جذبت رياضة التجديف البحري الكثير من المتنزهين والسواح بمركز الشقيق شمال منطقة جازان والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وشكلت دفعة سياحية ارتقبها الأهالي والزوار لعيش التجربة والاستمتاع مع مغامرات الهوايات البحرية وسط أجواء معتدلة يعيشها الجميع.

موسم سياحي

وقال الخبير والناشط السياحي عبدالله المطيري: أنشأنا فعالية خاصة برياضة التجديف والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المحافظة والمركز في ظل وقت مهم وموسم سياحي نعيشه الآن والأكثرية كانوا يطالبون بهذا النشاط واخترنا الموقع الآمن، فالهدف من الفعاليات نشر ثقافة الأنشطة البحرية وبين أنها تتضمن العديد من الفعاليات التي تسهم بشكل كبير في جذب الشباب، والأسر من الشقيق وخارجها.

آمنة وسليمة

وأكد المطيري أن التجديف البحري يعتبر من الفعاليات المجتمعية المساهمة في السياحة ويوفر أجواء تنافسية آمنة وسليمة للراغبين في ممارسة أنشطتهم بإشراف غواصين وكوادر مدربة في حال اي طارئ، وأشار إلى أنه تم خلق فرص وظائف للرجال والنساء من أبناء الشقيق يعملون في ساحة المشروع، مع الحرص على الالتزام التام والكامل بكافة الإجراءات الاحترازية كلبس الكمامة والتباعد الاجتماعي قبل المشاركة في أي فعالية.

تنوع البحر

وقال إن سبب اختيارهم إقامة الفعاليات بالشقيق لكونها من أكثر المناطق الطبيعية جمالًا وتنوعًا في البحر ويوجد بها عدد كبير من الزوار والمتنزهين والسياح القادمين من عسير وغيرها وأهلها مبادرين.