بدأت مسيرة الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة الرياضة السعودية، رسميا في سباقات السيارات عام 2004، وشارك خلالها في العديد من بطولات الرالي إضافة إلى رالي حائل، أسس بعدها فريق «الفيصل للسباقات»، نظم بعدها العديد من البطولات، حتى توقف عن المشاركة واعتزل في عام 2011، وفي عام 2017 ترأس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
(الميدان الرياضي) لصحيفة (اليوم)، استضاف الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، على هامش إقامة الجولتين الأولى والثانية في الدرعية من الموسم الحالي لبطولة فورمولا إي، وأكد الأمير خالد بن سلطان أن الرياضة السعودية بشكل عام ورياضة المحركات تعيشان عصرا غير مسبوق، في ظل الدعم الحكومي، مؤكدا أن ما يحظى به قطاع الرياضة حاليا يعد فرصة لجذب المستثمرين والرعاة، وأشار إلى أن أهدافهما المستقبلية إنشاء مصانع للسيارات في المملكة وتخريج مهندسين لتصنيع السيارات.
بداية نرحب بك عبر صحيفة (اليوم)..
- أهلا وسهلا بكم، سعيد بوجودي معكم عبر صحيفة (اليوم)، وشكرا لكم.
خلال شهرين شاهدنا إقامة العديد من الأحداث الرياضية التي تخص رياضة المحركات، ماذا يعني هذا؟
- ولله الحمد أنا كشخص سعودي ولدي علاقة برياضة المحركات، هذا الأمر يشعرني بالفخر والاعتزاز، أن نحظى بدعم سخي من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأخي وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي وضع المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تستضيف أهم بطولات رياضة المحركات في العالم مثل بطولات الفورمولا ون والفورمولا إي ورالي داكار وإكستريم إي.
كيف ترى استضافة المملكة واعتبارها البلد الوحيد الذي استضاف هذه البطولات في فترة واحدة؟
- صحيح، وهذا يشعرني بالفخر والاعتزاز، قبل سنوات لم نشاهد في المملكة العربية السعودية أي حدث رياضي يخص رياضة المحركات يقام هنا، الآن أصبحنا البلد الوحيد في العالم الذي يستضيف الفورمولا ون والفورمولا إي ورالي داكار وإكستريم إي وجولات بطولة العالم للكروس كانتري، لا يوجد أي بلد عالميا يستضيف هذه السباقات، وحتى الآن لم تكتمل لدينا البنية التحتية مثل «القدية».
جاهزية حلبة القدية ماذا ستفيد الاتحاد؟
- حتى الآن لم تكتمل لدينا البنية التحتية مثل مشروع القدية، بعد الانتهاء من بناء مشروع القدية سنضيف العديد من البطولات العالمية المهمة لاستضافة البطولات، وأنا فخور بالمستوى الذي نستضيف به البطولات، وأصبح لدينا فريق خبير في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ووزارة الرياضة لاستضافة مثل هذه الأحداث الرياضية.
هل سنشاهد مصانع السيارات توجد هنا؟
- نهدف لمشاهدة مصانع السيارات والتقنية توجد هنا مثل مدينة نيوم وغيرها، للاستفادة منهم لتخريج مهندسين يكونون هم نواة المستقبل لتصنيع السيارات لتصبح المملكة من الدول المصنعة للسيارات.
في الفترة الماضية تم تأسيس شركة رياضة المحركات، ما الأهداف المرجوة من هذه الشركة؟
- الأهداف لدينا استثمارية بحتة، هدفنا أن يكون قطاع رياضة المحركات قطاعا مربحا، ويكون لدينا عدد من الرعاة والمستثمرين، كون رياضة المحركات تعد من أهم الرياضات وجميع بطولاتها المهمة تقام في المملكة، واقتصاديا لها مردود كبير وعائد كبير، وهذه الخطوة ستكون الذراع المساعدة لرياضة المحركات لجلب المستثمرين لدعم البطولات والفعاليات والسائقين.
وماذا عن المستوى السياحي؟
- قطاع السيارات مجال استثماري كبير، وشاهدنا أكبر المصانع يشارك في مثل هذه البطولات، والعوائد كبيرة سواء على المستوى السياحي أو الاقتصادي.
ما الذي اختلف بين استضافة السباق في النسخة الأولى وهذا العام في السنة الرابعة؟
- ولله الحمد الآن نستضيف الفورمولا إي للسنة الرابعة على التوالي، ولله الحمد في كل مرة نحقق نجاحا أكبر وتطورا في مختلف الأمور التي تخص السباق.
هل هناك فوارق بين نسخة العام الماضي والعام الجاري؟
- نعم، في العام الماضي أقمنا السباق في ظروف استثنائية وسط جائحة كورونا ولم يكن هناك جمهور، ولكن ولله الحمد في هذه النسخة الجماهير عادت مع تطبيق ضوابط الإجراءات الاحترازية، وبعدد استيعابي يقدر بـ 50 %.
ما الذي اختلف بعد عودة الجماهير؟
- الجماهير دائما هي «طعم وملح» البطولات، رغم أن القدرة الاستيعابية للجماهير تقدر بـ 50 % فإنها قدمت الشيء الكثير، شاهدنا الفترة الماضية دوريات كرة القدم وهي بلا جماهير وكانت البطولات غير ممتعة، ولا تقدم الحماس الكبير، وبعد عودتهم أصبح هناك «ملح» للفعاليات الرياضية، الجماهير دائما هم ملح الرياضات.
هل اختلف مستوى الفرق بين أول نسخة أقيمت في المملكة وهذه النسخة؟
- نعم بالطبع، في هذه النسخة شاهدنا تطورا لمستوى الفرق والسائقين ونحن سعداء بأن تكون جولة الدرعية من أهم وأبرز جولات روزنامة الفورمولا إي.
فورمولا 1
فورمولا إي
جولات بطولة
الكروس كانتري
أصبح لدينا فريق خبير لاستضافة مثل هذه الأحداث الرياضية
