- طارق غانم
حادث مأساوي جديد يشبه في تفاصيله واقعة الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي وظل عالقا به 5 أيام ليخرج منه جثة هامدة. أقدم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات على رمي نفسه في بئر بعمق 45 متر، بمنطقة سبت الغابة، جماعة مقام الطلبة ضواحي مدينة تيفلت.
وكشف “عم الطفل” في تصريحات صحفية أن الطفل تأثر بحادثة الطفل ريان، حيث حاول تقليد الواقعة حينما كان يلعب بمحاذاة البئر رفقة أحد من أقربائه، قبل أن يباغته بالسقوط معتقدا أن محاولة رمي نفسه في البئر لن تشكل خطورة عليه أو تنهي حياته.
وأضاف المصدر أن الطفل كان يعاني قيد حياته من مرض الثلث الصبغي، ما سهل عملية التأثر الشديد بحادثة ريان، ودفعته إلى رمي نفسه وسط البئر.
وظل الطفل داخل البئر أكثر من 4 ساعات، قبل أن يقضي داخله، وتنتشل السلطات المختصة جثته، التي أشارت المعطيات الأولية إلى تعرضه إلى سقوط قوي واصطدام رأسه بمحركات استخراج المياه.
يأتي هذا، في ظل تحذيرات من تكرار حادثة طفل شفشاون مع أطفال آخرين، لاسيما للأطفال الصغار أو الذين تظهر عليهم حالات النفسية غير طبيعية بعد سماعهم قصة الطفل ريان، علاوة عن تنبيهات ودق ناقوس ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد الأطفال عن تفاصيل الوقائع الأليمة.
