تقرير أممي يسلط الضوء على انتهاكات وجرائم الحوثي


سلط تقرير دوري صادر عن لجنة من خبراء الأمم المتحدة المعنيين باليمن، الضوء على انتهاكات الحوثيين المتواصلة للحظر، الذي تفرضه المنظمة الدولية على الأسلحة.

وكشف التقرير المكون من 300 صفحة، وقدم لمجلس الأمن الدولي أمس الأول، أن الحوثيين المدعومين من إيران ما زالوا يجندون الأطفال للقتال في الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام، وأن الجماعة الإرهابية تستخدم شبكة معقدة من الوسطاء الدوليين للحصول على مكونات أساسية لأنظمة الأسلحة الخاصة بهم.


وفي التقرير، الذي نقلته «واس»، يشير الخبراء إلى أن جماعة الحوثي تستخدم المساعدات الإنسانية المقدمة من المجتمع الدولي للضغط على الأسر كي ترسل أطفالها للمشاركة بالمعارك، فضلا عن توثيق حالات اعتداء جنسي على أطفال خضعوا لتدريبات بالمعسكرات الحوثية.

ويؤكد التقرير استخدام الحوثيين لموانئ كالحديدة والصليف ورأس عيسى لاستهداف الملاحة جنوبي البحر الأحمر، إضافة إلى إطلاق الزوارق الملغومة من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ناهيك عن حصول تلك الميليشيا على أسلحة من الخارج عبر سلسلة معقدة من الوسطاء بهدف طمس أدلة التوريد.

وعلى الجبهة العسكرية، أكد تقرير الخبراء الأمميين، أن الحوثيين واصلوا شن هجماتهم على المملكة، لافتا الانتباه إلى أن الأهداف القريبة من الحدود لا تزال أكثر عرضة للخطر، وهي عادة ما تتعرض لهجوم بواسطة طائرات مسيرة من دون طيار، وقذائف المدفعية القصيرة المدى، كما واصل الحوثيون أيضا توجيه ضربات لأهداف في العمق السعودي باستخدام طائرات مسيرة طويلة المدى، فضلا عن القذائف.

الإرهاب البحري

وفي البحر الأحمر، استخدمت أجهزة متفجرة يدوية الصنع لشن الهجمات على سفن تجارية راسية في موانئ بالمملكة، وفي بعض الحالات على أخرى تبعد أكثر من ألف كلم من شواطئ اليمن.

وشدد التقرير على أن الغرض من هذه الهجمات، كان سياسيا في المقام الأول، إذ سعى الحوثيون إلى دفع الرياض إلى قبول تسوية سياسية تخدم مصالحهم.

وكشف تقرير الخبراء الأمميين، أن تركيب معظم أنواع الطائرات المسيرة، والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء والقذائف القصيرة المدى، يتم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باستخدام المواد المتاحة محليا، فضلا عن المحركات والإلكترونيات، التي يتم الحصول عليها من الخارج باستخدام شبكة معقدة من الوسطاء في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.

وتابع التقرير أنه في فبراير ومايو 2021، صادرت بحرية الولايات المتحدة شحنتين من الأسلحة من مراكب شراعية في بحر العرب، وشملت هاتان الشحنتان كميات كبيرة من الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، والصواريخ المضادة للدبابات، التي توجه سلكيا وتطلق من حاويات، والمعدات المرتبطة بها مثل أجهزة التصويب البصرية.

كما كشف التفتيش، الذي قام به الفريق للأسلحة المضبوطة، أنها موسومة بعلامات ولها خصائص تقنية تتسق مع الأسلحة، التي وثقها الفريق في عمليات ضبط سابقة، مما يدل على وجود نمط مشترك من الإمدادات، التي تستخدم في نقلها مراكب شراعية في بحر العرب.
تاريخ الخبر: 2022-02-05 00:23:15
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

عادل رمزي مدربا جديدا لمنتخب هولندا لأقل من 18 سنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 21:26:15
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

عادل رمزي مدربا جديدا لمنتخب هولندا لأقل من 18 سنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 21:26:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية