نوري القاضي
نوري القاضي، أحد أعمدة القضاء وخبرائه في العراق ومن المؤسسين له والوزير الاسبق للمعارف في العهد الملكي
الولادة والنشأة
هونوري بن خضر بن يوسف القاضي البغدادي. ولد لأسرة فهمية ودينية في بغداد سنة 1893م ، فوالده هوالسيد خضر القاضي أحد قضاة بغداد لذي وصل الى مرتبة عالية في مجلس التمييز في القرن الماضي وشقيقه العلامة منير القاضي.
دراسته
درس في بغداد دراسته الاولية والاعدادية
تخرج من كلية الحقوق وأجرى تطبيقاته في استانبول
عمله الحكومي
عين قاضياً في البصرة سنة 1914م ثم في بغداد ،
عمل في دمشق ثم عاد الى بغداد سنة 1920م وشغل مناصب قضائية عديدة ، منها:
مدير الاوقاف العام في عهد الملك فيصل الاول
رئيساً لمحكمة استئناف تسوية حقوق الأراضي
رئيس ديوان التدوين الرقمي القانوني ومديراً عاماً للعدلية سنة 1936م .
في سنة 1942 عين سكرتيراً عاماً لمجلس الوزراء .
حضر احتفالات الجلاء الفرنسي عن سوريا مع الوفد العراقي الذي كان يتألف من الوفد العراقي نجيب الراوي وزير المعارف محمد فاضل الجمالي مدير الخارجية نوري القاضي سكرتير مجلس الوزراء احمد الراوي الوزير المفوض في سوريا ولبنان
في سنة 1946م عين وزيراً للمعارف في وزارة أرشد العمري
عضولجنة وضع القانون المدني العراقي لعدة مرات في السنوات 1933 ، 1936 ، 1943 ، 1945 مع عدد من القضاة والمختصين أمثال ( عبد الرزاق السنهوري ) عميد كلية الحقوق و( محمد علي محمود ) نائب رئيس مجلس النواب و( داود سمرة) نائب رئيس محكمة التميز وعبد الله السلام عضومحكمة التمييز و( بهجت زينل ) نقيب المحامين و( أنطوان شماس ) عضومحكمة التمييز و( حسن رضا ) عضومحكمة التمييز و( حمدي الأعظمي ) المدون القانوني و( منير القاضي ) أستاذ المجلة في كلية الحقوق و( عبد الجبار التكرلي ) النائب في مجلس الأمة
كان يرأس مجلس الانضباط العام لموظفي الدولة عندما كان يشغل رئاسة التدوين الرقمي القانوني
مصادر
حميد المطبعي ، موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين ، 3/272
الدليل العراقي الرسمي/ ص 942.