اليابان تُدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين
اليابان تُدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين
أدانت الحكومة اليابانية أحدث تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية، بإطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى، باعتبارها "تهدد السلام والأمن في بلدنا والمنطقة والمجتمع الدولي".
وقال وزير الدفاع الياباني، نوبو كيشي، وفق ما نقلته وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، اليوم الإثنين، إن طوكيو تعتقد أن الصاروخين سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان وحلقا حوالي 300 كيلومتر إذا اتبعا المسار الطبيعي ووصلا إلى أقصى ارتفاع يبلغ حوالي 50 كيلومترًا.
وأضاف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو أن مثل هذه التجارب تهدد السلام والأمن في بلدنا والمنطقة والمجتمع الدولي، قائلًا إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار حتى الآن.
وأوعز رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للحكومة بتقديم معلومات دقيقة للشعب والتحقق من سلامة السفن والطائرات والاستعداد للاستجابة لأي تطور غير متوقع، وقال: "إنه أمر مؤسف للغاية، قدمنا احتجاجًا قويًا" إلى كوريا الشمالية ضد إطلاق الصواريخ.
وأوضح: "يجب أن ندفع نقاشنا الأمني بشكل مطرد، بما في ذلك استراتيجية الأمن القومي"، في إشارة إلى المبادئ التوجيهية الأمنية طويلة الأجل لليابان التي تهدف الحكومة إلى مراجعتها بحلول نهاية عام 2022.
وكان أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الإثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت "مقذوفًا غير محدد"، فيما يُمكن أن يكون رابع اختبار لأسلحة تُجريه الدولة المسلحة نوويًا هذا الشهر.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن "كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا غير محدد باتجاه البحر الشرقي" في إشارة إلى بحر اليابان.
وأكد خفر سواحل اليابان عملية الإطلاق، وقال متحدث باسم خفر السواحل لوكالة "فرانس برس": "يبدو أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا يُحتمل أنه باليستي" دون أن يعطي تفاصيل عن مساره.
وأطلقت كوريا الشمالية، الجمعة، صاروخين تكتيكيين موجهين محمولين على سكك الحديد.
ورغم العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، أجرت بيونج يانج تجربتين لما قالت إنها صواريخ فرط صوتية هذا العام في الخامس والحادي عشر من يناير.
