قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل إن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب تحديث لفكرة “منظمة الشباب” التي عاشتها مصر في فترات الستينات والسبعينيات، التي كانت تجمع الشباب في وقت لم تكن فيه هناك أحزاب، وقدمت سياسيين لهم بصمة في الحياة السياسية المصرية، وأخرجت عشرات القادة السياسيين.

وأضاف، أن النخبة السياسية كانت ترى مع عودة الأحزاب في عهد الرئيس السادات، أنها ستعتمد على الشباب إلا أن التجربة كانت قاصرة مع بعض الاجتهادات، ولم تأخذ مفهوم تأسيسي للشباب.

وأكمل: لم تكن في مخيلة أحد أن يكون هناك تنظيم يجمع شباب الأحزاب في مصر، في ظل الجو التنافسي للأحزاب، وجاءت التنسيقية بعد فترة من الضباب لاحقت المشهد السياسي، لتحقق تلك المعادلة وتخلق مفهومًا سياسيًا جديدًا يعلي مصلحة مصر العليا، من خلال تقديم وتمكين شباب لخدمة الوطن.

وانطلقت منذ قليل، فعاليات الصالون النقاشي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لاستعراض تجربة التنسيقية من أوجه نظر وأفكار مختلفة سواء على مستوى إثراء الحياة السياسية المصرية أو إسهامات وأداء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن التنسيقية أو من حيث الأعضاء وعمل المنتديات المختلفة وأوراق العمل والتوصيات التي تخرج منها بالإضافة إلى تقييم مشاركة التنسيقية بالفعاليات المختلفة وآخرها النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.

كما يستعرض الصالون الذي يذاع على الصفحة الرسمية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عدد من التحديات التي واجهت النظام الحزبي والسياسي المصري خلال الفترة الماضية وكيفية التغلب عليها وشعار التنسيقية بخلق سياسة بمفهوم جديد وقدرتها على الجمع بين عدد كبير من الرؤى والأفكار والتوجهات السياسية المختلفة بالإضافة إلى كيفية الدمج بين الأجيال المختلفة في الكيان سواء الأعضاء القدامى أو المنضمين حديثا عقب انتهاء فترة تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة.

ويستعرض ويناقش الصالون تلك الموضوعات من خلال أجيال وخبرات مختلفة مع ضيوفه ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وإبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومحمد تيسير مطر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والدكتورة شيماء الكومي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعلي حمودة نائب رئيس تكتل إحياء ليبيا وتدير الصالون الإعلامية وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نشوى الشريف.