تثير الأوضاع في ليبيا، قلق داخل العمق السوداني، خاصةً مع ورود أنباء عن استفادة الحركات المسلحة بإقليم دارفور، غربي السودان، من دعم خصصته الإمارات لصالح خليفة حفتر.
الخرطوم: التغيير
قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الإمارات العربية المتحدة، إن الأموال التي خصصتها الإمارات العربية المتحدة، لصالح دعم الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، مُرر جزء كبير منها لدعم المرتزقة السودانيين المنتمين لحركات دارفورية.
وشاركت الحركات المسلحة، الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، في تقويض الفترة الانتقالية، واستيلاء قادة الجيش على السلطة في 25 أكتوبر العام المنصرم.
وأكدت وثيقة سنوية أشرف عليها خبراء الأمم المتحدة المكلفون بمراقبة حظر الأسلحة المفروض على السودان لصالح مجلس الأمن، استمرار انتهاك الحظر بنقل أسلحة وأنواع أخرى من المعدات العسكرية إلى دارفور.
ويعاني الإقليم من زيادة في معدل التفلتات الأمنية، رغم مرور حوالي عام ونصف على توقيع اتفاق السلام.
وأبان التقرير، انخراط آلاف المقاتلين التابعين للحركات المسلحة، في أعمال عسكرية بليبيا، ضمن قوات الجنرال المتقاعد، خليفة حفتر.
وكشف التقرير عن تلقي خمس حركات دارفورية، قال إنها تلقت لمدفوعات، ودعم لوجيستي، من دولة الإمارات، عبر الجيش الوطني الحر.
وقال التقرير إن الحركات الحاصلة على الدعم الإماراتي هي: (جيش تحرير السودان- جناح مني مناوي، وتجمع قوى تحرير السودان، وجيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، وجيش تحرير السودان- جناح عبد الواحد نور، ومجلس الصحوة الثوري السوداني).
ونوه التقرير إلى رفض الإمارات، للتهم آنفة الذكر، والتأكيد على اعتدال مواقفها ليبيا، مع دعم جهود محاربة التطرف وخطاب الكراهية، في ليبيا.
