قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ناقش ضرورة الإصلاح داخل السلطة الفلسطينية خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في خطوة جديدة صوب تعزيز العلاقات بين الجانبين.

ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لإصلاح العلاقات التي تأثرت بقطع سلفه دونالد ترمب المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة وأغلق قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس.

وأعادت إدارة بايدن المساعدة وتعهدت بإعادة فتح القنصلية رغم اعتراضات إسرائيلية، مع حث عباس (86 عاماً) على تغيير عدد من السياسات منها مدفوعات تقدمها السلطة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وفي إفادة للصحفيين الاثنين لم يشر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى المدفوعات المقدمة للأسرى، لكنه قال إن بلينكن وعباس ناقشا "الحاجة إلى إصلاح داخل السلطة الفلسطينية".

وقال برايس إنهما ناقشا أيضاً "ضرورة تحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بطرق ملموسة".

وفي بيان عما تناولته المكالمة الهاتفية لم يشر مكتب عباس إلى أي مناقشة حول الإصلاح داخل السلطة التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في منطقة الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

وأفاد البيان بأن عباس أكد لبلينكن "ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ووقف النشاطات الاستيطانية ووقف اعتداءات المستوطنين وإرهابهم وأهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز الجثامين ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني".

وبدأت إسرائيل في 2018 خصم قيمة المدفوعات المقدمة للأسرى من الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية وتحويلها إليها شهرياً.

TRT عربي - وكالات