أضحى المهاجم السنغالي، ساديو ماني، أحد أساطير كرة القدم في بلاده، بعد مساهمته في تتويج "أسود التيرانغا" بلقب كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" الكاميرون 2021، على حساب المنتخب المصري بركلات الترجيح.
وكان البالغ 29 عامًا قد غادر موطنه في "بامبالي" عام 2008، لمطاردة حلم الاحتراف في أوروبا وتحقيق أشياء عظيمة في "الساحرة المستديرة".
وشقّ ساديو ماني طريقه بنجاح في أوروبا، بوصوله إلى مستواه الحالي رفقة ليفربول، وتتويجه بمجموعة من الألقاب والجوائز الفردية، لكن الأهم بالنسبة له، كان هو تحويل مسقط رأسه "بامبالي" من قرية إلى مدينة.
وأطلق ساديو ماني بعض المبادرات الشخصية لبناء "مستقبل أفضل" لأبناء بامبالي، مستعينًا في ذلك بأرباحه من كرة القدم والخبرة الميدانية لبعض أفراد عائلته، ما جعل "حلم تحويل القرية إلى مدينة" حقيقة بالنسبة له.
وتمكن نجم السنغال من بناء مستشفى، مسجد ومدرسة ثانوية في "بامبالي" حسب ما أكدته وسائل إعلام محلية، كما أطلق مشاريع أخرى دخلت مرحلة التنفيذ، كمحطة البنزين وملعب كرة القدم، بالإضافة إلى تزويد بيوت الساكنة بالكهرباء.