حراك دبلوماسي غربي لنزع فتيل أزمة أوكرانيا


كييف- (أ ف ب):

يكثّف قادة دول حلف شمال الأطلسي جهودهم الدبلوماسية لنزع فتيل أزمة أوكرانيا الأربعاء، بعدما اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بمحاولة جر بلاده إلى الحرب بينما ترك في الوقت ذات الباب مفتوحا أمام عقد مزيد من المحادثات.

ومن المقرر أن يتحدّث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هاتفيا مع بوتين، بعد يوم من إجرائه زيارة إلى كييف، التي كان رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي آخر قائد دولة في حلف شمال الأطلسي يزورها في تعبير عن تضامنه مع أوكرانيا.

وشهدت الأسابيع الأخيرة جهودا دبلوماسية حثيثة لمنع اجتياح روسي لأوكرانيا، بعدما حشدت موسكو عشرات آلاف الجنود عند حدود جارتها الموالية للغرب.

وحذّر القادة الغربيون من أن أي اعتداء سيقابل بـ"عواقب شديدة" تشمل عقوبات اقتصادية واسعة النطاق.

وتنفي روسيا أي خطط لاجتياح جارتها، وتتهم الغرب بالفشل في احترام مخاوفها الأمنية عند حدودها.

وحدد مسؤولون روس مجموعة من المطالب لخفض التوتر، تشمل فرض حظر على انضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي ونشر أنظمة صاروخية عند الحدود الروسية وسحب قوات الحلف الأطلسي في شرق أوروبا.

وفي أبرز تصريحات يدلي بها بشأن الأزمة منذ أسابيع، اتّهم بوتين الغرب الثلاثاء بتجاهل مطالب بلاده وأشار إلى أن واشنطن تستخدم أوكرانيا كأداة لجر موسكو إلى نزاع.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان "أوكرانيا نفسها ليست إلا أداة لتحقيق هذا الهدف" المتمثّل بالسيطرة على روسيا.

وتابع "يمكن تحقيق ذلك بطرق مختلفة. جرّنا إلى نزاع مسلّح من نوع ما وإجبار حلفائهم في أوروبا على فرض عقوبات قاسية ضدّنا تتحدّث عنها الولايات المتحدة، فضلا عن وسائل أخرى".

زيارات إلى أوكرانيا

وأعرب بوتين عن أمله في أن "نجد حلا في نهاية المطاف، رغم أن الأمر لن يكون بسيطا".

وأجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء، فيما أكد لافروف لاحقا إن واشنطن اتفقت على عقد مزيد من المحادثات.

إجراءات لفائدة وسائل الإعلام، ورسوم الدّمغة والتجارب على الحيوانات وإعلانات التبغ: وجبة دسمة في أول آحاد الإقتراعات الوطنية لهذا العام.

وسلّمت الولايات المتحدة والحلف الأطلسي رودوا خطية لموسكو على مطالبها، أكد بوتين بأنه يدرسها.

في الأثناء، يتوافد القادة الغربيون إلى أوكرانيا للقاء رئيسها فولوديمير زيلينسكي.

وزار جونسون ورئيس الوزراء البولندي كييف الثلاثاء قبل روتي، فيما يتوقع بأن يصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى أوكرانيا الخميس.

وسيحاول إردوغان استثمار مكانة بلاده الاستراتيجية كعضو في الحلف الأطلسي وعلاقته الودية مع بوتين للمساعدة في حل الأزمة، رغم أن تركيا أثارت حفيظة موسكو ببيعها طائرات قتالية مسيّرة إلى أوكرانيا.

كما يتوقع بأن يزور وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني أوكرانيا الأسبوع المقبل، إذ يخططان لزيارة الجبهة شرقا حيث تخوض قوات كييف معارك ضد انفصاليين مدعومين من الكرملين.

ولفت بوتين إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يزور موسكو في الأيام المقبلة.

وتخوض أوكرانيا معارك ضد متمرّدين في منطقتين انفصاليتين منذ العام 2014، عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم.

وقتل أكثر من 13 ألف شخص في المعارك، التي تمثّل آخر حرب كبيرة جارية في أوروبا.

ورحّبت كييف بالدعم الغربي ضد حشد روسيا قواتها، لكن مسؤولين دعوا إلى توخي الحذر، فيما حذّر زيلينسكي من خلق حالة "ذعر" عبر الحديث عن غزو محتمل في أي لحظة.

تاريخ الخبر: 2022-02-02 15:22:21
المصدر: مصراوى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 52%

آخر الأخبار حول العالم

البرلمان المغربي يشارك في الدورة ال 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-09 12:25:19
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

البرهان: لا مفاوضات ولا سلام إلا بعد دحر “تمرد” الدعم السريع

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-09 12:25:22
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية