نطقت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار امس بحكمها بالإعدام ضد اب ارتكب جريمة نكراء في حق فلذة كبده البالغة من العمر17سنة، و تعود احداث هذه الجريمة النكراء الى الايام الماضية عندما تم العثور على جثة الضحية مفصولة عن رأسها في إحدى الغابات . و تعود تفاصيل الجريمة البشعة إلى الايام الماضية عندما عثر أحد سكان القرية على جثّة متعفّنة مفصولة الرأس. فيما اصدرت المحكمة حكما يتراوح بسنتين و18 اشهرا سجنا نافذة ضد المتهمين الاخرين . و كما تجدر اليه الاشارة فان وكيل الجمهورية لمحكمة عزازقة كشف خلال تنشطيه الندوة الصحفية بان هذه الوقائع صادمة في حادث مقتل الضحية المرحومة و التي كانت الأجهزة الأمنية قد أخبرت من قبل والديها باختفائها، و أكد أن فرقة للدرك الوطني أبلغته بالعثور على عضوين من جثة لأنثى بمفرغة عمومية بغابة إيعكوران . حيث تمت مطابقة أوصاف الأعضاء التي عثر عليها مع صورة القاصر المختفية ، من قبل الشرطة العلمية و الطبيب الشرعي، و تمت معاينة رأس مفصول عن الجسد من جنس أنثى و رجل يسرى مفصولة عن الجسد بها آثار حروق و تنبعث منها رائحة البنزين. وكما اضافت الجهات القضائية بان الضحية تم اغتيالها من طرف والدها، و قال “بعد مقارنة صورة القاصر المختفية مع الرأس المعثور عليه كانا متطابقين . و هو ما أكدته والدة الضحية، و قد انتقلنا رفقة عناصر الأمن قصد تفتيش منزل القاصر الذي كانت تقطن فيه رفقة والدها بحضوره ، حيث تبين أن هذا المنزل هو مسرح الجريمة ، إذ تم استخلاص دلائل علمية كافية وقرائن قوية تفيد بقيام والد الضحية بقتلها وتقطيعها والتخلص من الجثة برميها في الطبيعة”، مشيراً إلى أن المحققين اشتبهوا بتورط والد الضحية، بعد العثور على بقع دم تعود للضحية في المنزل العائلي مسرح الجريمة، كما حامت الشكوك حول الوالد لكونه صاحب سوابق عدلية ، و سبق أن أدين سابقاً بجريمة قتل ابنه البكر قبل 23 سنة، قبل أن يخرج من السجن عام 2001.
خليل سعاد
