تعود عجلة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للدوران، اليوم السبت، بعد توقف دام 13 يوما، بسبب مشاركة الأخضر في تصفيات كأس العالم، فيلتقي الرائد والاتفاق في بريدة، والحزم والشباب في الرس، في افتتاح منافسات الجولة التاسعة عشرة للمسابقة.
الرائد vs الاتفاق
يخطط الاتفاق على النقاط الثلاث لتحسين موقعه في جدول الترتيب، عندما يحل ضيفا على الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في مباراة تكاد تكون متكافئة بين الفريقين اللذين تراجعت نتائجهما في الجولات الأخيرة.
وتحمل مباراة اليوم الرقم الـ40 في الدوري، حيث التقيا 39 مرة سابقة، فاز الاتفاق في 21 مباراة، وفاز الرائد في 10 مباريات، وحسم التعادل 8 مباريات، وسجل الهجوم الاتفاقي 69 هدفا، في حين سجل الهجوم الرائدي 37 هدفا.
وتراجع الرائد للمركز الثامن برصيد 24 نقطة، جمعها من 18 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 3 وخسر 8 مباريات، بينما تراجع الاتفاق للمركز العاشر برصيد 19 نقطة، جمعها من 18 مباراة، فاز في 4 وتعادل كما خسر في 7 مباريات.
ولم يقدم الرائد المستويات والنتائج المأمولة في الفترة الأخيرة، إذ خسر ثلاث مباريات من أصل أربع، وهذه النتائج السلبية أدت إلى فسخ عقد مدربه الإسباني بابلو ماشين، والتعاقد مع البرتغالي جواو بيدرو الذي تولى المهمة قبل أيام، ويأمل أن يعود الفريق إلى سكة الانتصارات من جديد، والتقدم في سلم الترتيب، رغم أنه لم يدعم صفوفه بأي لاعب خلال الميركاتو الشتوي لعدم استخراجه شهادة الكفاءة المالية.
وغاب الاتفاق عن الانتصارات في آخر خمس مباريات، حيث تعادل في ثلاث وخسر اثنتين، وتأثر الفريق بغياب بعض لاعبيه الأساسيين، بعضهم بداعي الإصابة، والبعض الآخر لارتباطهم مع منتخبات بلدانهم. وتعاقد الاتفاق مع المهاجم الفرنسي يوسف نياكاتي ولاعب الوسط الألماني أمين يونس، وسيكون تركيزه منصبا على النقاط الثلاث، خصوصا وأنه سيدخل المباراة بصفوف مكتملة بعد عودة نجمه محمد الكويكبي من الإصابة والتونسي نعيم سليتي والجزائري رايس مبولحي بعد انتهاء مشاركتهما مع منتخبي بلديهما.
39
فوز الاتفاق
21
فوز الرائد
10
69
أهداف الاتفاق
37
أهداف الرائد
الحزم vs الشباب
يحاول الحزم تفادي خطر الهبوط، الذي بات يحدق به عندما يستقبل الشباب على ملعبه في الرس، في مباراة مهمة لكلا الفريقين، رغم تباين الطموحات بينهما.
والتقى الفريقان في الدوري 17 مرة، فرض خلالها الشباب سيطرته، حيث فاز في 12 مباراة، مقابل فوز الحزم في مباراتين والتعادل في 3 مباريات، وسجل الهجوم الشبابي 29 هدفا، فيما سجل الهجوم الحزماوي 11 هدفا.
ويقبع الحزم في قاع الدوري برصيد 14 نقطة، جمعها من 18 مباراة، فاز في 3 وتعادل في 5 وخسر 10 مباريات، بينما يحتل الشباب المركز الثالث برصيد 34 نقطة، جمعها من 18 مباراة، فاز في 9 وتعادل في 7 وخسر مباراتين.
وبعد سلسلة من النتائج السلبية، التي امتدت لإحدى عشرة مباراة، استعاد الحزم نغمة الانتصارات عقب فوزه على الرائد في الجولة الماضية، ويطمح في تخطي عقبة ضيفه القوي لمواصلة رحلة الهروب. ونجح الحزم في إبرام عدة صفقات لتدعيم صفوفه، أمثال محمد السهلاوي وعبدالرحمن الريو وأسامة الخلف والمغربي عبدالإله حفيظي ومواطنه نوفل الزرهوني والنيجيري إيزيكيل هينتي والصربي لوكاستويانوفيتش.
وفرط الشباب في ملاحقة الاتحاد المتصدر والمحافظة على فارق النقطة، بعدما تعثر بالتعادل في آخر ثلاث مباريات ليتراجع للمركز الثالث، ويسعى جاهدا إلى استعادة توازنه والعودة لسكة الانتصارات ليبقى في صلب المنافسة على اللقب. واستغل الشباب الفترة الشتوية وأجرى بعض التعزيزات على مستوى العنصر الأجنبي، حيث تعاقد مع المدافع أياغو سانتوس من التعاون، والأرجنتيني لوسيانو فييتو من الهلال، والكاميروني جون ماري من شينزين الصيني، لكنه في المقابل سيخسر جهود هدافه النيجيري أوديون إيغالو بعدما باع عقده للهلال.
فوز الشباب
17
02
29
11
12
هدفا للشباب
هدفا للحزم
