قُتل رجلا أمن بالرصاص في حرم كلية في ولاية فرجينيا الأمريكية الثلاثاء، فيما أدَّى إطلاق نار في إحدى مدارس مينيسوتا في اليوم نفسه إلى مقتل طالب وإصابة آخر، وفق الشرطة.

وأعلنت شرطة ولاية فرجينيا في بيان على تويتر أن رجلَي أمن أحدهما مسؤول عن سلامة حرم كلية "بريدج ووتر" في فيرجينيا، قُتلا بالرصاص قبل أن يفر المشتبه بإطلاقه النار من مكان الحادثة.

وأضاف البيان الذي نشرته الكلية أيضاً على موقعها الإلكتروني أن رجال أمن من وكالات مختلفة وصلوا إلى حرم الكلية نحو الساعة 1:20 مساء (18,20ت.غ) بعد الإبلاغ عن مطلق نار نشط.

وذكرت شرطة ولاية فرجينيا أنها ألقت القبض على المشتبه به، وهو شابّ يبلغ 27 عاماً يُدعَى ألكسندر وايت كامبل، مشيرة إلى أنه كان مصاباً "بجرح غير مهدّد للحياة جراء طلق ناري".

ولم يتّضح ما إذا كانت الشرطة أطلقت النار على المشتبه به، لكنها أكدت أنها وجهت إليه تهمة القتل العمد.

وأفاد عديد من الطلاب لصحيفة "واشنطن بوست" بسماع طلقات نارية بالقرب من مبنى الدراسة في حرم الكلية، وضطرارهم إلى الاحتماء بمكانهم أكثر من ثلاث ساعات.

وقالت كيسي تراسلو الطالبة البالغة 21 عاماً للصحيفة إنها سمعت طلقاً نارياً خارج نافذة المبنى، و"بعد الطلقة الثانية انبطحنا على الأرض وبقينا كذلك لمدة ساعة".

وأضافت: "حصّن أستاذي الباب بطاولة مكتب كبيرة وشاشات كمبيوتر. بقينا في مكاننا، وكان هناك باب ثانوي أغلقه الطلاب أيضاً".

وغرد حاكم ولاية فرجينيا غلين يونغكين على تويتر قائلاً: "اطّلعت على الوضع في كلية بريدج ووتر. مطلق النار قيد الاحتجاز وشرطة الولاية والشرطة المحلية في مكان الحادثة".

وفي مينيسوتا أعلن مسؤولون عن وقوع إطلاق نار في بلدة ريتشفيلد خارج مينيابوليس ظهراً، أسفر عن مقتل طالب وإصابة آخر.

وقال رئيس شرطة ريتشفيلد لصحيفة "ستار تريبون" إن المهاجمين فتحوا النار على الطلاب على رصيف خارج مركز التعليم الجنوبي قبل أن يبتعدوا في سيارة.

وأضافت الصحيفة أن اثنين من المشتبه بهم اعتُقلا في وقت لاحق، مشيرة إلى أن الضحية هو الطالب جاماري رايس، وفق أصدقاء له، وأشار صحافيون محليون إلى أنه ابن كورتيز رايس الناشط في حركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة).

وقُبض على كورتيز رايس العام الماضي بعد اتهامه بمحاولة ترهيب قاضٍ يتولى محاكمة الشرطية السابقة كيم بوتر التي قتلت رجلاً أسود في أبريل/نيسان.

TRT عربي - وكالات