كشفت وزيرة الإسكان والتعمير المغربية فاطمة الزهراء المنصوري، أن عدد الأسر التي تقطن في دور الصفيح حالياً ارتفع إلى 150 ألف أسرة، فيما بلغ عدد الأسر التي أُخرجَت من “البراريك” 300 ألف أسرة.

وقدمت المنصوري معطيات صادمة بخصوص وثائق التعمير، فعلى الرغم من أن نسبة التغطية الترابية بهذه الوثائق تصل إلى 80%، فإن مسطرة إخراجها تتسم بكثير من التعقيد، إذ يتطلب استصدار وثيقة تعمير واحدة 113 توقيعاً، ويستغرق إعدادها سنوات.

وقالت المنصوري إن مدة صلاحية وثيقة التعمير لا تتعدى عشر سنوات، وهو ما يجعلها غير ذات جدوى بعد استخراجها، نظراً إلى طول المدة التي يتطلبها استخراجها.

وبخصوص الدور الآيلة إلى السقوط، قالت المنصوري إن 80% منها في المجال الحضري، و42% من الدور في المجال الحضري تقع داخل المدن العتيقة، مشيرة إلى أن إنقاذ هذه الدور تعترضه جملة من العراقيل، تتمثل أساساً في صعوبة إحصائها، ونقص الخبرة، والوضعية القانونية للبنايات.

ومرّت سبعة عشر عاماً على إطلاق برنامج “مدن بدون صفيح” سنة 2004، بغلاف مالي قدره 40 مليار درهم، ولكن لا تزال عشرات آلاف الأسر المغربية تقطن دور الصفيح إلى اليوم.

TRT عربي - وكالات