بلغ إجمالي طنيات البضائع المناولة في ميناء جدة الإسلامي خلال 2021 نحو 60.5 مليون طن، منها 4.9 مليون طن بضائع سائبة صلبة تشمل الحبوب والسكر ومسحوق الحديد والفحم والأسمنت واليوريا والكبريت، فيما شكّلت البضائع السائبة السائلة 500 ألف طن، التي تشمل الزيوت النباتية والحيوانية، والمنتجات البترولية المكررة وغيرها من المنتجات السائلة.
ووفقا للمؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، بلغت أعداد الحاويات المناولة 4.7 مليون حاوية، بانخفاض بلغ 2.1 %، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق والذي بلغت أعداد الحاويات فيه 4.83 مليون حاوية، فيما بلغ عدد السفن في الميناء خلال العام المنصرم 4134 سفينة، وبلغ عدد الركاب 125.9 ألف راكب، بينما بلغ عدد العربات 411.1 ألف عربة، وبلغ عدد المواشي 3.5 مليون رأس من الماشية.
الجدير بالذكر أن ميناء جدة الإسلامي حقق قفزة كبيرة في تصنيفه العالمي من المركز 42 إلى المركز 37 عالمياً، عبر تسجيله خلال العام 2020 نحو 4.767.000 حاوية قياسية، وذلك مقارنة بما سجله في العام 2019 بواقع 4.433.991 حاوية، محققاً زيادة بلغت 6.8 %، ومتجاوزاً بذلك العديد من الموانئ الإقليمية والعالمية، ومساهماً إلى جانب الموانئ البحرية السعودية الممتدة على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي، كأكبر شبكة موانئ على مستوى الشرق الأوسط، لتكون دليلاً مهماً على الثقل الإقليمي والدولي الذي تحظى به الموانئ في المملكة.
ويعتبر ميناء جدة الإسلامي الميناء الرئيسي الذي يخدم ويستقبل حجاج بيت الله الحرام القادمين من كافة أنحاء العالم، ويحتلُّ المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر، واكتسب شهرة تاريخية منذ تأسيسه في عهد الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عام 646م، وهو الميناء الأول لصادرات المملكة ووارداتها، ونقطة إعادة التصدير الأولى بالبحر الأحمر، إذ تَرد عبْره الآن 75 % من التجارة البحرية والمسافنة الواردة عبر الموانئ السعودية.
