
  64. ^ "Report 9: Impact of non-pharmaceutical interventions (NPIs) to reduce COVID-19 mortality and healthcare demand" (PDF). Imperial College COVID-19 Response Team. March 16, 2020. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2020.
  65. ^ Mizumoto, Kenji; Kagaya, Katsushi; Zarebski, Alexander; Chowell, Gerardo (2020). "Estimating the asymptomatic proportion of coronavirus disease 2019 (COVID-19) cases on board the Diamond Princess cruise ship, Yokohama, Japan, 2020" (PDF). Euro Surveillance. doi:10.2807/1560-7917.ES.2020.25.10.2000180. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2020.
  66. ^ "Clinical Questions about COVID-19: Questions and Answers". Centers for Disease Control and Prevention. 2020-02-11. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2020.
  67. ^ Lai, Chich-Cheng; Liu, Yen Hung; Wang, Cheng-Yi; Wang, Ya-Hui; Hsueh, Shun-Chung; Yen, Muh-Yen; Ko, Wen-Chien; Hsueh, Po-Ren (March 4, 2020). "Asymptomatic carrier state, acute respiratory disease, and pneumonia due to severe acute respiratory syndrome coronavirus 2 (SARS-CoV-2): Facts and myths". Journal of Microbiology, Immunology, and Infection. doi:10.1016/j.jmii.2020.02.012. PMID 32173241. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2020.
  68. ^ Bai, Yan; Yao, Lingsheng; Wei, Tao; Tian, Fei; Jin, Dong-Yan; Chen, Lijuan; Wang, Meiyun (2020-02-21). "Presumed Asymptomatic Carrier Transmission of COVID-19". JAMA. 323 (14): 1406. doi:10.1001/jama.2020.2565. ISSN 0098-7484. PMC 7042844. PMID 32083643.
  69. "China Reveals 1,541 Symptom-Free Virus Cases Under Pressure". www.bloomberg.com. 31 March 2020. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2020.
  70. ^ "코로나19 국내 발생현황 브리핑 (20. 03. 16. 14시)". ktv.go.kr (باللغة الكورية). مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2020.
  71. ^ Gorbalenya AE (11 February 2020). "Severe acute respiratory syndrome-related coronavirus – The species and its viruses, a statement of the Coronavirus Study Group". بيوركسيف (preprint). doi:10.1101/2020.02.07.937862.
  72. ^ "2019 Novel Coronavirus (2019-nCoV)". Centers for Disease Control and Prevention. 11 February 2020. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2020. The virus is thought to spread mainly from person-to-person ... through respiratory droplets produced when an infected person coughs or sneezes.
  73. ^ "Aerosol and Surface Stability of SARS-CoV-2 as Compared with SARS-CoV-1". The New England Journal of Medicine. Massachusetts Medical Society. March 2020. doi:10.1056/nejmc2004973. PMID 32182409. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  74. ^ Water Transmission and COVID-19 (CDC, accessed March 19, 2020) نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  75. ^ "Functional assessment of cell entry and receptor usage for SARS-CoV-2 and other lineage B betacoronaviruses". Nature Microbiology: 1–8. 2020. doi:10.1038/s41564-020-0688-y. PMID 32094589.
  76. ^ "Angiotensin-converting enzyme 2 (ACE2) as a SARS-CoV-2 receptor: molecular mechanisms and potential therapeutic target". Intensive Care Medicine. March 2020. doi:10.1007/s00134-020-05985-9. PMID 32125455.
  77. "High expression of ACE2 receptor of 2019-nCoV on the epithelial cells of oral mucosa". International Journal of Oral Science. 12 (1): 8. February 2020. doi:10.1038/s41368-020-0074-x. PMC 7039956. PMID 32094336. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  78. ^ "Angiotensin receptor blockers as tentative SARS‐CoV‐2 therapeutics". Drug Development Research. March 2020. doi:10.1002/ddr.21656. PMID 32129518.
  79. ^ "Discovery of a novel coronavirus associated with the recent pneumonia outbreak in humans and its potential bat origin". بيوركسيف (preprint). 23 January 2020. doi:10.1101/2020.01.22.914952.
  80. ^ "The proximal origin of SARS-CoV-2". Nature Medicine: 1–3. 17 March 2020. doi:10.1038/s41591-020-0820-9. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2020. نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  81. ^ Berger K (12 March 2020). "The Man Who Saw the Pandemic Coming". Nautilus. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.
  82. The Novel Coronavirus Pneumonia Emergency Response Epidemiology Team (17 February 2020). "The Epidemiological Characteristics of an Outbreak of 2019 Novel Coronavirus Diseases (COVID-19) — China, 2020". China CDC Weekly. 2 (8): 113–122. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2020.
  83. ^ "COVID-19: what is next for public health?". Lancet. 395 (10224): 542–45. February 2020. doi:10.1016/S0140-6736(20)30374-3. PMID 32061313.
  84. Walker J (14 March 2020). ". نيوزويك. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2020.
  85. ^ Schirring, Lisa; 2020 (16 January 2020). "Japan has 1st novel coronavirus case; China reports another death". CIDRAP. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2020. CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون (link)
  86. ^ "Laboratory testing for 2019 novel coronavirus (2019-nCoV) in suspected human cases: Interim guidance". منظمة الصحة العالمية. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2020.
  87. ^ "2019 Novel Coronavirus (2019-nCoV) Situation Summary". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها. 30 January 2020. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020.
  88. ^ "Real-Time RT-PCR Panel for Detection 2019-nCoV". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها. 29 January 2020. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 فبراير 2020.
  89. ^ Brueck, Hilary (30 January 2020). "There's only one way to know if you have the coronavirus, and it involves machines full of spit and mucus". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 فبراير 2020.
  90. ^ "Curetis Group Company Ares Genetics and BGI Group Collaborate to Offer Next-Generation Sequencing and PCR-based Coronavirus (2019-nCoV) Testing in Europe". GlobeNewswire News Room. 30 January 2020. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 فبراير 2020.
  91. ^ Hui DS, I Azhar E, Madani TA, Ntoumi F, Kock R, Dar O, Ippolito G, Mchugh TD, Memish ZA, Drosten C, Zumla A, Petersen E. The continuing 2019-nCoV epidemic threat of novel coronaviruses to global health – The latest 2019 novel coronavirus outbreak in Wuhan, China. Int J Infect Dis. 2020 Jan 14;91:264–266. معهد الوثيقة الرقمي:10.1016/j.ijid.2020.01.009. PMID 31953166.
  92. ^ "Undiagnosed pneumonia – China (HU) (01): wildlife sales, market closed, RFI Archive Number: 20200102.6866757". Pro-MED-mail. International Society for Infectious Diseases. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2020.
  93. ^ Cohen, Jon; Normile, Dennis (17 January 2020). "New SARS-like virus in China triggers alarm". Science. 367 (6475): 234–235. doi:10.1126/science.367.6475.234. ISSN 0036-8075. PMID 31949058.
  94. ^ Parry, Jane (January 2020). "China coronavirus: cases surge as official admits human to human transmission". British Medical Journal. 368: m236. doi:10.1136/bmj.m236. ISSN 1756-1833. PMID 31959587.
  95. ^ Voytko, Lisette. ". Forbes. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 فبراير 2020.
  96. ^ "Presumed Asymptomatic Carrier Transmission of COVID-19". JAMA. February 2020. doi:10.1001/jama.2020.2565. PMC 7042844. PMID 32083643. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  97. "Clinical Characteristics of Coronavirus Disease 2019 in China". The New England Journal of Medicine. Massachusetts Medical Society. February 2020. doi:10.1056/nejmoa2002032. PMID 32109013. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  98. ^ "Chest CT Findings in Coronavirus Disease-19 (COVID-19): Relationship to Duration of Infection". Radiology: 200463. February 2020. doi:10.1148/radiol.2020200463. PMID 32077789. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  99. ^ "SARS-CoV-2 Infection in Children". New England Journal of Medicine. Massachusetts Medical Society. 18 March 2020. doi:10.1056/nejmc2005073. ISSN 0028-4793. PMID 32187458. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  100. ^ Wiles S (9 March 2020). "The three phases of Covid-19 – and how we can make it manageable". The Spinoff. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2020.
  101. "How will country-based mitigation measures influence the course of the COVID-19 epidemic?". Lancet. 395 (10228): 931–934. March 2020. doi:10.1016/S0140-6736(20)30567-5. PMID 32164834. A key issue for epidemiologists is helping policy makers decide the main objectives of mitigation – eg, minimising morbidity and associated mortality, avoiding an epidemic peak that overwhelms health-care services, keeping the effects on the economy within manageable levels, and flattening the epidemic curve to wait for vaccine development and manufacture on scale and antiviral drug therapies.
  102. ^ Barclay E (10 March 2020). "How canceled events and self-quarantines save lives, in one chart". Vox. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020.
  103. ^ Wiles, Siouxsie (14 March 2020). "After 'Flatten the Curve', we must now 'Stop the Spread'. Here's what that means". The Spinoff. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  104. ^ "How will country-based mitigation measures influence the course of the COVID-19 epidemic?". Lancet. 395 (10228): 931–934. March 2020. doi:10.1016/S0140-6736(20)30567-5. PMID 32164834.
  105. ^ Grenfell R, Drew T (17 February 2020). "Here's Why It's Taking So Long to Develop a Vaccine for the New Coronavirus". Science Alert. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  106. Centers for Disease Control (3 February 2020). "Coronavirus Disease 2019 (COVID-19): Prevention & Treatment" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخعشرة فبراير 2020.
  107. ^ "Advice for Public". مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخعشرة فبراير 2020.
  108. ^ "My Hand-Washing Song: Readers Offer Lyrics For A 20-Second Scrub". NPR.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2020.
  109. ^ "The Measure of Things -ستة feet". www.bluebulbprojects.com. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2020.
  110. ^ "When and how to use masks". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2020.
  111. ^ "WHO-recommended handrub formulations". WHO Guidelines on Hand Hygiene in Health Care: First Global Patient Safety Challenge Clean Care Is Safer Care. World Health Organization. 19 March 2009. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2020.
  112. ^ M SJ (14 February 2020). "Watch out! Spitting in public places too can spread infections". The Hindu. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2020.
  113. ^ "Sequence for Putting On Personal Protective Equipment (PPE)" (PDF). CDC. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2020.
  114. ^ "Q&A: The novel coronavirus outbreak causing COVID-19". BMC Medicine. 18 (1): 57. February 2020. doi:10.1186/s12916-020-01533-w. PMC 7047369. PMID 32106852.
  115. ^ "Clinical characteristics of novel coronavirus cases in tertiary hospitals in Hubei Province". Chinese Medical Journal: 1. February 2020. doi:10.1097/CM9.0000000000000744. PMID 32044814. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  116. ^ "Comorbidities and multi-organ injuries in the treatment of COVID-19". Lancet. Elsevier BV. 395 (10228): e52. March 2020. doi:10.1016/s0140-6736(20)30558-4. PMID 32171074.
  117. ^ "2019 Novel coronavirus: where we are and what we know". Infection. February 2020. doi:10.1007/s15010-020-01401-y. PMID 32072569.
  118. ^ "Clinical management of severe acute respiratory infection when novel coronavirus (nCoV) infection is suspected". منظمة الصحة العالمية (WHO). مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2020.
  119. ^ "Covid-19: a puzzle with many missing pieces". BMJ. 368: m627. February 2020. doi:10.1136/bmj.m627. PMID 32075791.
  120. ^ "Novel Coronavirus – COVID-19: What Emergency Clinicians Need to Know". www.ebmedicine.net. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2020.
  121. ^ Farkas J (March 2020). (digital) (Reference manual) (باللغة الإنجليزية). USA: EMCrit. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  122. ^ "COVID19 - Resources for Health Care Professionals". جامعة بنسيلفانيا. 11 March 2020. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2020.
  123. ^ Day, Michael (17 March 2020). "Covid-19: ibuprofen should not be used for managing symptoms, say doctors and scientists". BMJ. 368: m1086. doi:10.1136/bmj.m1086. PMID 32184201. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2020.
  124. ^ "Staff safety during emergency airway management for COVID-19 in Hong Kong". Lancet Respiratory Medicine. February 2020. doi:10.1016/s2213-2600(20)30084-9. PMID 32105633.
  125. ^ "Coronavirus Disease 2019 (COVID-19)". Centers for Disease Control and Prevention. 11 February 2020. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2020.
  126. ^ "Coronavirus Disease 2019 (COVID-19)". Centers for Disease Control and Prevention. 11 February 2020. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2020.
  127. ^ "Care for Critically Ill Patients With COVID-19". JAMA. March 2020. doi:10.1001/jama.2020.3633. PMID 32159735. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020.
  128. ^ World Health Organization (28 January 2020). "Clinical management of severe acute respiratory infection when novel coronavirus (2019-nCoV) infection is suspected" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 مارس 2020.
  129. ^ Scott, Dylan (16 March 2020). "Coronavirus is exposing all of the weaknesses in the US health system High health care costs and low medical capacity made the US uniquely vulnerable to the coronavirus". Vox. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2020.
  130. "Therapeutic options for the 2019 novel coronavirus (2019-nCoV)". Nature Reviews. Drug Discovery. 19 (3): 149–150. March 2020. doi:10.1038/d41573-020-00016-0. PMID 32127666.
  131. ^ "Drug treatment options for the 2019-new coronavirus (2019-nCoV)". Biosci Trends. 14 (1): 69–71. 28 January 2020. doi:10.5582/bst.2020.01020. PMID 31996494.
  132. ^ "Chinese doctors using plasma therapy on coronavirus, WHO says 'very valid' approach". Reuters. 17 February 2020. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020 – عبر www.reuters.com.
  133. ^ Duddu P (19 February 2020). "Coronavirus outbreak: Vaccines/drugs in the pipeline for Covid-19". clinicaltrialsarena.com. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2020.
  134. ^ Chen A. "China's coronavirus app could have unintended consequences". MIT Technology Review. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2020.
  135. ^ "China launches coronavirus 'close contact' app". BBC News. 11 February 2020. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2020.
  136. ^ "Timely mental health care for the 2019 novel coronavirus outbreak is urgently needed". The Lancet. Psychiatry. 7 (3): 228–29. March 2020. doi:10.1016/S2215-0366(20)30046-8. PMID 32032543. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  137. ^ "The mental health of medical workers in Wuhan, China dealing with the 2019 novel coronavirus". The Lancet. Psychiatry. 7 (3): e14. March 2020. doi:10.1016/S2215-0366(20)30047-X. PMID 32035030. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  138. ^ Roser M, Ritchie H, Ortiz-Ospina E (4 March 2020). "Coronavirus Disease (COVID-19)". Our World in Data. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2020.
  139. ^ "Report of the WHO-China Joint Mission on Coronavirus Disease 2019 (COVID-19)" (PDF). who.int. 16–24 February 2020. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 مارس 2020.
  140. ^ "Are patients with hypertension and diabetes mellitus at increased risk for COVID-19 infection?". ذا لانسيت. 395 (10224): e40. March 2020. doi:10.1016/S0140-6736(20)30311-1. PMID 32171062.
  141. ^ "Coronavirus Disease 2019 (COVID-19)". Centers for Disease Control and Prevention. 11 February 2020. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2020.
  142. ^ "Clinical course and risk factors for mortality of adult inpatients with COVID-19 in Wuhan, China: a retrospective cohort study". The Lancet. Elsevier BV. 2020. doi:10.1016/s0140-6736(20)30566-3. ISSN 0140-6736. PMID 32171076. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  143. ^ "Liver injury during highly pathogenic human coronavirus infections". Liver International. March 2020. doi:10.1111/liv.14435. PMID 32170806.
  144. ^ Report of the WHO-China Joint Mission on Coronavirus Disease 2019 (COVID-19). World Health Organization (WHO), 16–24 February 2020 نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  145. ^ "Coronavirus Age, Sex, Demographics (COVID-19)". www.worldometers.info. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  146. ^ "Potential association between COVID-19 mortality and health-care resource availability". Lancet Global Health. 8 (4): e480. February 2020. doi:10.1016/S2214-109X(20)30068-1. PMID 32109372.
  147. ^ The Novel Coronavirus Pneumonia Emergency Response Epidemiology Team (17 February 2020). "The Epidemiological Characteristics of an Outbreak of 2019 Novel Coronavirus Diseases (COVID-19) — China, 2020". China CDC Weekly. 2 (8): 113–122. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2020.
  148. ^ "Epidemia COVID-19. Aggiornamento nazionale 16 marzo 2020" (PDF) (باللغة الإيطالية). Rome: Istituto Superiore di Sanità. 16 March 2020. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2020.
  149. ^ "Updates on COVID-19 in Republic of Korea(as of 17 March)". مراكز كوريا للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. 17 March 2020. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2020.
  150. ^ "Limited data on coronavirus may be skewing assumptions about severity". STAT. 30 January 2020. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2020.
  151. ^ Sparrow A. "How China's Coronavirus Is Spreading – and How to Stop It". فورين بوليسي. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2020.
  152. ^ "2019-nCoV: preliminary estimates of the confirmed-case-fatality-ratio and infection-fatality-ratio, and initial pandemic risk assessment". institutefordiseasemodeling.github.io. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2020.
  153. ^ Boseley S (17 February 2020). "Coronavirus causes mild disease in four in five patients, says WHO". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2020.
  154. ^ "Report 4: Severity of 2019-novel coronavirus (nCoV)" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل فيعشرة فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخعشرة فبراير 2020.
  155. ^ "Clinical characteristics and intrauterine vertical transmission potential of COVID-19 infection in nine pregnant women: a retrospective review of medical records". Lancet. 395 (10226): 809–15. February 2020. doi:10.1016/S0140-6736(20)30360-3. PMID 32151335. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  156. ^ Cui P, Chen Z, Wang T, Dai J, Zhang J, Ding T, Jiang J, Liu J, Zhang C, Shan W, Wang S, Rong Y, Chang J, Miao X, Ma X, Wang S (27 February 2020). "Clinical features and sexual transmission potential of SARS-CoV-2 infected female patients: a descriptive study in Wuhan, China". MedRxiv (preprint). doi:10.1101/2020.02.26.20028225.
  157. ^ "Features, Evaluation and Treatment Coronavirus (COVID-19)". StatPearls [Internet]. March 2020. PMID 32150360. Bookshelf ID: NBK554776.
  158. ^ "The SARS-CoV-2 Vaccine Pipeline: an Overview". Current Tropical Medicine Reports. ثلاثة March 2020. doi:10.1007/s40475-020-00201-6.
  159. ^ Roberts M (17 March 2020). "Coronavirus: US volunteers test first vaccine". BBC News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2020.
  160. "Remdesivir and chloroquine effectively inhibit the recently emerged novel coronavirus (2019-nCoV) in vitro". Cell Research. 30 (3): 269–71. February 2020. doi:10.1038/s41422-020-0282-0. PMC 7054408. PMID 32020029. صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  161. ^ Beeching NJ, Fletcher TE, Fowler R (2020). "BMJ Best Practices: COVID-19" (PDF). BMJ. مؤرشف (PDF) من الأصل في 22 فبراير 2020.
  162. ^ "AIFA e Gilead annunciano che l'Italia è tra i Paesi che testeranno l'antivirale remdesivir per il trattamento del COVID-19". aifa.gov.it (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2020.
  163. ^ "Breakthrough: Chloroquine phosphate has shown apparent efficacy in treatment of COVID-19 associated pneumonia in clinical studies". Bioscience Trends. 14 (1): 72–73. February 2020. doi:10.5582/bst.2020.01047. PMID 32074550.
  164. ^ "Of chloroquine and COVID-19". Antiviral Research. 177: 104762. March 2020. doi:10.1016/j.antiviral.2020.104762. PMID 32147496.
  165. ^ "Physicians work out treatment guidelines for coronavirus". m.koreabiomed.com (باللغة الكورية). 13 February 2020. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020.
  166. "Novel Coronavirus Pneumonia Diagnosis and Treatment Plan (Provisional 7th Edition)". China Law Translate. أربعة March 2020. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020.
  167. ^ Li G, De Clercq E. Therapeutic options for the 2019 novel coronavirus (2019-nCoV). Nature Reviews Drug Discovery 2020 Feb doi:10.1038/d41573-020-00016-0
  168. ^ BRIEF-Corrected-Zhejiang Hisun Pharma gets approval for clinical trial to test flu drug Favipiravir for pneumonia caused by new coronavirus. Reuters Healthcare, 16 February 2020. نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  169. ^ NHK World News ‘China: Avigan effective in tackling coronavirus’ نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  170. ^ Huaxia. "Favipiravir shows good clinical efficacy in treating COVID-19: official." Xinhuanet.com, 17 March 2020 نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  171. ^ "In Vitro Antiviral Activity and Projection of Optimized Dosing Design of Hydroxychloroquine for the Treatment of Severe Acute Respiratory Syndrome Coronavirus 2 (SARS-CoV-2)". Clin. Infect. Dis. March 2020. doi:10.1093/cid/ciaa237. PMID 32150618.
  172. ^ Pearce K (13 March 2020). "Antibodies from COVID-19 survivors could be used to treat patients, protect those at risk: Infusions of antibody-laden blood have been used with reported success in prior outbreaks, including the SARS epidemic and the 1918 flu pandemic". The Hub at Johns Hopkins University. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2020.

كوفيد-19

تاريخ النشر: 2020-06-01 19:33:36
التصنيفات: أمراض حيوانية المنشأ, الصحة والسلامة المهنية, جائحة فيروس كورونا, عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية, كوفيد-19, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صيانة CS1: عرض-المؤلفون, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., أخطاء CS1: دورية مفقودة, صفحات بها مراجع بالكورية (ko), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون, صفحات بها مراجع بالإيطالية (it), الصفحات التي تستخدم وصلات PMID السحرية, صفحات محمية على المؤكدين فقط, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P828, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1060, صفحات تستخدم خاصية P5642, صفحات تستخدم خاصية P780, صفحات تستخدم خاصية P1889, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علم الفيروسات/مقالات متعلقة, بوابة عقد 2010/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P486, صفحات تستخدم خاصية P494, صفحات تستخدم خاصية P557, مصادر طبية من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P673, صفحات تستخدم خاصية P1583, صفحات تستخدم خاصية P699

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وفاة والدة الفنان محمود حميدة - فن

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:20:27
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

تأجيل محاكمة زوج شيماء جمال لجلسة 15 أغسطس - حوادث

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:20:26
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

تجديد الثقة في وزيرة البيئة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:30
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

ملعب لوسيل.. تفاصيل أكبر الملاعب الثمانية المستضيفة لمونديال قطر 2022

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:44
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 82%

السيرة الذاتية لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:32
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

ساديو ماني.. أحبط محمد صلاح في أربع مناسبات خلال 2022

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:19:03
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

بسبب 25 سنتاً... محامٍ هندي يفوز بدعوى استمرت 22 عاماً

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:19:04
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 70%

تتضمن عددا من مناصب المسؤولية.. تعيينات جديدة بالأمن الوطني

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:40
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 75%

تعديل وزاري في مصر يشمل 13 حقيبة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:19:06
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 56%

السيرة الذاتية لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:33
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 70%

تقرير رسمي: ديون الأسر المغربية المتعثرة فاقت 30 مليار درهم

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:42
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 79%

ما هي حظوظ “بونو” في الفوز بأفضل حارس مرمى في العالم لسنة 2022؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:38
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 77%

شركة بريطانية تشرع في التنقيب عن الغاز ضواحي القنيطرة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:41
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 83%

1500 سائح روسى يصلون مطار الغردقة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:35
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

بسبب الجفاف .... بحيرة "غاردا "في ايطاليا تنكمش لأدنى مستوى لها في التاريخ

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:19:03
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

رسمياً.. الكشف عن أسباب استبعاد ميسي من "الكرة الذهبية"

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:19:05
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

هولاند: خفض فرنسا عدد التأشيرات لن يحد من الهجرة غير الشرعية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:37
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 82%

«نقابة القراء» توجه الشكر للرئيس لتجديد الثقة بمختار جمعة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:28
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

الوفد: التغيير مطلب حيوى فى تلك المرحلة الراهنة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:36
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

بنك ناصر الاجتماعي يشارك في معرض «ديارنا» بالعلمين

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-13 15:18:36
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية