«محدش بيسأل عليا غير رجاء».. تفاصيل قاسية من حياة الراحلة عايدة عبدالعزيز
«محدش بيسأل عليا غير رجاء».. تفاصيل قاسية من حياة الراحلة عايدة عبدالعزيز
يشيع اليوم عقب صلاة الجمعة، من مسجد الشرطة بأكتوبر، جثمان الفنانة الراحلة عايدة عبدالعزيز، التي توفت أمس عن 86 عاما، بعد معاناة مع المرض، والذي لازمها خلال السنوات الأخيرة، بسبب إصابتها بألزهايمر، والذي كان وراء ابتعادها عن الوسط الفني خلال السنوات الماضية.
عايدة عبدالعزيز:«محدش بيسأل عليا من زمايلي»
عايدة عبدالعزيز نجمة المسرح والدراما وسيدة الأدوار الصعبة عانت من التجاهل وافتقادها ل«سؤال» زملائها عليها كما كانت تصف لنجلها قبل رحيلها، فقد كانت النجمة الراحلة رجاء الجداوي آخر من يتواصل معها من زملائها.
ولفت نجل الفنانة الراحلة في تصريحات سابقة إلى أن والدته عانت من مرض ألزهايمر، وقال شريف أحمد عبدالحليم أن حالة والدته الصحية مستقرة بعدما أصيبت بمرض ألزهايمر.
معاناة عايدة عبدالعزيز من ألزهايمر
ولفت شريف أحمد عبدالحليم في تصريحاته السابقة إلى أن والدته عايدة عبدالعزيز تزال تتذكر العديد من الأحداث القديمة التي مر عليها عقود طويلة، على عكس الأحداث التي حدثت مؤخرًا.
كما تتذكر العديد من تفاصيل أعمالها المسرحية رغم مرور سنوات عليها.
وأوضح أن نجوم الوسط الفني لا يتواصلون مع والدته، وآخر من كان يتواصل معها كانت النجمة الراحلة رجاء الجداوي، وهو ما جعلها تشعر بالحزن مرددة «محدش بيسأل عليا» .
معاناة عايدة عبدالعزيز من كسر في الحوض
وأشار نجل الفنانة الراحلة في تصريحاته السابقة إلى أنها تلقت أكثر من دعوة في الفترة الماضية لحضور بعض التكريمات والمهرجانات، إلا أن إصابتها بكسر في الحوض منعتها من الحضور.
عايدة عبدالعزيز سيدة المسرح والدراما
الفنانة الراحلة عايدة عبدالعزيز من مواليد 27 أكتوبر 1930، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959.
كان للفنانة الراحلة العديد من الأعمال السينمائية منها (يوميات نائب في الأرياف) 1969، (شهد الملكة) 1985، (النمر والأنثى) 1987، (بوابة إبليس) 1993، (الواد محروس بتاع الوزير) 1999، و(هليوبوليس) 2010.
ومن أعمالها التليفزيونية، مسلسل: «زينب والعرش» 1979، «هالة والدراويش» 1990، «ضمير أبلة حكمت» 1991، «يوميات ونيس» 1994، «الفرار من الحب» 2000، «كناريا وشركاه» 2003، «موجة حارة» 2013.
ومن أعمالها المسرحية «شىء في صدري، الأرض، شجرة الظلم، دونجوان، ثمن الحرية».
