صدور رواية الباب السادس لـ المصطفي محمود سباق
صدور رواية الباب السادس لـ المصطفي محمود سباق
صدر حديثا عن دار أفيروس للنشر والتوزيع رواية "الباب السادس" للكاتب الروائي المصطفي محمود سباق وتعد العمل الروائي الأول للكاتب .
وتأتي الرواية في إطار استعدادات الدار المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في درته ال53 المقرر انعقاد فعالياتها في الـ 26 من يناير الجاري ، مركز مصر للمعارض الدولية.
ومن أجواء الرواية
باب ذهبي مضاءٌ بنورٍ لم ينطفئ منذ ألف سنة.. وأصوات تردد كلمات مهمهمة.
يد تمتد لتفتح الباب.. ثم صوت مزعج يجعل الرؤية تضطرب.. كلا.. بل يجعل الدنيا كلها من حوله تضطرب..
يستيقظ أحمد على سريره.. كان الصوت المزعج صوت المنبه الذي يصرخ أن استيقظ واذهب إلى عملك.. يسكته بهدوء.. ويقوم من على السرير.
أحمد رفعت شاب في أواخر عشرينيات عمره.. وحيد فقد أهله في حادث مأساوي.. مولع بالكتب وقراءتها واقتنائها.
تبدأ الرواية في يوم عيد ميلاده.. بالحلم الذي رآه.. الحلم الذي سيكون بداية لرحلة ومغامرة إلى عالم آخر.. مواز لعالمنا.
ويبدأ تصاعد الأحداث مع زيارة أحمد لمكتبة عتيقة والتقائه بصاحبها الذي يسمي نفسه “أبو الحسن”.. في زيارته هذه يشتري كتابًا له غلافٌ أحمر مميز اسمه “البلهان”.. وفي بيت أحمد وعند قراءته للكتاب يكتشف أن الكتاب يحوي أسفارًا تحكي عن عالم آخر غريب.. فيه سبع قارات عظام لكنها ليست كقارتنا.. يتحدث الكتاب عن أصحاب الأبواب ودخولهم إلى هذا العالم.. وما يحويه هذا العالم من مخلوقات مختلفة.. ما بين الإنس والجن وما بينهما.. ويبدو أن هذا العالم منظم وله تاريخ.. وفيه حكام ومحكومون وممالك كثيرة.
في أثناء ذلك يخرج أحمد من وحدته ليتعرف على ياسين الذي يصبح صديقًا مقربًا له.. ويتعرف أيضًا على بسمة التي سيحبها وتحبه.. ثم يصدم بخبر مرضها ويعزم على إيجاد دواء لها.
ويلتقي أحمد وياسين بأبي الحسن صاحب المكتبة مرة أخرى.. ويوضح له أبو الحسن أنه هو صاحب الباب السادس.. وأنه مقدر له أن يذهب إلى ذلك العالم الآخر.. ويغويه بأنه قد يجد دواء لحبيبته هناك.. وبذلك.. تبدأ رحلة أحمد وصديقه ياسين في البحث عن مكان هذا الباب.
وبعد أحداث الوصول إلى الباب ودخوله.. تبدأ الرحلة الحقيقية لأحمد وياسين.. في هذا العالم الآخر.
