أكد عدد من سكان أحياء العزيزية بالخبر استمرار معاناتهم منذ سنوات طويلة من غياب المرافق الخدمية الحيوية، دون وجود آفاق انفراج أو حلول على أرض الواقع، فإلى جانب غياب مستشفى حكومي لا يوجد مركز صحي ولا مدارس حكومية للمرحلة الثانوية بجانب ندرة مدارس مراحل التعليم العام، وأغلب القائمة في مبانٍ مستأجرة.
كيابل الضغط العالي في حي البحيرة
قالت عبير عبدالهادي: إن حي البحيرة أحد أحياء العزيزية وقريب من كيابل الكهرباء الخاصة بالضغط العالي، وأوضحت أنه من الأفضل تحويلها إلى كيابل أرضية بأسرع ما يمكن لأنها تشكل خطورة على السكان، وأشارت إلى انقطاع المياه بين فترة وأخرى مما تسبب معاناة مستمرة، وكذلك عدم وجود إنترنت «الألياف البصرية»، وانتشار «الناموس».
تلال النفايات في أراضي «اللؤلؤ» الفضاء
ذكرت عهود محمد الدوسري أن حي اللؤلؤ بالعزيزية ينتشر به الكثير من النفايات بالأراضي الخالية، وكذلك العديد من المستنقعات بعد الأمطار، مما سبب زيادة الحشرات والقوارض، وأوضحت أن الحي بحاجة إلى حديقة وممشى.
ربط شارع الستين بالعزيزية
طالب يحيى الدوسري بمعالجة معاناة ساكني حي درة الخليج من الشوارع المتهالكة، مطالبا بربط شارع الستين بشارع العزيزية الرئيسي لتسهيل وصول السكان إلى الشارع التجاري بالعزيزية.
انتشار الكلاب الضالة
أوضح علي محمد الخثعمي أن سكان حي الصواري يعانون عدم وجود أسفلت وصرف صحي بجانب غياب المدارس وانتشار المستنقعات والكلاب الضالة في كل مكان بالحي، وتحول الأرض الفضاء إلى مجمع لمخلفات البناء، وبشكل عام الحي يفتقر إلى معظم الخدمات.
13 عاما «على نفس الحال»
أكدت نوف العصيمي أنها وأسرتها من أوائل من سكن أحياء العزيزية قبل نحو 13 عاما والحال كما هو، فالمركبات تضررت ويزداد الأمر سوءا في حالة الأمطار، والمستنقعات من جميع الجهات ويضطرون إلى الالتفاف حول الحي للوصول إلى المنزل، وأشارت إلى انتشار الحشرات والكلاب والفئران الكبيرة التي يصل حجمها إلى القطط بجانب المعاناة من المجاري وعدم سفلتة الشوارع.
نقص الخدمات الأساسية
بين موسى يحيى حقوي أن هناك احتياجات كثيرة لحي العزيزية الذي يفتقد العديدَ من الخدمات الأساسية مثل المدارس سواء للبنين أو البنات، علاوة على غياب الدفاع المدني والمركز الصحي أو مجمع أسواق.
أزمة المطبات والحفريات
قال عبدالله محمد: إن سكان حي الشراع يعانون عدم رصف الشوارع وكثرة المطبات والحفريات وغياب الاهتمام بها من قبل البلدية رغم تقديم شكاوى وطلبات، ولكن للأسف تم الرد عليهم بأنها في الخطط المستقبلية، وتساءل عن المدة النهائية للخطط المستقبلية؟ فلا يعقل أن الأحياء الجديدة مثل الأمواج وغيرها ترصف ويعتنى بها، بينما نحن من الأحياء القديمة في العزيزية نعاني الإهمال، وتفتح كثير من المشاريع والعمائر وتترك الشوارع من الداخل، مما يسبب أعطالا وأضرارا للسيارات، نتيجة انتشار الحفر وتجمعات المياه والبكتريا والحشرات خلال الأمطار.
ضعف الإنترنت ونقص أعمدة الإنارة
ذكر حسين الخالدي أن هناك عددا من الخدمات الناقصة مثل ضعف الإنترنت وكثرة التقطيع والنقص كبير في مدارس البنين والبنات، إضافة إلى عدم وجود مركز صحي ولا يوجد مستشفى وقال: نحتاج إلى سرعة إكمال الأعمال في مستشفى الخبر الحكومي المتوقف، ومعالجة النقص في أعمدة إنارة الشوارع وكذلك الصرف الصحي والكلاب المنتشرة. وطالب بتعديل الدوار الرئيسي إما بوضع إشارة أو أي طريقة مناسبة لفتح مخارج ومداخل للحي، وكذلك الحاجة إلى الماء العذب بدلا من المالح الذي تسبب في تضرر خلاطات الحمامات وكذلك تكثيف الدوريات الأمنية والاهتمام بالشارع الرئيسي لمدخل العزيزية من ناحية النظافة والتقاطعات.
شوارع غير مهيأة
أكد فهد تميم الدوسري أن المعاناة مستمرة خلال موسم الأمطار، بسبب الشوارع غير المهيأة وتجمعات المياه إضافة إلى ضعف إنارة الأحياء، كما أن المدارس معاناة لا يشعر بها سوى الآباء والأمهات، بجانب عدم وجود الصرف الصحي.
غياب الطلاب عن المدارس
قالت هند العويد: إن حي الشراع لا يوجد فيه مركز صحي يخدم السكان وكذلك مدرسة تستوعب الأعداد الموجودة، مضيفة أن بناتها يدرسن في مدارس بحي الثقبة، ويضطررن أحيانا إلى الغياب بسبب بعد المسافة، بجانب سوء حالة الشوارع «المكسرة».
ندرة الصرافات الآلية
أشار عمار خليفة العبدالله إلى عدم وجود مستشفيات أو مراكز صحية بجانب النقص في الصرافات الآلية باستثناء صرافين بالشارع التجاري، وغياب الحدائق أو الممشى رغم وجود أراضٍ مخصصة لها بجانب المعاناة الكبيرة مع الصرف الصحي وافتقار الحي إلى المراكز الصحية والمدارس، خصوصا بمراحل رياض الأطفال والابتدائي للبنين والبنات.
طريق خلفي عوضا عن الدوار
شدد عبدالله القحطاني على احتياج العزيزية لعمل طريق خلفي لأحياء العزيزية، «عوضا عن الدوار الذي يضطرنا إلى قطع مسافة أطول وزمن أطول».
معاناة 8 أعوام
قال مصطفى النجار من سكان حي الصواري بالعزيزية: إن الحي يعاني منذ 8 أعوام انعدامَ السفلتة وتسبب ذلك في أضرار للمركبات، مبينا أنه سمع عن إنشاء مركز صحي في العزيزية ولكن لم يشاهده، مبينا أن جميع الخدمات ستصبح يسيرة إذا اكتملت سفلتة الشوارع بشكل سليم.
تواصلنا ولم نجد تجاوبا
قال بدر العبيد: إن العزيزية تعاني نقصا كبيرا في الخدمات والشوارع والصرف الصحي، وسبق أن أبلغنا وشكونا إلى البلدية ولكن لم نصل إلى نتيجة أو إجابة.
ربط الصواري والنورس بطريق مجلس التعاون
قال محمد خالد: إن المعاناة كثيرة ولا تعد ولا تحصى، وطالب بضرورة ربط الصواري والنورس بطريق مجلس التعاون والخزامى لأنه يوفر جهدا ووقتا ويقلل ازدحام دوار العزيزية والطرق القريبة منه.
