معرض القاهرة للكتاب 2022.. نجاح لمعرض الطفل بفضل «الأراجوز» وطاولات التلوين
معرض القاهرة للكتاب 2022.. نجاح لمعرض الطفل بفضل «الأراجوز» وطاولات التلوين
شهد معرض كتاب الطفل، الذى أقيم لأول مرة، ضمن فعاليات الدورة ٥٣ من معرض القاهرة الدولى للكتاب، إقبالًا كبيرًا من الزوار.
وشهدت أيام المعرض توافدًا على معرض كتاب الطفل من أولياء الأمور والأطفال الصغار، وذلك بغرض اقتناء الكتب والتنزه على حد سواء.
ورصدت «الدستور» إقبالًا كبيرًا على معرض كتاب الطفل، من ٣ أجيال مختلفة، بداية من كبار السن والآباء، إلى جانب أبنائهم وأحفادهم، فى مشاهد عائلية أشبه بالنزهة، خاصة مع توافر العديد من وسائل الترفيه الخاصة بالأطفال فى المعرض.
وحرص مسئولو دور النشر على تزيين الأجنحة الخاصة بهم المشاركة فى معرض كتاب الطفل، باستخدام البالونات وأشكال الزينة المختلفة، وغيرها من وسائل جذب صغار السن وترغيبهم فى الإقبال على الكتب.
وكان هناك إقبال متوسط على أجنحة الكتب التعليمية، من قبل زوار معرض الطفل، على عكس الأجنحة الأخرى التى لاقت إقبالًا كبيرًا من أولياء الأمور والأطفال، بهدف شراء الألعاب والكتب الخاصة بهم.
وإلى جانب أماكن بيع الكتب، جذب المسرح العشرات من الأطفال الوافدين إلى معرض كتاب الطفل، وشهد زحامًا شديدًا من قبل صغار السن والأهالى، خاصة خلال تقديم فقرة «الأراجوز»، والتى دار موضوعها حول الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس «كورونا»، وعلى رأسها ارتداء الكمامات الطبية، واستخدام أدوات التعقيم والمطهرات، والحفاظ على مسافات آمنة بين بعضهم البعض.
والتف عشرات الأطفال حول طاولات التلوين والرسم والكورشيه، وغيرها من الألعاب والوسائل التعليمية، ولاقت طاولات التلوين، والرسم على وجه التحديد، إقبالًا كبيرًا منهم، لرغبتهم فى تعلم فنون جديدة.
ومثل بقية أجنحة وفعاليات معرض القاهرة للكتاب، شهد معرض الطفل التزامًا صارمًا بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس «كورونا المستجد»، فى مقدمتها الحفاظ على التباعد الاجتماعى، والتشديد على ارتداء الكمامة، وتوفير عبوات تعقيم وتطهير فى كل الأجنحة.
وعند بوابات الدخول وعلى جانبى كل جناح ومقر لدور النشر، انتشرت لافتات تدعو الأهالى للاطمئنان على صحتهم، ضمن حملة «١٠٠ مليون صحة»، إلى جانب لافتات وملصقات التوعية بفيروس «كورونا».
وحرص منظمو المعرض على توفير صناديق القمامة فى كل أرجاء المكان، للحفاظ على نظافته، إلى جانب انتشار عمال النظافة، وتوفير أدوات السلامة المهنية وعلى رأسها أسطوانات إطفاء الحريق.
