بعد خسارته أمام مصر.. "عبد الله بوصوف" يَقترح حلولًا لصُنع فريقٍ وطنيٍّ يَفتخر به المغاربةُ مُستقبلًا

 

أخبارنا المغربيّة- الرّباط

قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن "الفريق المصري ضمِن ورقة التأهل على حساب الفريق الوطني المغربي بنتيجة هدفين مقابل هدف"، مضيفا أن "النتيجة كانت منطقية نظرا إلى مجريات المبارة".

وزاد بوصوف، في تدوينة له نشرها على صفحته الفيسبوكية عقب انتهاء المباراة، أن "هذه النتيجة لا ترجع إلى تفوق أعضاء الفريق المصري تقنيا على فريقنا الوطني، وإنما السبب يعزى إلى عدم قدرتنا نحن (الفريق التقني والفريق والإداري) على أن نجعل شبابنا يخرجون ما في جعبتهم"، مشددا على أن "الكل يعرف أن عناصر فريقنا الوطني تلعب في فرق أوروبية وتحقق أحسن النتائج مع فرقها"، متسائلا بالقول: "فكيف لا تحقق نفس النتائج مع فريقنا الوطني؟".

الأمين العام لمجلس الجالية أبرز أنه "لا يمكن للتقنية الفردية أن تتحول إلى لعب جماعي إذا لم يكن هناك من يستطيع ضبط الإيقاع (chef d orchestre) ويملك القدرة على تحويل ذلك إلى كيمياء جماعية تحقق الهدف المنشود"، موضحا بالقول: "الاهتمام بعناصر فريقنا الوطني، خاصة التي تلعب ضمن فرق عالمية، لا يجب أن ينحصر فقط في مرحلة ما قبيل خوض المباراة؛ وإنما الاهتمام يجب أن يعتمد مقاربة شاملة تعتمد الديمومة".

"لدينا الكثير من الشباب يلعبون في فرق عالمية يصل عددهم إلى 350 لاعبا وفي أكثر من 30 بلدا، 70% منهم ضمن البطولات الأوروبية ومع فرق لها وزنها (تشيلسي، ريال مدريد، باري سان جرمان، برشلونة)"، يردف بوصوف قبل أن يضيف: "إذا وقع اهتمام حقيقي بهؤلاء بتبني مقاربة مبنية على المعرفة العلمية لعقلياتهم ولثقافاتهم وأوضاعهم النفسية والاجتماعية؛ فلا شك أننا سننجح في صنع فريق وطني سنفتخر به في المستقبل".

ولفت الأمين العام لمجلس الجالية إلى أن "الخلافات التي وقعت مع زياش والزلزولي وخروجه إلى الرأي العام الوطني ومنهم عناصر الفريق، لاشك أن لها تأثيرات سلبية أكبر ربما مما نتصور"، موردا أنه "لا بد أن تتوفر لدينا ثقافة الاعتراف بما قدمه ويقدمه عناصر فريقنا الوطني، وخاصة أفراد الجالية والاحتفاء بهم في كل مناسبة حتى يتحقق الالتحام التام".

 

كما أقر بوصوف أن "مصر التي هزمتنا اليوم احتفت بمحمد صلاح بجناحها بمعرض إكسبو دبي 2020، وصورته معروضة إلى جانب آخرين طيلة الستة أشهر للمعرض، في حين أن جناحنا خالٍ من هذا النوع من الاعتراف، ومغاربة العالم لا ذكر لهم هناك"، خالصا إلى أن "هذه العناصر اختارت اللعب مع فريقنا الوطني عن حب وقناعة واختيار، ضدا على مجموعة من المشاكل التي واجهتها في بلدان إقامتها، فلنثق فيهم ونراجع أنفسنا. في انتظار استحقاقات كروية قادمة".

تاريخ الخبر: 2022-01-31 21:23:24
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 72%
الأهمية: 79%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية