فلامنكو (موسيقى)

عودة للموسوعة
رقص الفلامنكو

فلامنكو (بالإسبانية: Flamenco)‏ هونوع من الموسيقى الإسبانية، الذي يقوم على أساس الموسيقى والرقص. وهي موسيقى غجر إسبانيا (الخيتانوس)، يظهر حتى هناك تأثر متبادل للفلامنكومع الموسيقى الأندلسية، قد يظهر في بعض أنواع الموسيقى في شمال إفريقيا، كالشعبي الحزائري والطرب الغرناطي. يبدوذلك جليا في طريقة الغناء من الحنجرة وفي جيتار الفلامنكووتأثره بالعود، نشأت في أندلسيا في القرن الثامن عشر. موسيقى الفلامنكومعروفة كذلك في المغرب وخصوصا في المدن الشمالية كتطوان، شفشاون وطنجة ومدن أخرى، حيث الشمال المغربي والجنوب الإسباني يتشابهان كثيرا في الثقافة والهندسة المعمارية للمدن.

أصل الفلامنكو

حدثة الفلامنكو، في إشارة إلى النوع الفني المعروف بهذا الاسم، يعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر. ليس هناك يقين عن أصل تسميتها، والتي أثارت عدة فرضيات: وهناك احتمال انقد يكون اسمها هومعنا الفلاح المنكوب

  • حسب بلاس إنفانتي مصطلح فلامنكويرجع إلى فلاح منكوب مِن فلاح من غير أرض وهم الفلاحين الموريسكيون الذين أصبحوا بلا أرض، فاندمجوا مع الغجر وأسسوما يسمى بالفلامنكوكمظهر من مظاهر الألم التي يشعر بها الناس بعد إبادة ثقافتهم.
  • البعض يربط اسم هذه الموسيقى بطائر النحام الوردي.
  • وجد في بحوث عن رقص الفلامنكوفي بعض البرامج الوثائقية - وقد أذيع البرنامج في قناة الجزيرة الوثائقية بعنوان "الفلامنكو"، بأنه يعود تسميتها إلى "فلاح منكو" وبالتالي "فلاح منكم".
  • وجد أيضاً في بحوث عن أصل موسيقى الفلامنكو، بأن الحدثة التي تشتهر بلفظها في موسيقى الفلامنكووهي ال.."اولليه"، وهي حدثة تشتهر بالإسبانية والمكسيكيه وغيرها عند العزف على موسيقا الفلامنكو، ففرض عن اصل هذه الحدثة بأنها"اولليه وبالتالي الله"، وليس هنالك إثبات حول هذا.
  • بعض العرب كبار السن يقولون بإن حدثة فلامنكوكانت في الأصل عربية منحدرة من "فلنلهو".
  • وهناك فريق من المؤرخين يرى حتى تسمية الفلامنكوتعود للغناء الغريغور يأتي حيث كان صوت العازف المنفرد يسمى فلامنكووهناك دارسون آخرون يرجعون التسمية لاغراط الغجر في الجيش الفلامانكى ومشاركته اياه الحرب نظير الحصول على اعتراف بحقوق المواطنة ومنها انتقل الاسم.

وهناك الكثير من الفرضيات والأبحاث التاريخية التي يصعب التحقق منها وحسمها لغياب الأدلة والقرائن القوية فالتاثيرات الثقافية في فن الفلامنكوعديدة ومن مناطق مختلفة كشمال أفريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأدنى والأقصى.

تاريخ

تأثر الفلامنكوكثيرا بالإيقاع الشرقي البيزنطي والأغنية الأندلسية البدائية والأغنية الموروثة. ويظهر ذلك خاصة في الموروثة في عدة قرى قريبة من غرناطة والتي يسكنها المورسكيون. وهذا النوع من الأغاني يشير على مدى تأثر الفلامنكوبالأغنية العربية والهندية القديمة ومدى التشابه الكبير بين الأغنية الأندلسية والفلامنكو.

كما حتى أغاني الفلامنكوكلها وخاصة التي تلقى في عيد ميلاد المسيح، هي زناتية شمال إفريقية في الصوت واللإلقاء والانفعال العاطفي ولا شك حتى المورسكيين هم الذين ابتدعوا هذا النوع تضرعا واستعطافا للكنيسة ومحاكم التفتيش .

والملفت للانتباه أنه في داخل العائلات التي أدمجت ببطء في المدن والقرى الأندلسية لم تبر هذه الظاهرة الموسيقية المدهشة)الفلامنكو(إلا بعد ثلاث قرون من طرد المورسكيين إذ حتى ارتباطه المحتل بالموسيقى العربية لم يكن موضوع دراسة جادة .

جذور الفلامنكوالعربية

يحتفظ الفلامنكوإلى الآن بجذوره الشرقية، كالاعتماد على الحنجرة في الغناء والطابع الشرقي في تأليف الموسيقى الذي يعتمد على الهارموني العربي مثلما هورائج في العزف العربي على العود. وترجع هذة الأصول العربية لوجود العرب المسلمين في الأندلس قرابة ثمانية قرون؛ فقد جلب العرب معهم ألحاناً ومقامات وإيقاعات وآلات وموسيقاهم من الشرق والموسيقين العرب الذين وفدوا على الأندلس على رأسهم زرياب. وتوصلت جميع الأبحاث إلى نتيجة واحدة وهي حتى هذا الفن الفلكلوري الغنائي الموسيقي أصله عربي أندلسي، يعتمد على النجوى والشكوى إضافة إلى الفرح واللهوالسعيد.

أسباب نشأة الفلامنكو

ولدت فنون الفلامنكووكانت غنائيات تتميز بالحزن والاكتئاب كتعبير عن الظلم الاجتماعى ومشاق الحياة والبؤس العام ويدع الغجر على أنهم هم اساس هذا الفن ولكن الحقيقة انهم ساهموا ولعبوا دورا هاما في تطور الفلامنكوولايمكن ان نغفل عن تأثير الموسيقى العربية الشعبية والرقصات الأندلسية على الفلامنكووتأثر الفلامنكوكثيرا بالإيقاع الشرقي البيزنطى والأغنية الأندلسية البدائية ويظهر هذا في فلكلور عدة قرى بالقرب من غرناطة والتي كان يسكنها الموريسكييون وهذا النوع من الغناء يشير على مدى تاثر الفلامنكوبالأغنية العربية القديمة ومدى التشابه الكبير بين الأغنية الأندلسية والفلامنكو.

أعرب الفلامنكوعن نفسه في القرن ال 18 وتشير كثير من الدراسات إلى حتى هذا الفن مرتبط بالغجر وبثقافات أخرى تعايشت في المنطقة ومن بينها الثقافة المورسكية ذات الأصول العربية الإسلامية إضافة إلى الثقافة الإسبانية المحلية وتطور بفضل الغجر.

إسبانيا والفلامنكو

يحمل فن الفلامنكورأس إسبانيا عاليا في سماء الموسيقى والاداء الحركى ولم يحظ الفلامنكوبالأعتراف الا في اواخر القرن العشرين وذلك لأنة بدأ بسيطا كفن وضيع لارتباطة بالغجر الاسفل ترتيبا في الطبقة الاجتماعية، وبداية من من عام 1860 خطا هذا الفن اولى خطواتة نحوالانتشار خارج المثلث الاندلسي الذي استوطنة الغجر لينتشر في جميع حواضر ومدن إسبانيا الكبرى مثل مدريد وبرشلونة، وابتداء من من عام 1910 شهد الفلامنكوفترة زاهية من حياتة باجتياحة المسارح باستعراضات فنية مذهلة يكتشف فيها الناس والعالم بأكملة منجما غنيا من المتعة الفنية الراقية والنبيلة والمؤثرة مما نادى محترفي الفلامنكوإلى ايجاد سبل تطوير وتجديد لانماط الفلامنكووطرق ادائة ليتضمن الاغنانى الحزينة وأخرى ذات الطابع السعيد، ويؤدى الفلامكنوبشكل فردى اوجماعى بالقيثارة أوبالبيانواوالات أخرى .

تم تطور نوع حديث nuevo flamenco اى الفلامنكوالجديد بعد مزج الفلامنكوالاصيل بفنون أخرى مثل الجاز والبالية والرقص الحديث وغيرهامن الفنون .

وابتداء من خمسينات القرن الماضي شق الفلامنكوطريقة للغرب وعم انتشارة عالميا ليحتل مكانتة بجانب انماط الموسيقى التقليدية والغنائيات الراقية وفنون الاداء الحركى . وخلال العصر المضىي (1896 – 1910) وضعت فنون الفلامنكوفي شكلها النهائى بالمقاهى والمسارح وارتفعت رقصاتة إلى افاق جديدة فأصبحت وسيلة جذب رئيسية وفي الفترة من ( 1910- 1955 ) اصبحت عروض الفلامنكوأكثر تنظيما في معظم انحاء العالم

شجرة الفلامنكو

وقام الباحثون بعمل شجرة لفروع الفلامنكولثرائه ويعبر جميع فرع منها عن غنائيات معينة مستقلة بشكلها ومضمونها وطريقة ادائها . ووضعت شجرة جينيالوجية للفلامنكوقسم فيها الباحثون الفلامنكوإلى

  1. أغاني غجرية الأصل (العميقة).
  2. أغاني أندلسية الأصل (الأغاني) الوسيطة.
  3. أغاني خفيفة.

وظلت هذة التقسيمات موضوع نقد وملاحظات وتعليقات هامة وجاد . ويعد أبرز جذوع شجرة الفلامنكوالغناء العميق الذي يتفرع منة الكثير من الرقصات الأخرى مثل السيغرياس وصولياريس وهناك أيضا التانجو. أما جذع الاغانى الخفيفة فيضم غنائيات أهمها السيفيانا ويضم نوعا اخر من التانجوالخفيف الراقص. وهناك نوع مهم من الفلامنكووهوفلامنكوالذهاب والإياب ويتعلق بأغاني حملها الإسبان معهم إلى أمريكا اللاتينية ثم عادت إلى إسبانيا بشكل حديث بعد حتى تطورت وهي تعبير عن غنائيات لم تعد تغنى في إسبانيا لكن لاتزال تغنى في أمريكا اللاتينية .

تكوين الفلامنكو

يتكون الفلامنكومن ثلاثة عناصر وهي الغناء (canta) والرقص (baile) وعزف الجيتار (guitarra) أوالقيثارة بالإضافة إلى جماعة ال (palmas) للتصفيق اليدوى ............

الغناء

هومركز مجموعة الفلامنكووأهم مكونات الفلامنكوويتميز بالنغمات الحزينة المأسوية والصرخات التي تشبة العويل والتي ينبغى على الراقص ان يبذل قصارى جهدة بجسدة واطرافة ويحركهما في سبيل ترجمة الحدثات والمشاعر والمعانى التي يعبر عنها المغنى ″ويترجم الغناء عناء ومكابدات الغجر والفقراء وهذا ما جعلة يتلون بحزن يميزة فالغناء العميق يجسد المحن والتمزق والمكابدات التي يشعر بها الغجر والحدثات الدالة على الحزن في المعجم الفلامنكى كثيرة لقاء قلة عبارات الفرح وتعبير وجة المغنى وحركات يدية تترجم بقوة العناء والمكابدة اللذين يتغنى بهما كثيرا ويعتبر اداء الفنان ( كامارون دى ايسلا ) خير مثال على ذلك

القيثارة أوالجيتار

هوالمكون الثاني ففي بداية الفلامنكوكان المغنى هوأساس العرض الفنى وبمرور الزمن فرضت القيثارة نفسها من خلال موهبة وبراعة العازفين الذين ادخلوعلى فنون الفلامنكوالكثير من التقنيات الموسيقية المتميزة ويؤدى العازف دورا مهما في توثيق التواصل بين المغنى والراقص وتحقيق الانسجام والتناغم

الرقص

وهوالمكون الثالث الذي يجسد المشاعر والعواطف التي تعبر عنها الأغنية بالحركات والمراحل وهوالمتحكم في سرعة ايقاع الأغنية من خلال سرعة وحركة القدمين والجسم كلة وهومصدر مهم لموسيقى اضافية ناشئة عن حركة المغنى وعازف الجيتار يسعيان دوما لاقتفاء خطوات ايقاعاتة وحركاتة لذلك يشترط في الراسيرة ان تكون موسيقية بارعة إلى جانب لياقتها البدنية التي تمكنها من اتقان الحركات وضرب الارض بقدميها برشاقة وقوة معبرتين وسرعة خاطفة ومضبوطة وذات دلالة محددة وتحرك يديها واصابعها وجسدها بليونة وانسيابية متناهية

المصفقون

يشكلون عنصرا مهما في هذا الفن فالتصفيق الملازم للفلامنكوالية ايقاعية مرافقة معقدة وذات أهمية قصوى لة قوانين دقيقة يجب الالتزام بها فهوتعبير ايقاعى للحدثات والنوتات والمشاعر ووظيفة المصقفين هي تحفيز الراقص وتقديم الدعم لة بتحديد النغم وضبطة عبر تصفيقات متتابعة ومتسارعة

الشعراء المبدعون

فيديريكوغارثيا لوركا

حيث يقول ان ميزات وخصائص الفلامنكوذاتها في بعض غنائيات الأندلس. ولقد حافظ لوركا في ابداعاتة على التراس الموسيقى الاندلسي التقليدى حيث تعود علية منذ كان صغيرا بسبب الخدم الذي عاشرهم في منزلة . قام لوركا في عام 1922 بالتعاون مع فنانين اخرين بتأسيس مهرجان الأغنية العميقة بمدينة غرناطة تحت اشرافة واشراف ما نويا دى فايا فكان أول مهرجان يعقد الغناء الاندلسي وكان الهدف منة هواثبات ان الغناء العميق ليس مجرد ارث قديم بل هوشئ يفيض بالحيوية والجمال والتميز. ويتميز الغناء العميق بتقسيمات فرعية لنغمات تقل مدتها الزمنية نغمات الموسيقى الغربية ولذلك لا تؤدى على الات الموسيقى المنهجية ومن أكثر الالات المناسبة لها هوالجيتار بكل ما يتمتع بة بقدرة تعبيرية. كرس لوركا بعد ذلك جهودة للغناء الشعبي الاسبانى وبعث الحياة في الغنائيات التراثية ليؤديها اعضاء فرقتة الجوالة التي قدمت عروضها ضمن مسرح العرب الجوال كما الف (لابرابا) وهي نوع من الغنائيات الشعبية ذات اليقاعات العربية الاصيلة . وهب المغنى (انريكى مورينتى ) نفسة للوركا فتغنى بأشعاره.

خوان رامون خيمينيث

المعاصر للوركا الذي نشر أول ابداعاتة الشعرية الرومانسية بمسحتها الحزينة وابدع قصائد رقيقة اهتم بها مغنوالفلامنكو.

ميجيل إيرنانديث

من ألمع نجوم الشعر والدراما الإسبانية وقضى اوائل العقد الثالث من عمرة في زنزانة خلال الحرب الاهلية الإسبانية بعدما خلف اشعارا قوية تتغنى بالمحبة وتنشد العدالة والإسلام وتصور ماسى الحروب والموت وتغنى باشعارة (إنريكي مورينتي) و( باكوايبانيز) .

طريقة أداء المغني

وقبل شروع المغني في وصلته يتهيأ بأداء ترانيم وهي تعبير عن مقاطع صوتية لا تحمل أي معنى لغوى محدد مثل (hay) ، ( lalis) لضبط الإيقاع اللحني ويرددها المغني لضبط الجرس والموسيقى لتمهد التواصل والتهيؤ النفسي للحاضرين بقصد الانضباط للسماع ثم يشرع في الأغنية بمدخل يتلوفيه بيتين من القصيدة التي ترددها الكورال بإيقاع خفيف كإعلان للنهاية بشكل لا يصدم المستمعين لينتهى بأداء يميزةقد يكون بمنزلة بصمة خاصة به، ومن أوائل الموضوعات المغناة الحب يلية المرأة، الموت، الألم، الوحدة، مرور الزمن، ووراء جميع هذة الموضوعات قنوات لتمرير خطاب النقد السياسي والتعبير عن المطاب الاجتماعية والاقتصادية ولوبطريقة غير مباشرة وقد اختار هذا السبيل النضالي سياسيوالمعارضة الذين غنوالفلامنكوومنهم من اختار المغني.

رقص الفلامنكو

فن الفلامنكويعكس بجلاء تنطقيد واعراف التنظيم الاجتماعى الغجرى الذي يحتل فية الذكور المكانة البارزة بينما تحجب المراة وراء ادوارها التقليدية ولكن في حفل الرقص تبدوالطقوس مخالفة لهذا العرق متحررة منة فبداية الرسيرة تكرس بشكل قوى هيمنة النساء وتحكمهن في حلبتة وبعد ذلك يلتحق الرجال با الحلبة بشكل تدريجى ورقص النساء يحث المغنى على التفنن في تلاوة قصائد الغزل التي تتغنى بجمال وانوثة الراسيرة حيث يتيح حفل الرقص للغجريات فرصا كبيرة ومهمة لتغيير وضعهن الاجتماعى ورقص الفلامنكوارتجإلى تلقائى في المرتبة الاولى يعتمد على احساس الراقص أوالراسيرة لذلك لا توجد راقصات فلامنكوشهيرات صغيرات في السن بل اغلبهن أكبر من 30 عام لان اتقان هذة الرسيرة يحتاج الكثير من النضج والخبرة والحس الفنى كما يعتمد إضافة لحركات الذراعين واليدين والقدمين على العنفوان والقوة وشدة الانفعالات والعواطف وتخلق الراسيرة انماطا ايقاعية معقدة بتقنية حركة معقدة بتحرك الاجساد الراسيرة في وقت واحد بانسجام على ايقاعات الموسيقى وعلى ايقاعات صوت وحركة الرقص السريعة والعنيفة وشدة الاصوات المنبعثة من ضربات القدمين بالارض تجعلنا نسال عن سر تلك القدرة على ضبط ذلك العنف فالعنف هوالذي يغذى رسيرة الفلامنكووالراقصون الرجال أكثر قدرة على تمثيل تلك الحركات الايقاعية السريعة من الراقصات الإناث وتتحرك الراسيرة كالفرس الجامح اما الجسم فنادرا ما يتحرك مقسوما بل يقف مشدود الظهر والكبرياء ليعطى الانحناء بالسمووالشموخ

الأزياء وتكتيكات الرقص

تلبس الراسيرة لباسا زاهيا ملونا عريضا فضفاضا على غرار لباس الغجر وتعتمد راسيرة الفلامنكوفي حركاتها على قوتها الجسدية هذا بالإضافة إلى حركات ذراعيها وقدمها بعنف يترجم الثورة على القيود. بينما يلبس الراقص قميصا ضيقا ملونا أوأبيض وسروالا اسود ضيق أيضا وينتعل الذكور والإناث أحذية قوية تحدث فرقعات مسموعة خلال ضرب الأرض بها وكان الذين يسبقونهم يلبسون أحذية ذات كعوب عالية لاحداث الصوت القوى المسموع ويضعون على رأسهم قبعات تقليدية لم يعد يضعها الراقصون أوالمغنون الآن.

يختلف أداء الراقص عن الراسيرة في بعض الحركات العنيفة عند الراقص التي تعبر بقوة عن العنف مما يجعل الراقص الماهر يثير الإعجاب على الرغم من مكانتة الثانوية في حفل الرقص في ظل مكانة المرأة التي تهيمن عليه وتعبر راسيرة الفلامنكوفي رقصها على الكبرياء والأنفة من خلال حركة الذراعين والقدمين مترجمة أحاسيسيها الداخلية بحركات سريعة وقوية كالتصفيق والضرب بالقدمين وشموخ الهامة في جميع الإيقاعات وتعتمد الراسيرة على حركة الأطراف (الأيدي والأرجل ) والهدف من هذة الحركة ليس للهدر والرومانسية ولكن الهدف منها هوالتصعيد الحركي أوالدينامية المنامية التي لا تستجيب لإيقاعات عنيفة في أكثر الأحيان.

أنواع الفلامنكو

يوجد نوعان لرقص الفلامنكو

  • شعبي
  • الأداء المسرحي

وفي كلا الأسلوبين ينبغي على مؤدى الرسيرة حتى يرتجل ويضيف أداء شخصيا ليبرز معنى البترة الموسيقية المصاحبة للرسيرة وتضم الرسيرة على إيقاع ماهر لحركة القدمين وطقطقة الأصابع يصحبها حركات قوية للذراعين لكنها انسيابية رشيقة. ويمكن حتى يؤدى رقصات الفلامنكوإنسان بمفردة أوزوج أوفرقة كبيرة العدد والراقصون المهرة ينعملون بروح حماسية وينقلون حماسهم وانفعالهم للمشاهدين وتسهم الأزياء المتنوعة الألوان والضجيج العالي في إضافة الكثير من الإثارة على تكنيك الأداء الحركي وكان يصاحب راقصوالفلامنكوفي الأصل التصفيق والغناء والضرب الخفيف بالأقدام لكن أضيف إليها بعد ذلك الجيتار.

نزار قباني والفلامنكو

ألهم فن الفلامنكوالشاعر السوري الكبير نزار قباني في ديوانه الرسم بالحدثات أثناء سفره لمدريد عاصمة إسبانيا بالكثير من القصائد والإبداعات وعن تعبيرة المرهف يتحدث عن الوجة الأنثوى لإسبانيا حيث العيون السوداء والنساء التي يعلق فوق شعورهن الورد والعصافير كما يجول بمدن الأندلس وقراها ليرى حتى في جميع بقعة ما يذكر بالأماكن المشرقية في قصيدته اللؤلؤ الأسود والأمر نفسه يتكرر في قصيدته عن الراسيرة دونا ماريا التي تذكره عيناها ببادية الشام ووجهها بشموس دمشق وأشجار ليمونها. أما رقصته الفلامنكوفتعيده إلى تلك الأزمنة الخالية حيث كان أجداده القدامى يقيمون للسعادة والفرح مملكة واسعة يودعون فيها أعمارهم التي تهرمت. فيقول في قصيدته بقايا العرب

فلامنكو
فلامنكو
وتستيقظ الحانة الغافية
على قهقهات صنوج الخشب
وبحة صوت حزين
يسيل كنافورة من مضى
وأجلس في زاوية
ألم دموعي
ألم بقايا العرب

مبدعون في فن الفلامنكو

ماريا باخوس

تعتبر من أكبر مبنادىت عالم الفلامنكوالمعاصر وتشتهر عروضها بالموهبة الفنية المرموقة وإبداعها بحثا عن أشكال جديدة تعبر من خلالها عن المعنى الحقيقي والعميق لرقصات الفلامنكوبدأت مشوارها الفنى مع فرقة أنطونيوجادس المسرحية واشهجرت في مسرحيتي كارمن وزفاف دموي وهما من أبرز العلامات في تاريخ الفلامنكووقدمها المخرج كارلوس ساورا في السينما. تلقت ماريا كراسيرة الكثير من الجوائز أبرزها الجائزة القومية لتصميم الرقصات عام 1996 والجائزة القومية للرقص عام 2002 وجائزة ليونى سيني عام 2004، كما اختيرت لتقديم عرضها ضمن الاحتفال بافتتاح قمة حكومات أمريكا اللاتينية بمدينة سالامنكا الإسبانية وتقول ماريا باخوس «هناك أشياء كثيرة تربطنا من الفلامنكومع العرب تجعلنا نتواصل، وليس هناك أكثر تاثير من سماع أصداء نداء المؤذن للصلاة. ويستند عرض أغاني قبل الحرب الذى قدمته في مصر لتجربة الحنين لسماع الأغاني القديمة تلك الأصوات التى تحمل الذكريات والمتعة والسلام».

روثيومولينا

قدمت مؤخرا عرضا عن الفلامنكوالمعاصر بعنوان عندما تطير الحجارة، وذلك في مهرجان الخريف بمدريد. بدأت روثيوالمولودة بمالقة الرقص في سن الثالثة ثم التحقت بأكاديمية الرقص بمدريد، كما كانت إحدى راقصات فريق الراسيرة الشهيرة ماريا باخوس. ابتكرت مولينا أسلوبها الخاص في مزيج نادر من الفلامنكوالارتجالي بلمسات من أسلوبها الحديث الخارج عن المالوف بالجمال الحركي والجسدي.

سارا باراس

ولدت في الخامس عشر من أبريل عام 1971 وهي راسيرة عالمية مشهورة. سافرت إلى جميع أنحاء العالم وتفهمت الرقص من والدتها التي كانت تدير مدرسة رقص في إسبانيا. كما أنها نالت شهرة وسمعة واسعة عندما انضمت لشركة مانويل موروا وحصلت على الكثير من الجوائز من بينها جائزة أحسن راسيرة إسبانية في الأداء.

روني بينيس

من الجيل الجديد، يمكن القول أنه اتى بلون موسيقى يمزج ألوان مختلفة في إيقاعات قيثارة لاتينية، حيث استطاع بتنغم وانسجام ان يدمج أنماط مختلفة مثل الفلامنكو، السالسا، التانغو، و(السامبا من الإيقاعات اللاتينية-الإفريقية)، تمكن من إبداع أسلوب خاص به ومميز يثير إعجاب عشاق عزف القيثارة والموسيقى، وبالتحديد هواة الموسيقى العالمية.

العزف

كان لعازفي الجيتار أثرا كبيرا في موسيقى الفلامنكوومن أشهرهم

باكودى لوثيا

أفضل عازفي الجيتار والمعروف عالميا والأكثر أصالة في تاريخ الفلامنكو. يتمتع بروح المبادرة والإبداع الفني ويمتلك مهارة العزف ويتحكم في تقنياته. وُلد عام 1947، بدأ العزف في سن السابعة وتفهم أصول الفلامنكووتقنياتت من أخيه الأكبر رامون دى الخيسيرا.

باكوفرا نشيسكوبينيا بيريث

ولد بقرطبة عام 1942 وغادر إلى لندن صغيرا ومنها لكل العالم حاملا معه موسيقى الفلامنكو، عازفا في الحفلات أوقائد عروض الفلامنكوالتي أعدها لتقديمها في البلدان المتنوعة.

مانويا غرنادوس

العازف والمؤلف الموسيقي المحترف الذي أبدع مؤلفات عديدة في عالم الفلامنكوولا يزال أستاذا في كونسيرفتوار برشلونة.

توماتيتو

الذي اكتشفه مغني الفلامنكوالشهير كامارون دي إيسلا، فأصبح رفيقه يصاحبه في حفلاته لمدة 15 عاما حيث شكلا ثنائيا ممتازا في عالم الفلامنكوفي انسجام وتفاهم.

التأثير العربي على الفلامنكو

هناك قنوات كثيرة تربط موسيقى وغناء الفلامنكووغناء شعوب كثيرة منها العالم العربي. فالفلامنكويحتوى على ربع التون وعلى الارتجال كما في المقام بخلاف موسيقى أوروبا الغربية التي تخلت عن الارتجال وربع التون منذ القرون الوسطى. فالصلة بين المقام شيء لا يمكن إنكاره فضلا عن المضامين الثقافية لموضوعات غناء الفلامنكوالتي تعكس نظرة قريبة من النظرة العربية إلى الحب والمرأة والعفة والحياء والوفاء للحبيب والحياة والموت والقدر وغير ذلك من الموضوعات. كما حتى التاثير العربي على الفلامنكوكان بارزا بشدة في المقامات والزخارف المنمقة أوالقفلات الخاصة.

يضم معجم الفلامنكوعبارات مثل Hay ، Lelis التي تغنى بها فقرات وهي أشبه بالموال العربي في بدايات عدد من أغاني الفلامنكو، كما أعطى أيضا ال الفنية. فاللغتان الدارجتان على لسان المغاربة والإسبان تتضامن كثيرا من المشهجر اللفظي، كما حتى الحياة اليومية العمومية لا تخلومن مؤثرات وافدة من الثقافة الأخرى.

التناغم الجميل بين موسيقى الفلامنكووالموسيقة العربية والأندلسية

في إسبانيا

ومن هذة التجارب يظهر من إسبانيا الفنانة لولي دي مونتانا والفنانة غنت الفلامنكوبالعربية. وغنى كامرون دي إيسلا قصائد لعمر الخيام في شريطة الشهيرأسطورة الوقت، وغنى الأخوان كوروكارلوس قصائد ابن عربي الصوفية. فيما اشهجر الشاعر الغرناطي الغجري خوسيه مايا مع الفنان المغربي الراحل عبد الصادق شقارة في البحث عن إيقاعات مشهجرة مازالت تطرب الملايين. وأدى خوان بينيا ليبرهانوأغانى رائعة جنبا إلى جنب مع منشدي أوركسترا طنجة للغناء الأندلسي.

على الصعيد العربي

شارك جلال شقارة حفيد عبد الصادق شارك برفقة الراسيرة الشهيرة انجيليس كابالدون في أعمال مشهجرة في برنامج تليفزيوني شذى الألحان الذي يؤكد بقوة وجود نقاط تلاقي بين الموسيقى العربية وإيقاعات الفلامنكوالإسبانية وقدما أعمالا تمزج بين الفنين لعل أشهرها حبيب القلب وجرحتني. ويعتني المغني جلال والراقص كابالدون باختيار البترة الحزينة من التراث الإسباني لتلائم الشعبيات المغربية الشجية لتناسب مشروعهما الهجرة السرية، وحاولا فيه من خلال الغنائيات المغربية الإسبانية إرسال إشارات فنية عن خطورة الظاهرة التي تؤدى بحياة الشباب المغامر بالهجرة غير الشرعية رغبة في تحسين ظروف المعيشة في إسبانيا. فحاز الجائزة الأولى لأحسن إنتاج إسبانى عام 2006، كما أحيا عدة حفلات عالمية في دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وأوروبا والمغرب.

وهناك أيضا د/ طارق بنزى متخصص في الفلامنكووالجاز والموسيقى العربية في البداية انشأ مجموعة موسيقية اسمها الفاتحة وهي من أوائل المجموعات الموسيقية الشرقية بإسبانيا وفتح ذراعيه معنقا فطاحل في فن الفلامنكوأمثال باكودى لوثيا، وإنزيكى مورينتب، ومانولوسانلوكار الذين أقبلوعليه ثقة في كفائته الفنية. كما التقى بالفنانة الأمريكية جوليا عازفة الجيتار، حيث أنشأ برفقتها مجموعة فنية تعهد باسم مجموعة الأندلس في نهاية الثمانينات.

قام سهيل السرغيني بإنشاء فرقة قصيدة أندلسية التي أقامت عروضا في إيطاليا وفرنسا ومصر وفلسطين ولبنان وغيرها والتي مثلت إسبانيا عام 1997 في المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية بالرباط باستخدام العود والقانون والجيتار الإسباني والطبلة والدومبيك وآلات الإيقاع التقليدية التي وازن بينها السرغيني. كما حتى صوت مغني الفرقة يتوافق مع الموشح العربي كما في غناء الفلامنكوفقد تولد من جميع ذلك صوت ونغم عربي إسباني مع مساهمات من غناء وموسيقى الفلامنكوجميع هذا عكس حسية وعمق وروحانية الثقافتين.

معرض صور

وصلات خارجية

  • تحت عنوان: الغجرية والقيثارة والبوهيمي ولحن الحياة: تدوينة عن أغنية "مَالقِية Malaguena"
  • تدوينة عن أغنية "إلكامينو" "على الدّرب" لجيبسي كينغ (سهرة لوس أنجولس 1989)
  • الفلامنكو- ثقافة أسبانية بألوان غجرية وثقافة عالمية كوسموبوليتية_ تقرير بي بي سي

انظر أيضا

  • فلامينكوجديد
  • كامارون ديلا إيسلا
  • باكودي لوسيا
  • روني بينيس

مصادر

  1. ^ CANO(Manuel) ،Flamenco et musique andalouse، in Al-hayat-athaqafia، Tunis، n°5،juin 1978، pp132،137
  2. ^ دراجة – أبوالقاسم – " أثار الأندلسيين المورسكيين في الفنون الشعبية بإسبانيا " – عبد الجليل -، أعمال المؤتمر الثامن للدراسات المورسكية حول : صورة المورسكيين في الأداب والفنون، مؤسسة التميمي للبحث الفهمي والمعلومات، زغوان، أبريل 1999 ص51
  3. ^ لوبلون – برنار- تر : التميمي – عبد الجليل – " المورسكيين والجيتان (GITANS) في إسبانيا خلال القرنين السادس والسابع عشر : الأنشطة المهنية والموسيقية " في : مهن المورسكيين الأندلسيين وحياتهم الدينية، مركز الدراسات والبحوث العثمانية والمورسكية، زغوان 1990 ص17-19.
  4. ^ Rodriguez, Jennie (2007-10-11). "Benise turns on the heat with his Spanish guitar. Benise brings new heat to instrument with 'Nights of Fire' at Bob Hope Theatre". RecordNet.com. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2007.
  5. ^ Penland, Dolly (2007-10-05). "Strings on Fire". Jacksonville Business Journal (jacksonville.bizjournals.com), Jacksonville, Florida. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2007.

مراجع

  • ÁLVAREZ CABALLERO, Ángel: El cante flamenco, Alianza Editorial, Madrid, Second edition, 1998. ISBN 84-206-9682-X (First edition: 1994)
  • ÁLVAREZ CABALLERO, Ángel: La Discografía ideal del cante flamenco, Planeta, Barcelona, 1995. ISBN 84-08-01602-4
  • BANZI, JULIA LYNN (Ph.D.): "Flamenco Guitar Innovation and the Circumscription of Tradition" 2007, 382 pages; AAT 328581, DAI-A 68/10, University of California, Santa Barbara.
  • COELHO, Víctor Anand (Editor): "Flamenco Guitar: History, Style, and Context", in The Cambridge Companion to the Guitar, Cambridge University Press, 2003, pp. 13–32.
  • MAIRENA, Antonio & MOLINA, Ricardo: Mundo y formas del cante flamenco, Librería Al-Ándalus, Third Edition, 1979 (First Edition: Revista de Occidente, 1963)
  • MARTÍN SALAZAR, Jorge: Los cantes flamencos, Diputación Provincial de Granada, Granada, 1991 ISBN 84-7807-041-9
  • MANUEL, Peter. "Flamenco in Focus: An Analysis of a Performance of Soleares." In Analytical Studies in World Music, edited by Michael Tenzer. New York: Oxford University Press, 2006, pp. 92–119.
  • ORTIZ NUEVO, José Luis: Alegato contra la pureza, Libros PM, Barcelona, 1996. ISBN 84-88944-07-1
  • RÍOS RUIZ, Ayer y hoy del cante flamenco, Ediciones ISTMO, Tres Cantos (Madrid), 1997, ISBN 84-7090-311-X
  • ROSSY, Hipólito: Teoría del Cante Jondo, CREDSA, Barcelona, 1998. ISBN 84-7056-354-8 (First edition: 1966)
  • CABA LANDA, Pedro y Carlos CABA LANDA, Carlos. Andalucía, su comunismo y su cante jondo. 1ª Ed Editorial Atlántico 1933. 3ª Edición, Editorial Renacimiento 2008. ISBN 978-84-8472-348-6
تاريخ النشر: 2020-06-01 21:18:39
التصنيفات: رقص, روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية, فلامنكو, موسيقى أندلسية, موسيقى إسبانية, موسيقى فلكلورية إسبانية, مقالات تحتوي نصا بالإسبانية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة فنون/مقالات متعلقة, بوابة موسيقى/مقالات متعلقة, بوابة إسبانيا/مقالات متعلقة, بوابة رقص/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

المفتى: التنظيمات الإرهابية اعتمدت فى إعلامها على غير المتخصصين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

تداول صور امتحان الجغرافيا للأول الثانوى عبر السوشيال ميديا (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:00
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

محافظ أسيوط: التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:09
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

ياسمين فؤاد تستعرض خطوات تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:03
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

وزير القوى العاملة يرأس لجنة اختيار رواد العمل العربى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:04
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 60%

16 % زيادة فى فاتورة استيراد مصر للوقود من السعودية خلال شهر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:05
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 63%

اشترى سيارات ومواشي من الأهالي.. ألاعيب مستريح جديد في إدفو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:00
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 70%

محمد بن زايد بعد انتخابه رئيسًا للإمارات: «أمانة عظيمة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:01
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

البدوى: عمال مصر يجدد رفضه التطبيع مع الكيان الصهيونى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:05
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

نصائح مهمة من «الصحة» لتجنب الإصابة بجلطات القلب - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:20:49
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

الأرصاد الجوية تكشف عن حالة الطقس المتوقعة خلال الـ72 ساعة المقبلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:21:02
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19.. الصين تعتذر عن استضافة كأس آسيا 2023

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 12:20:51
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

تحميل تطبيق المنصة العربية