اتهمت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، اليوم الأربعاء، أنقرة بمحاولة ضرب الاستقرار في مناطقها بعد استهداف جوي تركي تسبب في مقتل أربعة أشخاص بريف الحسكة.
وقالت الإدارة في بيان إن هذا التصعيد يمثل "إعلانا واضحا عن عدم رضى تركيا عن الفشل الذي لحق بداعش في الحسكة"، في إشارة لهجوم عناصر من التنظيم على سجن غويران أواخر الشهر الماضي.
وأضاف البيان "نذكر بالتحديد كلا من روسيا وأميركا بالتفاهم الذي تم بين الطرفين كل على حدة، مع تركيا بخصوص عملية وقف إطلاق النار"، معتبرا هذا التصعيد "توجها نحو الحرب".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن في وقت سابق، مقتل أربعة أشخاص على الأقل نتيجة استهداف جوي تركي لمحطة كهرباء في ريف الحسكة.
وأكدت مصادر المرصد أن القصف استهدف محطة الكهرباء الرابعة قرب مدينة المالكية (ديريك) بريف الحسكة، والذي طال مبنى يتواجد فيه حرس المحطة والعاملون فيها، حيث إن القتلى من العسكريين والعاملين هناك، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. وأضافت أن القصف تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن بعض القرى المحيطة.
وكان المرصد السوري أشار أمس إلى إصابة عناصر في قوات سوريا الديمقراطية، باستهداف طائرة تركية لموقعين، الأول محطة كهرباء، والثاني نقطة لقوات سوريا الديمقراطية، قرب مدينة المالكية "ديريك" شمال شرقي سوريا.
