نيوزيلندا تعتزم فتح حدودها بالكامل بداية من أكتوبر
نيوزيلندا تعتزم فتح حدودها بالكامل بداية من أكتوبر
أعلنت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الخميس، أنها ستفتح حدودها بالكامل أمام العالم بداية من أكتوبر المقبل.
وكانت الحدود قد أغلقت أمام الجميع باستثناء المواطنين والمقيمين، مع بعض الاستثناءات، وذلك منذ مارس 2020.
وستتغير قواعد الحجر الصحي بدءًا من فبراير، حيث لم يعد مطلوبًا من المسافرين الذين تم تطعيمهم دخول مرافق العزل والحجر الصحي، بل عزلهم في منازلهم لمدة تصل إلى 10 أيام. وسيظل على المسافرين غير المطعمين الذهاب إلى مرافق العزل.
وتنطبق هذه التغييرات على الوافدين الدوليين عندما يصبحون مؤهلين لدخول البلاد.
وفي أبريل، سيتمكن غير المواطنين الذين يحملون تأشيرات دخول، مثل الطلاب الدوليين والمهاجرين المهرة، من الدخول.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، إن ارتفاع معدلات التطعيم في نيوزيلندا، وإجراءات الصحة العامة القوية تسمح لبلادها الآن "بإعادة الاتصال بالعالم".
وكانت نيوزيلندا، أعلنت في وقت سابق عن خطتين لإعادة فتح الحدود لكن تم تأجيلهما بسبب ظهور متحوري دلتا وأوميكرون.
وسلجلت نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، نحو 16 ألفًا و500 إصابة بفيروس كورونا و53 وفاة منذ بداية الجائحة.
وكانت جاءت نتيجة اختبار رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن سلبية بالنسبة لاحتمال إصابتها بكوفيد-19، بعد اعتبارها مخالطة قريبة لحالة على متن رحلة داخلية.
واعتبرت "أرديرن" مخالطة قريبة لحالة ثبتت إصابتها بكوفيد-19، يوم السبت، ودخلت في عزل ذاتي، وفقا لمشورة وزارة الصحة.
وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء إنه ما زال مطلوبا منها التزام العزل حتى نهاية يوم الثلاثاء "أو كما تنصح الصحة العامة"، مضيفًا أن أرديرن سترأس اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء عن بعد.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي