تراجعت أسهم شركة كوالكوم، أكبر صانع للرقائق التي تشغل الهواتف الذكية، في تداولات ما بعد الإغلاق يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت نتائجها للربع الأول من عامها المالي الذي انتهى في 26 ديسمبر الماضي، تعثر جهودها للتوسع خارج نطاق أعمالها الرئيسية بسبب النقص في إمدادات الرقائق.
هذا على الرغم من أن أرباحها الصافية وإيراداتها فاقت متوسط توقعات المحللين.
ونمت الأرباح الصافية خلال الربع المالي الأول 47% إلى 3.7 مليار دولار.
في حين نمت الإيرادات 30% إلى 10.7 مليار دولار.
وجاءت تراجعات السهم على الرغم من التوقعات الإيجابية لنتائج الربع الحالي أيضا والتي هي الأخرى تجاوزت توقعات المحللين، حيث تتوقع كوالكوم أن تبلغ الإيرادات بين 10.2 و11 مليار دولار.