فيما يحبس الملايين أنفاسهم حول العالم ترقبا لعملية إنقاذ الطفل المغربي ريان من ظلمات بئر عميقة، أكد والده خالد أورام في مداخلة مع "العربية" أن طفله القابع في بئر على عمق 32 مترا منذ 3 أيام ما زال على قيد الحياة.
"الأمل باق"
وأضاف الأب المكلوم أن ابنه قادر على الحركة وتم إيصال الماء والطعام إليه داخل البئر، مؤكدا أنه لم يفقد الأمل في خروج ابنه سالما.
كما أضاف أنه ابنه كان معتادا على اللعب بالقرب من البئر الذي سقط فيه، مشيرا إلى أنه يتوقع -حسبما أخبرته السلطات- إنقاذ طفله خلال 3 ساعات.
الطفل ما زال على قيد الحياة
وبصوت مليء بالحزن، تحدثت والدة ريان لـ"العربية"، مؤكدة أن لديها أمل في أن يكون فلذة كبدها على قيد الحياة ويخرج من البئر سالما، مقدمة الشكر لكل المتضامنين مع مأساة ابنها.
وفي اتصال ثالث مع "العربية" أكد عم ريان ويدعى عثمان أورام أنه "شاهد الطفل حيا داخل البئر عبر الكاميرا ظهر الخميس"، داعيا الله أن يخرج الطفل ذي الخمس سنوات سالما من البئر.
كما أكد ما قاله والد الطفل أن ريان تمكن من الشرب والأكل داخل البئر واستطاع استخدام يديه.
مخاوف من مأساة
من جانبها، عبّرت الحكومة المغربية عن قلقها من حدوث مأساة جراء إمكانية انهيار التربة.
ودعت المواطنين إلى عدم التجمع حول البئر لتسهيل إنقاذه، مشيرة إلى أن طبيعة التربة تعقد عملية الإنقاذ.
في الأثناء، تتواصل حتى الآن جهود فرق الإنقاذ لانتشال الطفل، في سباق مع الوقت.
نفق مواز
وتقدمت أشغال حفر نفق مواز للبئر يسعى المنقذون للنفاذ منه وفق ما أفادت وكالة الأنباء المغربية ليل الخميس. وهو النفق الذي يأمل المنقذون النفاذ منه للوصول إلى الطفل ريان.
وسقط الصغير البالغ خمس سنوات بشكل عرضي ليل الثلاثاء في بئر جافة يبلغ عمقها 32 مترا لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمال)، وفق ما أوضحت وسائل إعلام محلية.
