أقرت سلطات شمال دارفور، قوة أمنية لحماية القوافل التجارية المتوجهة من السودان إلى الجارة ليبيا والقادمة منها،
الخرطوم: التغيير
أعلن والي ولاية شمال دارفور- شمال غربي السودان، نمر محمد عبد الرحمن، عن تشكيل قوة أمنية مختصة لحماية القوافل التجارية المتوجهة إلى ليبيا والقادمة منها.
ويزور وفد ليبي ولاية شمال دارفور منذ عدة أيام، يضم ممثلين لوزارات الخارجية، المالية، النقل ومجموعة من المستثمرين، بجانب ممثلين للغرف التجارية والموانئ البحرية والجمارك والمصارف، فضلاً عن السفارة الليبية بالخرطوم.
وبحث الوفد بالسودان تطوير وتوسيع مجالات الإستثمار الليبي في دارفور وجميع ولايات السودان.
وأبرم اتفاقاً مع رصفائه بالسودان، على تأسيس غرفة سودانية ليبية مشتركة لمتابعة العمل في البلدين.
وأشار إلى إنشاء ميناء جاف في مدينة الكُفرة الليبية لاستقبال البضائع والمنتجات السودانية.
والتقى والي شمال دارفور بالفاشر، يوم الجمعة، الوفد الاقتصادي الليبي الزائر برئاسة برئاسة صالح عبد الله أبو خريس، وتناول اللقاء كيفية تنمية وتطوير تجارة الحدود بين الولاية وبلدية الكفرة.
وقال نمر في تصريحات صحفية، إن زيارة الوفد إلى الولاية جاءت بغرض فتح تجارة الحدود رسمياً وتنظيمها بما يخدم مصالح شعبي الولاية وبلدية الكفرة، وأضاف أنه بحث مع الوفد التحديات التي تواجه تجارة الحدود، بجانب الجهود المبذولة لإعادة فتح القنصلية الليبية بمدينة الفاشر، مقابل وجود القنصلية السودانية بمدينة الكفرة الليبية حتى تُسهم القنصليتان في تنظيم حركة التجارة الحدودية للموردين والمصدرين.
وأوضح أن اللقاء بحث كذلك كيفية تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين الليبيين بما فيها التحويلات المالية عبر البنوك، وأكد الوالي حرص الولاية على تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين من الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين، كما تطرق اللقاء لحماية الطريق البري، الرابط بين الولاية وليبيا.
وفي نوفمبر 2021م، بدأ تدفق السلع الليبية إلى شمال دارفور عقب توقيع اتفاق لتفعيل تجارة الحدود بين البلدين.
ووصلت إلى نقطة جمارك محلية مليط أكثر من (10) شاحنات محملة بالسلع من ليبيا.
ووقعت شمال دارفور مع وزارة التجارة والتموين في الحكومة الانقلابية، أكتوبر الماضي، اتفاقية لتفعيل تجارة الحدود لتنشيط التجارة وإنعاش السوق المحلي.
