كشف وزير الدفاع العراقي جمعة عناد في مقابلة خاصة مع "العربية"، عن توصل السلطات العراقية إلى خيوط مهمة حول منفذي الهجمات ضد المنشآت العسكرية والمطارات في العراق، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة تكثيف الجهود الاستخباراتية لمواجهة مثل تلك الهجمات.
ولفت إلى أن داعش فقد قوته في العراق على ضوء الاستعدادات الأمنية والعسكرية التي تتخذها السلطات هناك لمواجهة بقايا التنظيم المتطرف.
وعن هجمات داعش في ديالى، كشف عن إبلاغ الاستخبارات العسكرية سعي التنظيم المتطرف لتنفيذ هجمات في تلك المحافظة قبل وقوعها، مشددا على أن "جهاز الاستخبارات يقوم بواجبه إنما الخطأ يقع في التنفيذ".
صفقة مع شركة باكستانية لشراء طائرات مسيرة
كما كشف وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، عن إبرام بلاده صفقة مع شركة باكستانية لشراء طائرات قادرة على مواجهة المسيرات المفخخة، لافتاً إلى ضرورة تعزيز القدرات الجوية والدفاع الجوي للجيش العراقي.
وأكد على أنه لا توجد أي قوات أجنبية تقاتل في العراق، منوهاً إلى أن بلاده تحتاج إلى الدعم الجوي واللوجستي لقوات التحالف الدولي على مدى 3 سنوات.
كذلك، تطرق المسؤول العراقي إلى أنظمة تدريب الوحدات العسكرية العراقية، مشيرا إلى أن الحدود العراقية السورية المشتركة مسيطر عليها بشكل كامل، على ضوء تطوير الجيش العراقي منظومة دفاع عسكرية داعمة لقوات حرس الحدود.
لن نقف مكتوفي الأيدي
وقال جمعة عناد في مقابلة خاصة مع العربية، إنه من المبكر تسليم الملف الأمني إلى وزارة الداخلية.
كما أضاف: "من الضروري العمل على تكثيف الجهود الاستخباراتية لمواجهة الهجمات ضد الأهداف والمنشآت العسكرية والمطارات في البلاد".
وتطرق إلى مشروع قرار التجنيد الإجباري، مؤكدا على أن ذلك المشروع تمت إحالته من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب لتمريره.
وفي سياق متصل، كشف المسؤول العراقي عن تشكيل مراكز تنسيق عسكري مع إقليم كردستان، لافتا إلى وجود قطعات للجيش العراقي في إقليم سنجار.
كذلك، شدد على أن المؤسسة العسكرية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي تهديد تتعرض له الدولة العراقية من أي جهة كانت، مشيرا إلى انتشار بعض الوحدات العسكرية في المناطق "الميتة" منعاً لاستغلالها من قبل إرهابيين.
