محمد الباز يكتب: غزل صحفى بين أحمد رامى وأم كلثوم «2»

شاعر الشباب: عرفتها فى مستهل حياتها الغنائية بالقاهرة.. يسمعها ألف ينصتون إليها فى استغراق.. فتحملهم على أجنحة الطرب

«الست» وصفته بأنه مجموعة روحانية من الإحساس الملهم والثورة العميقة المكبوتة والهدوء الرزين مع ظرف نادر

كانت هذه الليلة من ليالى القدر فى القاهرة. 

نحن الآن معًا فى ٢٦ يوليو ١٩٢٤. 

الشاعر أحمد رامى الذى كان عائدًا من باريس بعد عامين قضاهما فى دراسة الآداب وفن المكتبات بجامعة «السوربون»، يجلس فى بار يملكه الفنان زكى رستم- لم يكن وقتها قد أصبح فنانًا- بشارع بولاق، يقترب منه صديق قديم، ويحدثه عن مغنية جديدة متألقة الموهبة اسمها «أم كلثوم»، وأنها ستغنى الليلة فى صالة «سانتى». 

انتقل رامى مع صديقه إلى حيث تغنى أم كلثوم، وجلسا فى الصف الأول، وكانت المفاجأة أن المغنية الشابة تغنى قصيدة رامى «الصب تفضحه عيونه»، التى لحنها صديقه الشيخ أبوالعلا محمد. 

بعد أن أنهت أم كلثوم غناءها، توجه إليها رامى، وقال لها هامسًا: كنت فى ديار الغربة، فى باريس، وأنا سعيد أن أسمعك فى أول ليلة أعود فيها إلى أرض الوطن. 

عرفت أم كلثوم بذكائها من يقف أمامها، فقالت له باحتفاء ظاهر: أهلًا.. سى رامى. 

سألته أن يزورها، وكانت تسكن فى ميدان عابدين، سألها عن العنوان، فردت بخفة ظلها المعهودة: الله.. أنت إزاى متعرفش بيت أم كلثوم؟.. دا الملك فؤاد ساكن قصادى. 

فى اليوم التالى كان رامى يزور أم كلثوم فى بيتها، لتبدأ بينهما رحلة فنية أسطورية استمرت لما يقرب من خمسين عامًا. 

بعد هذا اللقاء بـ٢٣ عامًا، وفى نوفمبر ١٩٤٧ طلبت مجلة «الهلال» من رامى أن يكتب مقالًا عن أم كلثوم، فكتب مقالًا لم يجد له عنوانًا أفضل من اسمها فقط، فكان مقال «أم كلثوم». 

قدمت المجلة لمقال رامى بقولها: هذه صورة قلمية لكوكب الشرق الآنسة أم كلثوم، دبجها شاعر فنان عرفها منذ مستهل حياتها الفنية، ونظم لها أروع أغانيها الذائعة. 

فى مقال رامى عن أم كلثوم نسج إنسانى راقٍ لظاهرتها الغنائية. 

قبل أن يدخل إليها وإلى أسرارها التى شهد عليها، نظم فيها شعرًا جاء فيه: «رنة العود شدوها وصداها/ حنة الناى أو أنين الكمان/ خلقت آهة فكانت عزاء/ من هموم الحياة والأحزان/ وجرت دمعة فكانت شفاء/ للمعنى ورحمة للعانى/ وسرت أنة فكانت غناء/ يطلق الروح فى سماء الأمانى/ وبرأها الخلاق من خفة الظل/ ومن رقة النسيم الوانى/ وترا مطرب الحنين أغنا/ ولهاة كالخالص الرنان/ ترسل الشعر منطقًا عربيًا/ بين الآى واضح التبيان/ تتناغى الألفاظ فيه من النطق/ سليمًا وتستبين المعانى/ فإذا صورة تجلت إلى العين/ وغابت فى مستقر الجنان». 

يقول رامى عن أم كلثوم: «هذه صورة عابرة لتلك القمرية التى تملأ الشرق طربًا وأدبًا، عرفتها فى مستهل حياتها الغنائية بالقاهرة، يسمعها ألف ينصتون إليها فى استغراق، فتحملهم على أجنحة الطرب إلى حيث تسبح الأرواح، وتتناجى القلوب، وظللت أسمعها إلى الآن فما وجدت أعذب منها صوتًا، ولا أمد نفسًا، وما لقيت أسلم منها أداءً، ولا أشد إخلاصًا للفن». 

«يعرض عليها اللحن فتقول لصاحبه: أسمعنى، وتسمعه وهى مقبلة على هذا الجديد من النغم وفى وجهها إشراقة السرور، وتظل تنصت إليه ساكنة، ثم تقول: أسمعنى، وتسمع وفى صدرها هدير النغم وعلى شفتيها غمغمة الخالى بنفسه، ثم تقول له: أسمعنى، وتغنى معه بصوت خافت لا يقطع عليه انطلاقه فى الغناء، ثم تنظر إليه وهى تقول: الآن اعزف أنت وأغنى أنا، ثم تغنيه وحدها وهو يعزف، فما تنأى عن الأصل قيد شعرة، وقد تضيف إليه من ألوان صوتها الغنية ما يزيده عذوبة وحلاوة». 

«بدأت حياتها الغنائية تنشد القصائد من غير آلة تفتح لها باب النغم، أو تضبط لها الإيقاع، أو تسير معها فى الطريق إلى المقام، ولكنها أخذت وهى مبتدئة تتعلم العود والطبقات، وكان لها على كثرة أسفارها وقت وقفته على الدرس، وهى بعد ذواقة دقيقة الإحساس، تفطن إلى الخفى من الجمال فى القول الكريم واللحن الرخيم، فلا تكتم عن صاحب اللحن إعجابها بما أبدع، ولا تخفى عنه رغبتها فى إطالة أو مد، أو ميلها إلى سبيل جديد لاستقرار النغم، وأحسب أن الملحن لها يقتبس من فرط إعجابها وحسن أدائها شيئًا جديدًا يضيفه إلى ما أبدع، وهى شديدة الإخلاص لهذا الفن». 

انتهى أحمد رامى من رسم هذه الصورة التى يمكن أن نعتبرها نظرية لأم كلثوم، لتنساب منه بعد ذلك الحكايات التى جمعتهما معًا. 

سهر «رامى» مع مجموعة من الأصدقاء ليلة يستمعون إلى أم كلثوم حتى امتد بهم السهر إلى أخريات الليل، ولما اقتربت السهرة من الوصول إلى غايتها، سألها وقد بدا على وجهها السرور بالغناء والاستماع: ماذا تريدين الآن؟ 

قالت له: أريد صحبة من خيار سامعيكم أظل أغنى لهم حتى يظهر الصبح. 

رآها تغنى ذات ليلة وعلى وجهها مسحة الإعياء، وفى صوتها نبرة الوهن، فأسرع فى فترة الاستراحة ليطمئن عليها، فوجد طبيبها يقول لها: كفاك غناء الليلة، وهى تقول له: لا يسرنى أن يهرع الناس إلىّ من كل صوب ثم أحرمهم متعة سماعى، فقام الطبيب بحقنها بحقنة تعينها على الوقوف ساعة، وهى تشكو ألمها غناءً عذبًا وطربًا فياضًا. 

ورآها وهى تشرف بنفسها على كل إعداد التسجيل، من مراجعة لآلة كل عازف، ومن نقص لآلة كل مهندس، لا يخرج للناس من صوتها صدى إلا إذا مر على أذنها الدقيقة فرضيت عنه، وتقول هى عن ذلك: ألست أسمع قبل أن أغنى. 

ورآها وهى مخلصة للفن فى صبرها على مقتضياته، تحدد موعد العمل، فتكون أول الحاضرين وآخر المنصرفين، وتصبر فى سبيل ذلك على العطش والجوع، ولا تنال آخر الأمر من الطعام إلا ما لا يسمن ولا يغنى من جوع. 

ورآها وهى تقف أمام الأضواء الحامية عند الاشتغال بالسينما حتى ينصهر جسدها وتدمع عيناها، وهى لا تشكو ولا تتبرم، حتى إذا انتهى العمل على ما ترضى انتحت ناحية قصية، وجلست فى الظلام مطرقة الرأس مغمضة العينين تعود بنفسها إلى ظلها المأنوس. 

ورآها وهى تغنى فى بعض الليالى ولا يرضيها ما تغنى، وإن أرضى سائر الناس، ويهرع إليها المعجبون يكيلون لها من آيات المدح ما وسعه تقديرهم، فإذا بها تقول: لا تخدعونى.. ويعرض لها الإبداع فى بعض الليالى، فيسمعها تقول لنفسها: آه فى صوت خافت يغيب فى ثنايا النغم. 

ورآها وهى فى ثوبها الفضفاض يخفى حركات جسدها الرقيق، ولولا اتساعه لاستطعت أن ترى كل جارحة فيها تتلوى من الطرب. 

وفى بعض الليالى كان يقترب منها رامى ويسألها: ماذا تغنين الليلة؟ 

فتقول له: اصبر حتى ألقى نظرة من خلال الستار على السامعين. 

تلقى نظرتها فتفهم روح الجمهور الحاضر، وتسقيه من شراب اللحن ما يهواه، وهى فى كل ذلك لا تستعين إلا بفنجان من القهوة، تأمر بإعداده إذا تهيأت للخروج إلى الغناء، ثم تلبس فى غير بهرجة، ويحين موعد انطلاقها إلى ساحة الطرب، فتجلس لتشرب ذلك الفنجان وقد أصبح باردًا. 

يعود رامى إلى محاولة رسم ملامح أم كلثوم كما يراها بعيدًا عن الحكايات. 

يقول: «أم كلثوم سليمة الذوق فيما تعمل، ترى الشىء الجديد عليها فتفطن إلى حينه، سواء أكان ذلك حديثًا شهيًا أو رأيًا سريًا، كنت أقرأ القصيدة الجديدة فيأخذنى منها بيت فريد، ثم نتقابل، فأسالها عمّا يروقها فى القصيدة، فتشير إلى الذى راقنى وملك علىّ إعجابى». 

«وقد وهبها الله ملاحة فى التعبير عند الغناء، فوجهها أبدًا باسم إلا إذا غشيتها غاشية الحزن وهى تغنى، ولكنها فى ذلك أملح وجهًا وأجمل تعبيرًا». 

«وهى باهرة الذكاء، بعيدة النظر، تدب إلى القول قبل أن يخرج من شفتى قائله، حاضرة البديهة ترد الدعابة بأحسن منها، وتعقب عليها، فلا تترك ناحية من نواحيها لا تبدع فيها معنى جديدًا أو جناسًا جميلًا، وقد يشتاق من يسمع غناءها إلى هذه الدعابة شوقه إلى سماع صوتها الساحر، أما مودتها فى القربى فأمر ينم عنه حدبها على الأهل والأصدقاء». 

ويختم رامى مقاله عن أم كلثوم بقوله: «لا يمر العيد على من حولها إلا إذا أطعمتهم شهى المأكل، وألبستهم بهى الثياب، ولا يشكو أحدهم خلة أو مرضًا إلا مدت إليه يدًا مواسية، وقد بلغ من برها بأهل بلدها أن سعت إلى تعمير مسجدها وإقامة مئذنته، فأصبح لها على لسان كل مصلٍ دعاء وتمجيد، وهى فوق كل هذا شديدة الإيمان، تبدأ كل شىء باسم الله، وتنتهى منه بحمد الله، راسخة اليقين تعلم أن توفيقها فضل من الله يؤتيه من يشاء، وهى تحمده على ذلك فى كل حين، ويرضى عنها فترضيه بالإخلاص فى العمل والثبات على اليقين». 

ولأن التحية التى أرسل بها أحمد رامى إلى أم كلثوم على صفحات مجلة «الهلال» كانت تليق بها، فقد ردت التحية بأفضل منها، فكتبت مقالًا نشر فى عدد يناير ١٩٤٨، ولم تبحث له كثيرًا عن عنوان، فكما وضع اسمها عنوانًا لمقاله عنها، وضعت هى اسمه «رامى» عنوانًا لمقالها عنه. 

لخصت أم كلثوم أحمد رامى بالنسبة لها، فهو مجموعة روحانية من الإحساس الملهم، والثورة العميقة المكبوتة، والهدوء الرزين مع ظرف نادر، وخيال محلق، وخاطر سريع، وإخلاص لذات الإخلاص. 

دخلت أم كلثوم إلى رامى مدخلًا نفسيًا، لكن ذلك لم يمنعها أن تقول عنه بعد أن نثرت علينا أوصافه: ذلك هو رامى شاعر الشباب والفنان الذى جدد شباب الأغانى المصرية، وخرج بها من الأفق الضيق المحدود الذى كانت تضطرب حائرة فيه إلى آفاق فسيحة عديدة تسرح فيها وتمرح وتحلق، وتغوص إلى أعماق النفوس وتثير شتى الأحاسيس. 

عرفت أم كلثوم رامى- كما تقول- قبل أن تراه من قصيدته الرقيقة التى يقول فيها: «الصب تفضحه عيونه/ وتنم عن وجد شجونه/ إنا تكتمنا الهوى/ والداء أقتله دفينه»، وكان يومئذ فى باريس مقيمًا بها منذ عامين، فلما أطلعها عليها أستاذها الكبير الشيخ أبوالعلا محمد، أعجبتها خفة وزنها ورقة ألفاظها ومعانيها، فطلبت منه أن يلحنها، وبدأت تغنيها فى الحفلات العامة والخاصة، وكلما رأت شدة الإقبال على سماعها، ازداد إعجابها بها وبكاتبها. 

تحكى أم كلثوم ما جرى: «رأيت رامى لأول مرة، وكان قد حضر ليسمعنى فى حفلة بحديقة الأزبكية عقب عودته من باريس، وجلس فى الصف الأول متتبعًا غنائى بعناية ملحوظة وإصغاء تام، فلما انتهت الوصلة كان فى أوائل من تقدموا لتهنئتى، وعرفنى بنفسه فكان سرورى عظيمًا بلقياه، وأجبت طلبه فغنيت فى الوصلة التالية قصيدته، ووفقت فى أدائها توفيقًا لم أظفر بمثله من قبل». 

«وكانت تلك الحفلة خاتمة الموسم بالقاهرة، وسافرت بعدها إلى رأس البر، حيث بقيت هناك طوال مدة الصيف، ثم عدت لأبدأ غنائى فى تياترو (البسفور)، وهناك فى الحفلة الأولى رأيت رامى قد أخذ مكانه فى الصف الأول، فسررت لرؤيته وغنيت قصيدته دون أن يطلبها، فلما جاء لتحيتى فى فترة الاستراحة، كان معه بعض إخوانه، فقالوا إنه نظم لى قصيدة جديدة مطلعها: (صوتك هاج الشوق فى مسمعى/ وأرسل المكنون من أدمعى)، وأسمعنى هو أبياتًا أخرى منها، ووعد بأن يزورنى بعد أيام فى منزلى بحى عابدين، ليقدمها لى بعد أن يتمها، وقد كان». 

«ومنذ ذلك الحين والود والتقدير بيننا متصلان، على أنى لم أغن هذه القصيدة الجديدة، بل غنيت قطعة أخرى، هى أول ما نظمه باللغة الدارجة، وتلك أغنية: (خايف يكون حبك لى شفقة علىَّ/ وانتى اللى فى الدنيا ديه ضى عينىَّ)». 

«وتوالت بعد ذلك أغنياته التى نظمها لى، وكلها حافلة بروائع الصور، وبدائع المعانى والخواطر، ودقائق الإحساس ومناجاة الأفئدة والتغنى بالجمال، الجمال فى كل ما هو جميل، حتى ذل الهوى وتباريح الذكريات». 

أكثر ما يلفت الانتباه فى مقال أم كلثوم عن رامى، أنها تحوّلت فى جزء منه إلى ناقدة فنية تفتش فى مواطن الجمال فى شعر رامى، تتحدث عمّا يعجبها. 

تقول: «ويعجبنى فى كل ما ينظمه رامى ترجمته الدقيقة الصادقة عن مكنونات العواطف وخلجات القلوب وسبقه دائمًا إلى التجديد والابتكار والتلوين والافتتان فى انتقاء الألفاظ والأوزان، فهو يجمل فلسفة الحب، فيقول: (كيف مرت على هواك القلوب/ فتحيرت من يكون الحبيب/ وهوى الغانيات مثل هوى الدنيا/ تلقاه تارة وتخيب)». 

تتحول أم كلثوم مرة أخرى إلى رامى وشخصيته وصفاته، فتقول: «رامى يدين فى حياته بالجمال الحنون والحنان الجميل، ومن أخص صفاته الوداعة والابتسام على الدوام والوفاء لذات الوفاء، ثم هو محدث ظريف، لا يخلو مجلسه من نكتة طريفة يبتدعها أو فكاهة لطيفة يرويها». 

من مواقفه الطريفة أنه كان مع بعض إخوانه فى وليمة، فطاب له أن يأكل من المحشى المطبوخ بالزيت من غير لحم تاركًا ما عداه من ألوان الطعام، فقال له أحد إخوانه: كل فراخ أحسن.. وسيبك من الضولمة الكدابة دى. 

فأجاب رامى على الفور: يا سيدى أنت مالك.. كدابة كدابة أنا مصدقها. 

ومن طرائفها التى كان يرويها: مر رجل بباب منزل، فناداه صبى كان يقف هناك، ورجاه أن يدق له جرس الباب لأنه لا يطوله، وسارع الرجل إلى إجابة الرجاء، وما كاد يدق الجرس حتى جذبه الصبى وهو يجرى قائلًا: ياللا نجرى بقى.. قبل ما يمسكونا. 

وتختم أم كلثوم مقالها عن رامى بقولها: وكم لرامى من نوادر وفكاهات اهتزت لها مجالس الأنس والسمر، وكم له من لفتات جميلة وطرائف عمرت بها الليالى الملاح. 

يمكنك أن تتوقف على هامش المقالين عند حالة الغزل الصحفى الصريح بين أم كلثوم وأحمد رامى، لكن عندما تتأمل ما كتبته أم كلثوم، ستكتشف أن بداية معرفتها برامى كانت بداية عادية جدًا، لا مكان فيها لحالة الأسطورية التى أحاطها بها الرواة. 

فلم تعرف أم كلثوم رامى من نفسها بذكائها ولماحيتها، بل كان هو من قدّم نفسه إليها، ولم تغن «الصب تفضحه عيونه» فى الوصلة الأولى بالحفل الذى التقيا فيه للمرة الأولى، بل غنتها عندما عرفت أنه موجود، ولم يزرها فى بيتها فى اليوم التالى مباشرة للقائها، بل حدث هذا بعد إجازتها التى قضتها فى رأس البر. 

كان اللقاء بينهما قدرًا، وهذا يكفى، ولم يكن فى حاجة إلى جعله أسطوريًا، لكنها آفة الروايات ورواتها.

تاريخ الخبر: 2022-02-03 18:20:34
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

بطولة اسبانيا: ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز على فالنسيا 4-2

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-30 09:25:28
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

الصين تتخذ تدابير لتعزيز تجارتها الرقمية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-30 09:25:33
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية